برلماني: القمة الثلاثية بالعقبة رسالة قوية لفضح الإبادة الصهيونية لأهالي غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب علاء عبد النبي، عضو مجلس النواب، إن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عقدت بمدينة العقبة بالأردن، رسالة قوية لتنبيه العالم بالكارثة الإنسانية التي لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل، وما يتعرض له أهالي قطاع غزة من إبادة جماعية.
وحذر"عبد النبي"، في بيان الخميس، من تصاعد الأعمال العدائية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، واستمرار الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الدينية، والتي تزيد من الاحتقان في المنطقة، الأمر الذي قد يؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة.
وأشاد بتأكيد القمة دعم ومساندة السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يسمح لها بالقيام بمهامها في حماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات التي يتعرض لها في الأراضي الفلسطينية كافة.
وأشار إلى أن القمة الثلاثية التي عقدت بالأمس، تأتي استكمالًا لدور مصر الكبير لإدارة المفاوضات بين المقاومة والأطراف الأخرى المعنية بالقضية الفلسطينية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية غزة الإبادة الصهيونية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
العالم شرقًا.. قمة أسيوية تكسر الجغرافيا وتحركات أمريكية تثير التساؤلات
في حلقة جديدة من برنامج "العالم شرقًا" الذي تقدمه الدكتورة منى شكر عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، ناقشت الحلقة محورين رئيسيين يكشفان ملامح التحول في المشهدين الآسيوي والدولي.
تناولت الفقرة الأولى القمة الثلاثية الجديدة التي جمعت بين دول جنوب شرق آسيا، ودول مجلس التعاون الخليجي، والصين، في محاولة لتعزيز الروابط التجارية العابرة للقارات.
ورأت مقدمة البرنامج أن هذه القمة تكسر الحواجز الجغرافية، وتأتي في توقيت بالغ الحساسية وسط ما وصفته بـ "حرب تجارية موقوتة"، قد تشتعل إذا فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفاته الجمركية.
القمة، بحسب التحليل، تمثل تجسيدًا عمليًا لتعددية الأقطاب والرغبة في دعم التجارة الحرة، حيث تلتقي الرؤى الاقتصادية لتلك الأطراف تمامًا كما تلتقي المقدرات البشرية والمادية في إطار تفاعلي جديد بين الشرقين.
أما الفقرة الثانية، فركزت على تقارير صحفية تحدثت عن نوايا أمريكية لـ خفض عدد القوات المنتشرة في كوريا الجنوبية، وهي خطط تظهر وتختفي من وقت لآخر، لكن هذه المرة تأتي في سياق أولويات خفض الميزانية الأمريكية، وتحت شعار "أمريكا أولًا".
ورغم أن واشنطن وسول سارعتا إلى نفي هذه التقارير، إلا أن البرنامج أشار إلى أن هذه الخطط تظل غير مستبعدة، في ظل التحولات المستمرة في السياسات الدفاعية الأمريكية والتكلفة المرتفعة للوجود العسكري في الخارج.