ساديو ماني يتعرض لحملة شرسة بسبب زوجته!
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دخل السنغالي ساديو ماني مهاجم النصر السعودي القفص الذهبي قبل أيام قليلة من انطلاق أكبر حدث كروي في القارة السمراء، وهو بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج.
ورغم أن اللاعب السنغالي فرض بعض الخصوصية على حفل زفافه على ابنة بلدته عائشة تامبا إلا أنه لم يسلم من الهجوم، إذ يتعرض لحملة شرسة من قبل عدد من الأوروبيين.
وأقام أسد التيرانغا حفل زفاف بسيط قبل أيام على عائشة تامبا، في كور مسار، وهي منطقة في العاصمة داكار، بحضور العائلة والأصدقاء وعدد من نجوم كرة القدم، مع الاكتفاء بنشر بعض الصور من الحفل، قبل أن ينضم لمعسكر منتخب بلاده استعدادا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023.
وذكرت تقارير أن ماني البالغ 32 عاما يعرف عائشة منذ سنوات مراهقتها، وكان نجم ليفربول السابق يتكفل بمصاريفها الشخصية، ويدفع فواتيرها المدرسية إلى جانب تبرعه بالمال من أجل بناء مستشفى ومسجد ومدرسة في بلدة كازامانس مسقط رأس زوجته الحالية.
لكن بدأت بعض الصحف والحسابات الجماهيرية الأوروبية بالهجوم عليه، مدعين أن زوجته تبلغ من العمر 18 عاما، ولا تزال مراهقة، لم تبلغ السن القانوني للزواج بعد، منتهزين الفرصة للهجوم على ثقافة اللاعب ودينه.
أمام هذه الحملة الشرسة الغريبة، تولت الصحفية السنغالية "لوراين كينج" الدفاع عن ماني، مؤكدة أن عمر زوجته 26 عاما وليس 18 كما يزعم الكثيرون، مضيفة باستياء: "لماذا يترك البعض الحقيقة ويتجه للأكاذيب للهجوم على ساديو ودينه؟!".
وشارك قائد منتخب السنغال بعضا من صور زفافه على حسابه في "إنستغرام" وهو يظهر مرتديا الزي السنغالي التقليدي مع تعليق كتب فيه "الحمد لله" مكتوب باللغة العربية.
يذكر أن ماني يستعد لقيادة بلاده في كأس إفريقيا ضمن المجموعة الثالثة، وسيستهلون حملة الدفاع عن لقبهم الاثنين 15 يناير الجاري بمواجهة غامبيا، ثم يصطدمون بالكاميرون الخميس 18 يناير الحالي، على أن يتواجهوا مع غينيا في الجولة الثالثة والأخيرة الثلاثاء 23 يناير الجاري.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وجه كرة القدم في إنجلترا يتعرض للاضطهاد بسبب منشور معاد للسامية
تعرض هداف منتخب إنجلترا لكرة القدم السابق جاري لينيكر، للاضطهاد والاستبعاد من عمله بسبب منشور معاد للسامية، رغم اعتذاره لاحقا وحذف المنشور.
وأنهت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) التعاقد مع لينيكر، وقالت في بيان اليوم الاثنين إن قائد منتخب إنجلترا السابق ووجه كرة القدم على التلفزيون البريطاني لأكثر من عقدين من الزمن، سيترك (بي بي سي).
وكان من المقرر أن يغطي لينيكر (64 عاما) كأس العالم 2026 لصالح الهيئة البريطانية، لكن رحيله المبكر يأتي بعد اعتذاره الأسبوع الماضي عن مشاركته منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي حول الصهيونية، والذي تضمن صورة لفأر وهو ما استُخدم تاريخيا كإهانة معادية للسامية.
"ما يحدث في غزة هو أسوأ شيء"وقال لينيكر في تصريحات سابقة نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية منتصف العام الماضي "إن ما يحدث في غزة هو أسوأ شيء رأيته في حياتي، وهناك الكثير من الضغوط على الشخصيات في بريطانيا لكي يلتزموا الصمت".
وأضاف "هناك ضغوط شديدة تمارس ضد الأشخاص الذين يتحدثون علنًا ضد إسرائيل، ولكن أنا يمكنني التحدث لأنني آمن إلى حد ما ولا أستطيع الصمت".
وارتقى لينيكر ليصبح أعلى نجوم (بي بي سي) أجرا بعد تقديمه برنامج "ماتش أوف ذا داي" لمدة 25 عاما. وأعلنت (بي بي سي) في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنه سيترك البرنامج لكنه سيواصل العمل فيها حتى عام 2026.
إعلانوقال تيم ديفي المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في بيان "أقر جاري بالخطأ الذي ارتكبه. وبناء على ذلك، اتفقنا على أنه سيتوقف عن تقديم البرامج بعد هذا الموسم".
وكرر لينيكر اعتذاره، قائلا إنه لن يعيد نشر أي شيء معاد للسامية عمدا.
وقال "مع ذلك، أُقر بالخطأ والانزعاج الذي سببته، وأعرب عن أسفي الشديد. ويبدو لي التراجع الآن هو التصرف المسؤول".
وفي السنوات الأخيرة، تسبب إعلان لينيكر عن آرائه السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي في صداع لـ(بي بي سي) التي تملك قواعد صارمة بشأن الحيادية.
وفي عام 2023 توقف لينيكر مؤقتا عن الظهور على الهواء مباشرة بعد انتقاده سياسة الهجرة التي انتهجتها الحكومة السابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي 2018 عارض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ودعا إلى إجراء استفتاء ثان للتصويت من جديد على الخروج.
واعتذر لينيكر "بلا تحفظ" الأسبوع الماضي عن إعادة نشر مواد على حسابه في تطبيق إنستغرام، قائلا إنه حذف المنشورات بعد أن علم بالإشارات المسيئة.
ولعب المهاجم السابق مع منتخب إنجلترا لمدة 8 سنوات حتى عام 1992 وكان هدافا لفريق ليستر سيتي وإيفرتون وتوتنهام في الثمانينيات وأوائل التسعينيات.
وهو أيضا المؤسس المشارك لشركة إنتاج البث الصوتي جولهانغر.