حفيدة صحفي كبير.. ما لا تعرفه عن نهى العمروسي في يوم ميلادها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
صادف اليوم عيد ميلاد الفنانة نهى العمروسي والتي ولدت في مثل هذا اليوم 11 يناير 1963.
من هي نهى العمروسي؟
نهى سعد حامد العمروسي، ممثلة وكاتبة سيناريو مصرية، ولدت في مدينة القاهرة عام 1963، جدها هو الصحفي محمد نجيب رئيس تحرير جريدة المساء، حصلت على درجة البكالوريوس من قسم السيناريو من المعهد العالي للسينما عام 1990، لكن بالرغم من ذلك كرست نفسها أكثر للتمثيل بين السينما والتليفزيون،
تزوجت من الممثل مصطفى كريم، كتبت السيناريو لبعض الأفلام.
أول أعمالها كان أمام المخرج يوسف شاهين خلال فيلم حدوتة مصرية عام 1982، وشهدت مسيرتها الفنية انخفاض بعد قضية المخدرات التي حبست فيها في عام 2013.
ومن أشهر أعمالها: (جزيرة الشيطان، شمس الزناتي، بيت القاصرات، العذراء والعقرب). وعلى صعيد الكتابة فقد كان لها تجربتان في السينما من خلال فيلمي: (سحر العيون) و(صباحو كدب)، بالإضافة إلى مسلسل (6 ميدان التحرير).
أعمال نهى العمروسي في السينما
وبالنسبة للسينما قدمت نهى العمروسي 20 فيلما أبرزها "جزيرة الشيطان" و"شمس الزناتي" أمام الزعيم عادل إمام، و"هيستيريا" بجانب أحمد زكي، و"حلق حوش" بطولة نجم الكوميديا محمد هنيدي والفنانة ليلى علوي.
أعمال نهى العمروسي في التليفزيون
أما في التلفزيون يصل رصيدها إلى 19 مسلسلا، أشهرها "زيزينيا، شارع عبدالعزيز، مطلوب عروسة، إحنا الطلبة، مملكة الجبل".
وعن حياتها الخاصة: تزوجت الفنانة نهى العمروسي من الفنان مصطفى كريم بعد قصة حب كبيرة، ولكنه توفي في عز شبابه متأثرا بمرض السرطان، وأثمرت هذه الزيجة عن طفلة وحيدة اسمها "نازلي".
ولم تقوم نهى العمروسي بتقديم عدد كبير من الأعمال، وتأثرت بوفاة زوجها، وارتبكت حياتها فترة طويلة.
وكشفت سر اختفائها عن الشاشة، قائلة: "الفن هو اللي يخاصمني، بتجيلي عروض كتيرة لكنها بلا قيمة".
وكشفت نهى العمروسي عن سر التغيير الذي طال ملامحها وأثر في عينيها قائلة: "أعاني من نفس المرض الذي أصاب أم كلثوم وأجبرها على ارتداء نظارة، وهو الغدة الدرقية وبكل أسف ناس قالت إن تغير ملامحي عائد لتناول للمخدرات وهذا ليس صحيحًا".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السينما من أهم وسائل التعبير.. المحكمة الإدارية توضح سبب موافقتها على فيلم الملحد
أودعت الدائرة الثالثة بمحكمة القضاء الإداري حيثيات أحكامها برفض الدعاوى المقامة للمطالبة بسحب ترخيص فيلم الملحد، مؤكدة أن العمل الفني لا يتضمن أي تحريض على الإلحاد أو مساس بالقيم الدينية، وأن حرية الإبداع المصونة دستوريًا تعلو على الدعاوى التي لم تُقدّم دليلًا واحدًا يثبت ما ورد فيها.
صدرت الأحكام برئاسة المستشار الدكتور فتحي محمد السيد هلال، وعضوية المستشارين حسن أحمد شوقي ونوح محمد حسين ومحمد حسن علي وأحمد جلال زكي وأحمد صلاح عمر ومحمد عبد الله مقلد، وحضور المستشار مفوض الدولة محمد بدر الدين محمد، وأمانة سر وائل أحمد أحمد.
وأوضحت المحكمة أن المدعين استندوا إلى مزاعم بأن الفيلم يروّج لأفكار هدامة تهدد ثوابت المجتمع، إلا أن أوراق الدعوى جاءت خالية من أي دليل، وأن روايتهم لم تتجاوز «القول المرسل».
وشددت على أن النيابة العامة ليست جهة اختصاص في تحريك الدعاوى أمام القضاء الإداري لوقف أو سحب ترخيص عمل فني، وأن للجهة الإدارية حق الرقابة وسحب الترخيص إذا وُجدت أسباب قانونية واضحة، وهو ما لم يتوافر في الحالة المعروضة.
وأكدت الحيثيات أن التشريعات المنظمة للرقابة الفنية تجيز المنع فقط عند تعارض العمل مع الآداب العامة أو القيم الدينية أو النظام العام، بينما أظهر تقرير الرقابة أن الفيلم يعرض قصة شاب تمرّد على تشدد والده قبل أن يعود للدين، دون أي تمجيد للإلحاد أو إساءة للأديان السماوية.
واستشهدت المحكمة بأحكام الدستورية العليا التي اعتبرت السينما من أهم وسائل التعبير، وأن الإبداع لا يُقيّم إلا باعتباره عملًا فنيًا، مشددة على أن حرية التعبير ليست مطلقة، لكنها لا تُقيَّد إلا بضوابط صارمة لا يتحقق منها إلا في أضيق الحدود، حفاظًا على توازن المجتمع دون مصادرة الفكر.
وردّت المحكمة على الجدل حول عنوان الفيلم مؤكدة أن مناقشة ظاهرة الإلحاد في عمل فني أمر مشروع، بل قد يساهم في كشف أسبابها والحد من آثارها، مؤكدة ربط الإلحاد بالتشدد الديني لا يمس الدين نفسه، لأن «الدين من المتشددين براء».
وفي ختام حيثياتها، نصحت المحكمة المدعين بالنظر إلى الفيلم باعتباره عملًا فنيًا يخضع لاختلاف الأذواق، مؤكدة انتفاء أي سبب قانوني يلزم الجهة الإدارية بسحب ترخيصه، لتقضي برفض الدعاوى وإلزام رافعيها بالمصروفات.
استبعاد اونانا من تشكيلة منتخب الكاميرون في كأس الامم الافريقية