“سدايا “توقِّع مذكرة تعاون مع شركة يابانية لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن “سدايا “توقِّع مذكرة تعاون مع شركة يابانية لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي، وقَّعت الهيئة السعودية للبيانات و الذكاء الاصطناعي “سدايا” مذكرة تعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والسمات الحيوية و”إنترنت الأشياء” مع .،بحسب ما نشر الجزيرة أونلاين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “سدايا “توقِّع مذكرة تعاون مع شركة يابانية لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقَّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” مذكرة تعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والسمات الحيوية و”إنترنت الأشياء” مع شركة إن إي سي اليابانية،وذلك خلال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الياباني،الذي نظَّمَته وزارة الاستثمار في جدة بحضور دولة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الذي يزور المملكة حاليًّا. ومثَّل “سدايا” في توقيع مذكرة التعاون نائب مدير مركز المعلومات الوطني في “سدايا” الدكتور مشاري بن إبراهيم المشاري، وعن شركة إن إي سي اليابانية نائب أول لرئيس الشركة،رئيس أعمال الحكومة الرقمية والمالية الرقمية ناووكي يوشيدا. وتهدف المذكرة إلى بحث الفرص ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين،ودعم الابتكار والحلول المبتكرة لعدد من التطبيقات مثل : المدن الذكية والآمنة، والتطبيقات الصحية،والتطبيقات اللوجستية، وغيرها. وستسهم هذه المذكرة في تعزيز الجهود التي تعمل عليها “سدايا” من أجل القيام بتجربة الحلول التقنية بكفاءة وجودة عالية؛للإسهام في قيادة التوجه الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي،وتحقيق رؤية السعودية 2030 للارتقاء بالمملكة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات وتمكين المبادرات الخاصة بالبيانات والذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستفادة المثلى منها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
في حرم لوي براي الجامعي في باريس، تعمل نحو خمس عشرة شركة ناشئة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، على تحسين الحياة اليومية لمليوني شخص يعانون إعاقات بصرية، كأن يعثروا بسهولة على مقعد شاغر في الحافلة أو أن يقرأوا اللافتات في الشارع.يقول المشارك في تأسيس شركة «إيزيموب» روبن لو غال في حديث إلى وكالة فرانس برس في المعهد الوطني للشباب المكفوفين (INJA) الذي يضم قسماً من الحرم الجامعي الذي افتُتح مطلع ديسمبر 2024، إنّ «هدفنا هو جعل مدينة الغد في المتناول».
ويوفّر التطبيق الذي ابتكرته «إيزيموب» ويغطي أربع مناطق فرنسية (من ليون إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي) ويستخدمه حالياً 12 ألف شخص، ميزات كثيرة بينها تحديد موقع أبواب المركبات، ومواقف السيارات الشاغرة، وحتى عدّ التوقفات عن طريق تنبيه المستخدمين عند نزولهم.
ويقول روبن لو غال «في الواقع، إذا صعد شخص ما إلى الحافلة، يُدرك بالضبط أين عليه الجلوس أو ما إذا كان هناك مقعد شاغر، ويُصدر التطبيق صوت تنبيه وإشارة اهتزازية في حال وجود مقعد شاغر».
ويضيف «لقد دمجنا خوارزمية ذكاء اصطناعي تُحلل الصورة وتُحدد مواقع البنية التحتية الرئيسية للنقل، مثل بوابات دوارة وأبواب ومقاعد. يسمع المستخدم مثلاً أن الباب مفتوح على بُعد خمسة أمتار اتجاه معيّن».
ويستضيف مجمع لوي براي 17 شركة ناشئة تسعى إلى هدف واحد هو «تطوير حلول ملموسة»، على ما يؤكد مديره تيبو دو مارتيمبري، وهو أيضا من ذوي الإعاقة البصرية.
ويضيف «لسنا مستشفى، بل تركز الأبحاث هنا على تحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين: كيف سنُسهّل عليهم التنقل، وكيف يُمكنهم شراء الخبز بأنفسهم، أو الذهاب إلى السينما، أو مشاهدة مباراة كرة قدم. الأمر كله يتعلق بعدم الإقصاء وبسهولة الوصول».
- قراءة لافتات الشوارع -
بدأ عدد من هذه الشركات الناشئة يحقق شهرة على غرار «آرثا فرانس». يشكل جهازها الذي فاز بمسابقة «ليبين» للابتكار عام 2024، نظارة مزوّدة بكاميرا صغيرة تنقل البيانات البصرية إلى أحاسيس لمسية عبر حزام قطني.
تُترجم الصور التي تلتقطها الكاميرا، بفضل حزام قطني في ظهر المستخدم، إلى نبضات تُمكّن الشخص ضعيف البصر أو المكفوف من إدراك بيئته بدقة أكبر، على ما يوضح المشارك في تأسيس الشركة لوي دو فيرون لوكالة فرانس برس.
ويضيف أن «الذكاء الاصطناعي يتيح إعادة إنتاج كل عمليات معالجة الصور التي يُجريها الدماغ». وبالمثل، «نستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً لتمكين الشخص من قراءة لافتات الشوارع. وهذه ميزة مطلوبة بشدة من المكفوفين».
وبالإضافة إلى تحسين الحياة اليومية، تسعى الشركات الناشئة إلى تسهيل إتاحة الأنشطة الثقافية والترفيهية. تبتكر شركة «غيف فيجن» البريطانية الناشئة خوذ رأس قائمة على الواقع المعزز تُتيح لمَن يعانون ضعاف بصر «تجربة حدث رياضي من قُرب».
في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول مديرة تطوير الأعمال الفرنسية في الشركة الناشئة سيسيه دوكوريه التي تعاني من إعاقة بصرية، «هناك أجهزة كثيرة في فرنسا مصممة للمكفوفين، مزودة بأجهزة لوحية تعمل باللمس وميزات صوتية، ولكن حتى اليوم لا يوجد أي جهاز مخصص لمَن يعانون ضعفا في البصر».
وتضيف «إذا لم تكن لدينا معدات، فسنرى أشخاصا يركضون، لكننا لن نتمكن من تحديد هوية الفريق، سواء كانوا رجالاً أم نساء. من المهم أن نكون جميعاً على قدم المساواة».
وبحسب التقديرات الرسمية، يعاني نحو 1.7 مليون شخص في فرنسا من إعاقة بصرية، من بينهم أكثر من 200 ألف كفيف.