انتشار مكثف لقوات الحوثي بعدة محافظات والطيران التجسسي يحلق في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أفاد مراسلو الموقع بوست في عدة محافظات يمنية عن انتشار عسكري مكثف لقوات جماعة الحوثي في عدة محافظات، بالتزامن مع أنباء عن توجيه ضربة عسكرية محتملة من الولايات المتحدة وبريطانيا لمواقع تابعة للحوثيين في اليمن.
وقال مراسلونا إن جماعة الحوثي كثفت من انتشارها العسكري في محافظات صنعاء والحديدة وحجة بشكل غير مسبوق.
إلى ذلك كشف العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي عن تحليق طيرات تحسسي أمريكي جنوب البحر الأحمر، واعتبر في تغريدات نشرها بمنصة "إكس" فتح الأجواء للطيران الحربي الامريكي والبريطاني للاعتداء على اليمن مشاركة واضحة في الاعتداء وتورط مباشر في العدوان.
في هذه الأثناء قال مسؤول عسكري أمريكي لقناة الجزيرة إن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في حالة استنفار، معربا عن قلق واشنطن للغاية حيال أنشطة الحوثيين التي وصفها بالخبيثة في المنطقة.
وقال المسؤول العسكري إن واشنطن تحتفظ نحتفظ بحق الرد على أي اعتداء على قواتنا في المكان والزمان المناسبين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر جماعة الحوثي أمريكا باب المندب
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من استمرار انتشار داء العمى النهري في عدد من الدول، وعلى رأسها بلدان أفريقيا جنوب الصحراء واليمن، مؤكدة أن المرض ما يزال يشكّل خطراً صحياً واسع النطاق رغم الحملات الوقائية المتواصلة.
وذكرت المنظمة في تقرير حديث أن المرض تسببه دودة طفيلية تُعرف باسم Onchocerca volvulus، تنتقل إلى الإنسان عبر لدغات الذبابة السوداء من نوع Simulium. وتُعد البيئات القريبة من الأنهار والجداول السريعة التدفّق موطناً أساسياً لهذه الذبابة، ما يجعل المجتمعات الريفية الأكثر عرضة للإصابة.
وتظهر على المصابين بالمرض أعراض متعددة أبرزها التهابات جلدية حادة، وحكة مستمرة، وتغيّرات لونية وتشوهات في الجلد، إضافة إلى أضرار بصرية قد تتطور تدريجياً إلى فقدان دائم للبصر، وهو ما يمنح المرض تسميته الشائعة.
وبحسب بيانات المنظمة، فإن أكثر من 99% من الحالات المسجلة عالمياً تتركز في أفريقيا واليمن، فيما وُثقت بؤر محدودة فقط في مناطق نائية على الحدود بين البرازيل وفنزويلا. وتشير تقديرات عام 2024 إلى أن أكثر من 252 مليون شخص بحاجة إلى علاج وقائي منتظم للحد من انتشار المرض.
ويعتمد العلاج الأساسي على عقار الإيفرمكتين الذي يُوزَّع مجاناً ضمن حملات المجتمع المحلي، ويستلزم الاستمرار في تقديمه لمدة تتراوح بين 10 و15 عاماً لضمان القضاء على الطفيليات بشكل كامل ومنع عودتها.
كما لفتت المنظمة إلى أن تحرك يرقات الدودة الطفيلية داخل الجلد هو السبب الرئيسي لمعظم الأعراض، مشيرة إلى دراسات حديثة تربط بين العدوى المبكرة بالمرض وظهور حالات صرع لدى الأطفال في بعض المناطق الموبوءة.
وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول المتضررة إلى تكثيف برامج المكافحة المجتمعية وتعزيز الوعي الصحي لمنع انتشار المرض والحد من مخاطره طويلة الأمد.