الحجاج يتوافدون إلى مكة واستخدام الذكاء الصناعي لتوفير أفضل الخدمات
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
توافد أكثر من مليون حاج إلى مكة المكرمة قبيل انطلاق موسم الحج لهذا العام، في وقت تعهّدت فيه السلطات السعودية بتنظيم حج أكثر أمانا وسط درجات حرارة مرتفعة وحملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين.
وبحسب السلطات السعودية، وصل حتى يوم الجمعة أكثر من 1.3 مليون حاج إلى المملكة السعودية لأداء المناسك التي تبدأ في 4 يونيو/حزيران الجاري وتستمر 6 أيام، على أن يكون الوقوف بعرفة في 5 يونيو/حزيران، ويليه أول أيام عيد الأضحى.
وبلغ عدد حجاج العام الماضي أكثر من 1.8 مليون حاج من الداخل والخارج، قدموا من أكثر من 200 دولة بالعالم، بحسب وزارة الحج والعمرة.
وحشدت السلطات السعودية هذا العام أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، ورفعت مستوى استعدادها لمواجهة مخاطر الحرارة الشديدة.
خدمات
وكان وزير الحج السعودي توفيق الربيعة صرح لوكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضي، إن المساحات المظللة توسّعت بحوالي 50 ألف متر مربع، كما وُضع الآلاف من العاملين في المجال الطبي في حالة تأهب، إضافة إلى نشر أكثر من 400 وحدة تبريد طوال مدة المناسك.
وتُستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد تدفق المعلومات والصور، بما في ذلك لقطات من طائرات مسيّرة، للمساعدة في إدارة الحشود الكبيرة في مكة.
إعلانوبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد تجاوز إجمالي الخدمات الصحية المقدمة أكثر من 91 ألف خدمة.
وأشارت (واس) إلى أن ذلك يأتي "ضمن الجهود المشتركة بين مختلف مكونات المنظومة، لتقديم رعاية صحية رفيعة الجودة والكفاءة، انسجاما مع مستهدفات برنامج "تحول القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وأمان، في بيئة صحية متكاملة تدعم سلامتهم وتواكب أفضل المعايير العالمية".
وقبيل انطلاق الحج هذا العام، شنّت السلطات السعودية حملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين، مستخدمة حملات دهم متكررة وطائرات مراقبة من دون طيار ورسائل نصية مكثفة، لمنع محاولات التسلل إلى مكة.
ويتم توزيع تصاريح الحج وفق نظام الحصص المعتمد لكل دولة، وتُمنح للأفراد عبر قرعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السلطات السعودیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة
أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من مليون امرأة وفتاة في اليمن، فقدن الخدمات المنقذة للحياة، بالتزامن مع استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير حديث له: "مع تضاؤل التمويل على مستوى العالم، فقدت حوالي 1.5 مليون امرأة وفتاة في اليمن إمكانية الوصول إلى الخدمات الحيوية المنقذة للحياة هذا العام وحده".
وأوضح التقرير أن من بين هؤلاء، هناك نحو 300 ألف امرأة لم يعد بإمكانهن الحصول على مأوى آمن، أو دعم نفسي واجتماعي، أو إحالات إلى مراكز صحية، أو مساعدة قانونية.
وأشار التقرير إلى أن نقص التمويل يهدد حياة الملايين في اليمن، و"حتى الآن هذا العام، اضطررنا إلى إيقاف دعم 44 مرفقاً صحياً، و10 مساحات آمنة للنساء والفتيات، ومركزاً واحداً للصحة النفسية، و14 فريقاً متنقلاً للصحة الإنجابية والحماية في المناطق الأكثر عزلة وحرماناً من الخدمات".
ولفت إلى أن نقص التمويل قد يُؤدي إلى إغلاق أكثر من 700 مرفق صحي في البلاد، وحرمان ما يقرب من 7 ملايين شخص من الحصول على الرعاية المُنقذة للحياة.