يمنيون يرفعون دعوى قضائية ضد شركة “توتال إنرجي” بتهمة التلويث النفطي في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
رفع نحو خمسين مواطنا يمنيا دعوى ضد شركة “توتال إنرجي” أمام محكمة نانتير القضائية، متهمين إياها بالمساهمة في تلويث أراضي ومياه منطقة يمنية.
وأضافت الوكالة أن المدعون الذين يمثلهم المحامي فيودور ريلوف أكدوا أنهم يعانون من “أضرار جسيمة ودائمة وهي عواقب مباشرة للتلوث النفطي الذي سببته شركة توتال وكذلك شريكها التجاري بتروماسيليا في منطقة حضرموت الصحراوية حيث تقوم شركة الطاقة العملاقة باستثمار آبار النفط منذ التسعينات”.
وندد المدعون بكارثة اقتصادية واجتماعية وبيئية وثقافية تضر بالأراضي التي يعيشون فيها ويزرعونها.
وأشار المدعون إلى العواقب الضارة لاستثمار النفط التي تتسبب بتلوث المياه الجوفية مصدر المياه الوحيد للسكان المحليين، بسبب المواد السامة “المتسربة بسبب إخفاقات توتال المتكررة”.
كما تحدثوا عن “بقع نفطية في الصحراء” إثر حوادث على خطوط أنابيب النفط يتهمون المجموعة النفطية بعدم معالجتها بطريقة مناسبة وهو ما يسبب حسب قولهم فيضانات متكررة لدى هطول الأمطار الغزيرة بسبب النفط المتسرب من الأنابيب.
يطالب المدعون بتقدم توتال انرجي المستندات المتعلقة بمعالجة مياه الانتاج وإعادة تدوير النفط وآبار الحقن وإعادة تدوير البراميل الكيميائية والاضرار التي لحقت بانابيب النفط.
وسيتم درس طلبهم في الأول من فبراير.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دعوى أجر مسكن تشعل الخلاف بين زوج وزوجته بسبب قيمتها
وقف الزوج يشكو زوجته ويطالب بإثبات نشوزها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وذلك بعد هجرها مسكن الزوجية، وملاحقتها له بدعوي أجر المسكن بقيمة 27 ألف جنيه شهرياً، ليؤكد:" زوجتي رفضت الرجوع إلى المنزل، وشهرت بي، وطالبتني بنفقات وتوفير مسكن بديل يتخطي ثمنه مليوني و900 ألف، وعندما رفض لاحقتني بدعوي الأجر".
وأكد الزوج بدعواه: "مللت من تصرفات زوجتي، ورفضها عقد الصلح، وإصرارها علي إلحاق الضرر بي، ورفضها تمكيني من رؤية أطفالي وابتزازي لسداد النفقات المبالغ فيها، وطالبت بالطلاق للضرر، لأعيش في جحيم بسبب تعنتها، وتركها لى وحرماني من أبنائي".
وردت الزوجة علي اتهامات زوجها بالكيدية، واتهمته برفض الإنفاق عليها وامتناعه عن تمكينها من مسكن الزوجية، وقدمت ما يثبت يسار حالته المادية، وامتلاكه تجارة تدر له ملايين الجنيهات، بخلاف تعديه عليها بالضرب في محاولة للانتقام منها.
وأكدت الزوجة:" دمر حياتي بسبب ملاحقته لي، ورفضه تطليقي وتركه لى معلقة دون نفقات، ورفضه سداد حقوقي الشرعية، وإصراره علي إلحاق أضرار مادية كبيرة بي ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
مشاركة