حجم التجارة بين الصين وروسيا يزداد بنسبة 26.3 بالمئة في عام 2023
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تفيد بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم التبادل التجاري بين الصين وروسيا في عام 2023 ارتفع بنسبة 26.3 في المائة، ووصل إلى مستوى قياسي بلغ 240.11 مليار دولار.
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، صدرت الصين إلى روسيا بضائع ومنتجات بقيمة 110.97 مليار دولار، بزيادة 46.9 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
وزادت الصادرات من روسيا إلى الصين بنسبة 12.7 بالمئة لتصل إلى 129.13 مليار دولار.
وبشكل منفصل، بلغ حجم التبادل التجاري بين الدولتين في ديسمبر 21.9 مليار دولار، وصدرت روسيا بضائع بقيمة 11.19 مليار دولار إلى الصين، واستوردت منها بضائع ومنتجات بقيمة 10.7 مليار دولار.
في وقت سابق، وضع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، هدف مضاعفة حجم التجارة المتبادلة ورفعه من 100 مليار دولار سنويا في 2018 إلى 200 مليار بحلول عام 2024، لكن هذه النتيجة تحققت في نوفمبر.
وفي نهاية عام 2022، ارتفع الرقم بنسبة 29.3 في المائة ليصل إلى مستوى قياسي قدره 190.271 مليار دولار.
في نهاية العام الماضي، أكد الجانب الروسي أن حصة التسويات بالعملات الوطنية في التعاملات التجارية بين روسيا والصين تصل إلى نحو 92%.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شي جين بينغ فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع والفضة تسجل مستوى قياسيا جديدا بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
#سواليف
شهدت أسواق المعادن النفيسة حركة صعودية ، حيث ارتفع #سعر #الذهب وسجلت #الفضة مستوى قياسيا جديدا، وذلك في أعقاب قرار الاحتياطي #الفيدرالي_الأمريكي #خفض_أسعار_الفائدة.
وارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.7 بالمئة ليصل إلى 4236.57 دولار للأوقية. في المقابل، أنهت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير التعاملات منخفضة بنسبة 0.3 بالمئة عند مستوى 4224.70 دولار للأوقية.
وجاء قرار الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بعد تصويت اتسم بالانقسام للمرة الثانية على التوالي، مع إشارة من البنك المركزي إلى احتمال التوقف مؤقتا عن المزيد من خفض تكاليف الاقتراض بينما يبحث المسؤولون عن مؤشرات أكثر وضوحا حول اتجاهات سوق العمل ومعدلات التضخم.
مقالات ذات صلةوشهدت الفضة أداء استثنائيا، حيث قفز سعرها في المعاملات الفورية إلى مستوى قياسي تاريخي بلغ 61.85 دولار للأوقية. وقد قفزت أسعار الفضة بما يقارب 113 بالمئة منذ بداية العام الحالي، بدعم من مجموعة عوامل قوية تشمل تنامي الطلب الصناعي على المعدن، وتراجع المخزونات العالمية منه، بالإضافة إلى تصنيف الولايات المتحدة للفضة كمعدن حرج ذي أهمية استراتيجية.
وأشار محللو شركة “إس.بي. أنغل” إلى أن الفضة تستفيد، إلى جانب التدفقات المضاربية القوية، من حالة الشح الفعلي في السوق التي أعقبت موجة ضغط على الإمدادات خلال شهر أكتوبر الماضي.
وسجلت بقية المعادن النفيسة أداء متنوعا، حيث هبط البلاتين بنسبة 2.4 بالمئة إلى 1654.55 دولار للأوقية، بينما خسر البلاديوم حوالي اثنين بالمئة من قيمته مسجلا مستوى 1475.94 دولار للأوقية.