أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، نقلا عن مصادر أوروبية، بأن الاتحاد الأوروبي يستعد لإرسال قوة بحرية إلى البحر الأحمر.

مصادر أوروبية

وأشارت المصادر الأوروبية بأن الاتحاد الأوروبي سينشر مدمرات وفرقاطات وطائرات إنذار مبكر بالبحر الأحمر.

وأوضحت المصادر الأوروبية بأن إعداد القوة البحرية الأوروبية سيستغرق أسابيع قبل نشرها بالبحر الأحمر.

مصر في 24 ساعة| دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.. وتأثير توترات البحر الأحمر على قناة السويس دبلوماسي سابق يكشف هدف زيارة يلينكن الرابعة للمنطقة الضربات الأمريكية البريطانية على الحوثيين

واستهدفت الضربات الأمريكية البريطانية صنعاء والحديدة وصعدة وذمار، كما شملت الضربات أيضا مواقع في مديرية عبث في محافظة حجة غربي اليمن، ومنذ بداية الصراع في اليمن أواخر عام 2014 تغيرت خريطة النفوذ والسيطرة على محافظات وأقاليم اليمن البالغ مساحته 528 ألف كيلومتر.

وتسيطر القوات الحكومية على المساحة الأكبر في البلاد، فهي تبسط نفوذها على محافظات حضر موت
والمهرة والمكلا ومأرب والجوف وتعز وحجة والضالع، وهو ما يعادل 60 % من الأراضي اليمنية.

وما يعرف بقوات المجلس الانتقالي الجنوبي فيتركز نفوذها في محافظة شبوة وأبين وعدن ولحج، فضلا عن جزيرة سقطرى الواقعة في الجنوب الشرقي لخليج عدن.

وعلى الرغم من سيطرة الحوثيين على ما يمثل 23 % من إجمالي مساحة اليمن إلا أن مناطق نفوذها تشمل العاصمة صنعاء والمحافظات ذات الكثافة السكانية العالية مثل محافظات البيضاء وإب وعمران والحديدة وصعدة وريمة وذمار والمحويت.

ومع تواصل فصول الصراع في اليمن تتركز الاشتباكات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في الجوف ومأرب وتعز والضالع والبيضاء والحديدة ولحج.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاوروبية أوروبية الاتحاد الاوروبي الضربات الأمريكية البريطانية الحوثيين

إقرأ أيضاً:

جوّكم خاب وبحركم خاسر.. اليمن ثابت وفلسطين في القلب

 

 

في تطور يكشف حجم اليأس والإحباط، أقدم العدو الإسرائيلي على استخدام سلاح البحرية في عدوان مباشر على ميناء الحديدة، بعد أن أثبت سلاح الطيران فشله الذريع في إخضاع اليمن وكسر إرادته.. وهذا التحول ليس تصعيدًا نوعيًا بقدر ما هو اعتراف صريح بالعجز في الجو، ومحاولة أخيرة بائسة للالتفاف على صمود لا يُكسر.. ولكن كما خابت طائراتهم، ستغرق سفنهم في وهم السيطرة، فاليمن اليوم ليس فقط مستعدًا للمواجهة، بل ماضٍ في معركة الوعي والثبات حتى كنس العدوان والانتصار للقضية الفلسطينية التي كانت وستبقى في قلب كل يمني حر.
العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة ليس إلا فصلًا جديدًا من سلسلة الفشل المتواصل لكيان غاصب لم يعد يملك من القوة إلا ضجيج السلاح، ولا من الهيبة إلا ما تصنعه الشاشات. بعد أن انكسر طيران العدوان على صخرة الصمود اليمني، وبعد أن عجزت غارات الأعداء الصهاينة عن إخضاع الإرادة الحرة، لجأوا إلى البحر، ظنًّا منهم أن الموج أضعف من الجبال، وأن الموانئ أسهل من السماء، لكنهم نسوا أو تجاهلوا أن اليمن لا يُؤخذ من الجو، ولا يُركع من البحر، ولا يُساوم على الأرض ولا على المبدأ.
لقد فشل العدوان الإسرائيلي، وسيفشل في كل مرة يظن فيها أن اليمن ساحة مفتوحة لتجريب أدوات القتل، لا البحر ولا الجو سيمنحه نصرًا، ولا كل حلفائه سيمنحونه شرعية، اليمن اليوم أقوى مما يظن، وأكثر وعيًا مما يتخيل، وأشد تصميمًا على كسر كل عدوان، مهما كانت الجهة التي تقف وراءه، والحديدة التي أراد الأعداء أن يجعلوها بوابة لفرض الحصار، ستكون بوابة لسقوط وهمهم العسكري، ونقطة تحول جديدة في ميزان الردع الإقليمي.
اليمن ليس دولة عابرة، أو شعبًا يمكن عزل بوصلته، هذا الشعب، الذي تحمل الحصار والحرب والمؤامرات، لم يتزحزح يومًا عن موقعه الأصيل في خندق فلسطين. لم تبعده الجراح، ولم تشغله المعارك، ولم تثنه الضغوط، اليمن لا يخذل القدس، ولا يتخلى عن غزة، ولا يصافح قتلة الأطفال في نابلس وجنين، فلسطين ليست مجرد قضية في الوجدان اليمني، بل عهد تاريخي وواجب إيماني وثابت لا يُمَسّ، ولو اجتمع العالم على تغييره.
من يراهن على أن العدوان سيجعل اليمن يراجع مواقفه من القضية الفلسطينية فهو واهم، ومن يعتقد أن القصف سيجبره على الصمت، لا يعرف شيئًا عن شعب لا يعرف الركوع، اليمن لا يباع، ولا يُبتز، ولا يُهدد، وميناء الحديدة سيبقى شامخًا، كما بقيت، صنعاء، وحجة، والجوف، والحديدة، وكل مدن اليمن التي لم تنحنِ لقصف ولا حصار.
العدوان الإسرائيلي فشل وسيفشل، لأن ما يواجهه في اليمن اليوم ليس مجرد مقاومة، بل وعي عربي أصيل بدأ يستعيد أنفاسه من أقصى اليمن حتى أقصى فلسطين، اليمن باقٍ، وفلسطين في قلبه، ومن يعتقد أن القنابل تستطيع تغيير الحقائق، فليقرأ تاريخ الشعوب الحرة، بل ليقرأ تاريخ اليمن.

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية: آلية ضمانات الاستثمار تساعد في حشد 5 مليارات يورو من الاستثمارات في مصر حتى 2027
  • هنغاريا وسلوفاكيا تستخدمان حق الفيتو ضد خطة الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
  • جوّكم خاب وبحركم خاسر.. اليمن ثابت وفلسطين في القلب
  • وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس"
  • دون تسجيل أي شكاوى.. هدوء تام في أول أيام امتحانات الثانوية العامة بالبحر الأحمر
  • اليونان: قصور في استخدام أموال الاتحاد الأوروبي للوقاية من حرائق الغابات
  • أزمة الإسكان في الاتحاد الأوروبي: الشباب يدفعون الثمن
  • السوداني يبلغ الاتحاد الأوروبي أن الهجمات الإسرائيلية تهدد أمن العراق والمنطقة
  • جيش الاحتلال: نحظى بحرية الحركة في الأجواء من غرب إيران إلى طهران
  • اغلاق موسم اصطياد الحبار في منطقة البحر الأحمر