بسبب تهم الإبادة.. عشر شركات دعائية هولندية ترفض ترويج إعلانات إسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
رفضت عشر شركات دعاية هولندية نشر إعلانات دعائية "إسرائيلية"، في تصعيد جديد للضغوط الإعلامية على الاحتلال، وذلك عقب بدء محاكمة دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية بلاهاي الهولندية.
يأتي هذا الرفض في ظل تهم موجهة لـ "إسرائيل" بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وتجري دعائية الاحتلال ضمن محاولات تسويق الرواية "الإسرائيلية" حول الأسرى الـ136 الذين لا يزالون في أسر حركة حماس بعد مرور نحو 100 يوم منذ بدء العدوان على غزة.
وأوضحت مديرية الدبلوماسية العامة في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أكثر من 10 شركات في لاهاي وروتردام ومطار شيفول رفضت نشر الإعلانات الدعائية الإسرائيلية.
وأشارت المديرية إلى أن بعض الشركات وافقت في البداية على التصميم والرسالة، ولكنها قامت بإلغاء الإعلان عندما كان من المقرر أن تشغل اللوحة الإعلانية، مما أدى إلى إلغاء الحملة الإعلانية.
وأكد رئيس المديرية موشيك أفيف، "أنه سيتم الرد على محاولات إسكات أصوات الرهائن بصوت عالٍ، معتبرا رفض نشر الإعلانات إهانة لحرية التعبير وحق الاحتلال في التحدث بصوت عالٍ ضد الإرهاب"، حسب قوله.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الدولية تختتم جلسات الاستماع في القضية التي تطالب فيها جنوب أفريقيا بتعليق الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، بينما ترد دولة الاحتلال يوم الجمعة على الادعاءات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العدل الدولية لاهاي لاهاي هولندا العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل تقترب نهاية الحرب؟..جهود مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان: "جهود مكثفة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. هل تنتهي الحرب في القطاع؟"، سلط الضوء على التحركات النشطة من واشنطن وتل أبيب للتوصل إلى اتفاق شامل قد يضع حدًا للحرب المستمرة في غزة، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت تلك التحركات مقدمة لهدنة حقيقية أم مجرد "خدعة سياسية".
وكشف التقرير عن ملامح الخطة الأمريكية التي يقودها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، والتي تتضمن:
انسحابًا تدريجيًا لجيش الاحتلال من أجزاء من غزة
تسهيل دخول المساعدات الإنسانية
ترحيل بعض قيادات حماس إلى الخارجومنح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "جائزة سياسية" بتوسيع سيطرته على أجزاء من الضفة الغربية، مقابل دعمه لحل الدولتين وإصلاحات فلسطينية.
حماس ترفض.. والمخاوف من فشل الاتفاق قائمةرغم هذه المبادرة، ترفض حركة حماس الطرح الأمريكي، مؤكدة تمسكها بانسحاب كامل من غزة وضمانات بوقف دائم لإطلاق النار. ويرى مراقبون أن التباين الكبير بين الأطراف قد يُفشل الاتفاق في حال غياب تسوية متوازنة.