زعيم حزب العمال البريطاني السابق: العمل العسكري في اليمن تصعيد متهور
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الزعيم السابق لحزب العمالب البريطاني جيرمي كوربين: "إن العمل العسكري في اليمن من قبل حكومة المملكة المتحدة والولايات المتحدة هو عمل تصعيدي متهور لن يؤدي إلا إلى المزيد من الموت والمعاناة".
وأضاف كوربين في تغريدة نشرها صباح اليوم الجمعة على صفحتها على منصة "إكس": "من المخزي تمامًا عدم استشارة البرلمان حتى".
وتساءل: "متى نتعلم من أخطائنا وندرك أن الحرب ليست الحل؟".
Military action in Yemen by the UK & US government is a reckless act of escalation that will only cause more death and suffering.
It is utterly disgraceful that Parliament has not even been consulted.
When will we learn from our mistakes and realise that war is not the answer?
وأعلن وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي اليوم الجمعة بأن الضربات الليلية ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة كانت بمثابة عمل من أعمال الدفاع عن النفس.
ونقلت صحيفة "الغارديان" عن وزير الدولة لشؤون الدفاع في المملكة المتحدة قوله: إن البحرية الملكية لا تزال ترغب في حماية الشحن وأنه سيتم النظر في اتخاذ المزيد من الإجراءات على أساس فردي.
ولم يؤكد ما إذا كان تم التخطيط لمزيد من الضربات، لكنه قال إن التحذير للحوثيين لا يزال قائما، قائلا: "سنرى على مدار الأيام القليلة المقبلة ما إذا كانت الهجمات ستتوقف".
وقال هيبي: "إن عملنا وتصرف الأمريكيين الليلة الماضية كان دفاعًا عن النفس من أجل الدفاع ضد المزيد من الهجمات على سفننا الحربية أثناء قيامها بعملها القانوني والمعقول". وأضاف: "بالطبع نحن نتطلع إلى ضرورة التأكد من ألا يتسبب ذلك في تصعيد إقليمي".
ووصف هيبي الضربات بأنها رد فعل متناسب على الأزمة في البحر الأحمر. وقال إن هناك حاجة لمعرفة ما إذا كان الشحن التجاري يشعر بالاطمئنان، مضيفا أنه ستكون هناك فرصة عندما يعود البرلمان لمناقشة هذه القضية.
وقال أيضًا إن التجمعات المتحالفة مع إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط كانت نشطة للغاية في الشهرين الماضيين.
وردا على سؤال حول انتقادات بعض المعارضين السياسيين لعدم منح البرلمان الفرصة لمناقشة التدخل العسكري مقدما، قال هيبي: يحتاج رئيس الوزراء إلى اتخاذ قرارات كهذه بناءً على المتطلبات العسكرية والاستراتيجية والعملياتية ـ التي أدت إلى التوقيت. ومن الواضح أنه ليس من المقرر أن يتحدث البرلمان اليوم، ولكن ستكون هناك فرصة عندما يعود البرلمان لمناقشة هذه الأمور ومناقشتها بشكل كامل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن بريطانيا امريكا اليمن عدوان موقف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.