إعلام : تعرض العاصمة اليمنية صنعاء لـ”عدوان أمريكي”
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
صنعاء – أعلنت مصادر اعلامية تابعة لجماعة الحوثيين عن تعرض العاصمة اليمنية صنعاء لـ”عدوان أمريكي”.
جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن مصادر اعلامية للحوثيين عبر موقعها الإلكتروني ليل الخميس/ الجمعة.
من جانبها، ذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، أن “الطيران الأمريكي والبريطاني شن غارات على العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وصعدة وذمار”.
وعن تفاصيل العملية قالت قناة المسيرة إن “العدوان استهدف قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة ومحيط مطار الحديدة ومناطق في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة غرب اليمن ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة شمال غرب العاصمة صنعاء”.
كما استهدف الهجوم “المطار بمديرية عبس بمحافظة حجة شمال غربي العاصمة صنعاء، ومطار تعز ومعسكر اللواء 22 بمديرية التعزية بمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء”، وفق القناة.
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من توعد زعيم جماعة الحوثيين اليمنية، عبد الملك الحوثي، كل من يخاطر عسكريا ضد بلاده بـ”دفع الثمن”، مشددا على أن أي اعتداء أمريكي “لن يبقى أبدا دون رد”.
وقال في كلمة متلفزة : “أي اعتداء أمريكي (ضد بلاده) لن يبقى أبدا دون رد”، وإن رد جماعته على أي اعتداء من الولايات المتحدة “لن يكون بمستوى العملية التي نفذتها الجماعة (الثلاثاء) بل أكبر من ذلك”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العاصمة صنعاء
إقرأ أيضاً:
خبير يمني يكشف عن مكيال قياس برونزي يعود للعصور اليمنية القديمة في متحف أمريكي
الجديد برس:
كشف الخبير والباحث اليمني المتخصص في تتبع الآثار المهربة من اليمن، عبد الله محسن، عن وجود مكيال قياس برونزي يعود للعصور اليمنية القديمة في أحد المتاحف الأمريكية.
وفي منشور له على حسابه بـ”فيسبوك” بعنوان “من سوق الحبوب في اليمن القديم”، والذي يأتي ضمن سلسلة منشوراته “آثار اليمن… في الخارج”، أشار محسن إلى أن المكيال، الذي نُقش عليه بخط المسند، تم اكتشافه في مدينة تمنع التاريخية بوادي بيحان في محافظة شبوة.
وأوضح محسن أن أبعاد المكيال هي كالتالي: الارتفاع 30.1 سم، العرض 30.1 سم، والعمق 25.4 سم.
كما أضاف أن هذه القطعة النادرة تُعتبر جزءاً من مجموعة مؤسسة دراسة الإنسان (AFSM) الأمريكية، التي تبرعت بها للمتحف الوطني للفن الآسيوي في واشنطن، وهو تابع لمؤسسة سميثسونيان.
ومنذ سنوات، تتعرض الآثار اليمنية للسرقة والتهريب، حيث كشفت تقارير متخصصة عن بيع حوالي 5 آلاف قطعة أثرية يمنية خلال 16 مزاداً عالمياً أمريكياً وأوروبياً بين عامي 1991 و2022. وخلال سنوات الحرب التي بدأها التحالف عام 2015، تجاوزت الآثار اليمنية التي بيعت في المزادات العالمية 20 ألف قطعة، ولا تزال نحو ألفي قطعة من الآثار اليمنية المهربة تُعرض في 7 متاحف عالمية.