ارتفاع جديد في حصيلة قتلى زلزال اليابان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكدت السلطات اليابانية، ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب وسط البلاد أول أيام العام الجديد إلى 215 قتيلا، فيما لا يزال 38 شخصا في عداد المفقودين.
وحذر مسؤولون بمحافظة إيشيكاوا اليابانية، الأكثر تضررا جراء الزلزال، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الجمعة، من أن ظروف الطقس القاسية قد تعرض المزيد من الأرواح للخطر، مشيرين إلى أن أكثر من 2500 شخص معزولون جراء الزلزال في أجزاء من «إيشيكاوا» وأن جهود الوصول إليهم والبحث عن المفقودين قد تواجه صعوبات بسبب توقع هطول أمطار وموجة برد شديدة.
يشار إلى أن اليابان تقع على «حزام النار» في المحيط الهادىء، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلطات اليابانية زلزال اليابان حزام النار محافظة إيشيكاوا اليابانية قتلى زلزال اليابان
إقرأ أيضاً:
حصيلة قتلى فيضانات تكساس في ارتفاع
واصل المسعفون في ولاية تكساس الأميركية، يوم الاثنين، عمليات البحث عن جثث مفقودة جرفتها فيضانات مفاجئة، أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصاً، بينهم 27 فتاة وعدد من المشرفين على مخيم صيفي.
وأثارت الكارثة، التي تزامنت مع عطلة الرابع من يوليو، صدمة واسعة في أنحاء البلاد، في وقت حذر فيه خبراء الأرصاد من عواصف رعدية جديدة قد تؤدي إلى مزيد من الفيضانات.
وجاء في بيان صادر عن المخيم: «ينعى مخيم ميستيك فقدان 27 من المخيمين والمرشدين نتيجة الفيضانات الكارثية. نحن في غاية الحزن ونقف إلى جانب العائلات التي تواجه هذه المأساة المؤلمة».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد يزور تكساس في نهاية الأسبوع، رافضاً الربط بين خفض ميزانية هيئات الأرصاد الجوية الوطنية وارتفاع عدد الضحايا في هذه المنطقة السياحية الشهيرة.
كما وصف الرئيس الأميركي الفيضانات في الساعات الأولى من صباح الجمعة بأنها «كارثة لم تحدث منذ 100 عام ولم يتوقعها أحد».
في مقاطعة كير، الأكثر تضرراً في المنطقة، قضى 40 بالغاً و28 طفلاً على الأقل، حسبما أفاد مسؤول الشرطة لاري ليثيا، فيما قُتل ما لا يقل عن 13 شخصاً آخر في المناطق المجاورة، مع توقع ارتفاع الحصيلة.
وفي السياق ذاته، وقع ترامب، الذي سبق وأن أكد أن الإغاثة من الكوارث يجب أن تُدار على مستوى الولايات، إعلان كارثة كبرى لتوفير التمويل والموارد اللازمة.
وشاركت حوالي 20 مروحية في عمليات البحث عن المفقودين في المنطقة التي تضم العديد من المخيمات الصيفية للأطفال.
ودلالة على قوة الطبيعة المرعبة، اجتاحت مياه نهر غوادالوبي، الذي فاض بسبب الأمطار الغزيرة، قمم الأشجار وأسقف الأكواخ في الوقت الذي كانت فيه الفتيات نائمات في المخيم.
وحذّر حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، من أن المزيد من الأمطار قد يؤدي إلى فيضانات إضافية في كيرفيل والمناطق المجاورة، داعياً السكان إلى الابتعاد عن الأنهار للحفاظ على سلامتهم.
في غضون ساعات، شهدت المنطقة هطول أمطار غزيرة تعادل كمية المطر التي تهطل خلال أشهر، مستمرة حتى ليل الخميس الجمعة. وارتفع منسوب نهر غوادالوبي بنحو ثمانية أمتار «26 قدماً»، أي أعلى من مبنى من طابقين، خلال 45 دقيقة فقط.
تعد الفيضانات المفاجئة، التي تحدث عندما تعجز الأرض عن امتصاص كميات الأمطار الكبيرة، ظاهرة شائعة في هذه المنطقة الواقعة جنوب ووسط تكساس، والمعروفة شعبياً باسم «ممر الفيضانات المفاجئة».
ويؤكد العلماء أن التغير المناخي، الناتج عن الأنشطة البشرية، جعل ظواهر مثل الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تواتراً وشدة في السنوات الأخيرة.
وتوافد سكان من مختلف أنحاء الولاية إلى مقاطعة كير للمساعدة في عمليات البحث عن المفقودين. استخدم بعضهم طائرات مسيّرة للمساعدة، لكن المسؤولين طلبوا منهم التوقف، مشيرين إلى أن استخدامها يشكل خطراً على طائرات الإنقاذ العاملة في المنطقة.
أخبار ذات صلة