نفى وزير القوات المسلحة البريطانية، جيمس هيبي، الجمعة، اعتزام بلاده توجيه ضربات أخرى لأهداف عسكرية حوثية في اليمن.

وصرح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "لا يوجد مخطط حاليًا، وهذه نقطة مهمة.. الليلة الماضية كانت ردا محدودا ومتناسبا وضروريا". 

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة، ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر تضامنًا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل.

وأعلن قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال "ليكسوس غرينكويتش" تنفيذ ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، باستخدام أكثر من 100 صاروخ موجه.

ومن جانبه، قال القيادي بجماعة أنصار الله الحوثيين عبدالله بن عامر إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية في محيط صنعاء والحديدة.

وأشار إلى تعرض مواقع لجماعته لضربات وصفها بالخاطفة، مشددا على أن الحوثيين لن يترددوا في الرد، وأكد أن لدى الجماعة "قدرات ما يتيح لنا الدفاع المشروع عن النفس".

اقرأ أيضاً

الحوثيون: مقتل 5 من قواتنا إثر 73 غارة أمريكية بريطانية استهدفت اليمن

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بريطانيا ضربات الحوثيين وزير القوات المسلحة البريطاني

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تكشف خلفيات الأزمة جنوب وشرق اليمن وتصف انسحاب السعودية بـ”نهاية النفوذ”

الجديد برس| خاص| كشفت مصادر دبلوماسية بريطانية رفيعة، يوم الاثنين، عن خلفيات التطورات العسكرية الأخيرة في جنوب وشرق اليمن، محذرة من أن إمكانية إعلان انفصال من طرف واحد وارد، لكنها “فاشلة” وتكرر سيناريو “الصحراء الغربية” الذي لم يحظَ بدعم دولي كافٍ. ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن هذه المصادر أن ما جرى في شرق اليمن جاء نتيجة “غضب إماراتي” من طلب السعودية تدخلاً أمريكياً في ملف السودان، مما يُظهر الأبعاد الإقليمية للأزمة. وأكدت المصادر أن الدول الغربية والأمم المتحدة لا تزالان متمسكتين بخارطة الطريق الأممية ومفاوضات مباشرة بين ما وصفته المصادر بـ”الحوثيين” والقوى الجنوبية، في رسالة ضمنية للمجلس الانتقالي بضرورة فتح قنوات دبلوماسية مع صنعاء، باعتباره الطريق الوحيد المدعوم دولياً. واعتبرت المصادر أن انسحاب السعودية من عدن يمثل “نهاية نفوذها” الفعلي في اليمن، وذلك بعد أن سيطر المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عسكرياً على مناطق النفط الشرقية للمرة الأولى، مما دفع الرياض لسحب قواتها بالكامل من آخر معاقلها جنوب وشرق البلاد. ويرى المراقبون أن خروج السعودية من المشهد قد يفتح فرصة جديدة للأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً للتقدم في مسار سياسي متفق عليه دولياً، بعيداً عن المواجهة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • عمليات عسكرية حاسمة ومعارك برية وجوية واسعة للجيش السوداني والسلطات تحذر المواطنين من مواقع وأهداف
  • توسع الانتقالي الجنوبي وتماسك الحوثيين وتراجع الحكومة.. هل يعود اليمن إلى مشهد ما قبل 1990؟
  • تعز: مقتل جنديين بعد إفشال محاولة تسلل حوثية في الجبهة الشرقية
  • وزير الكهرباء لسفير بريطانيا: توسيع الاستثمارات وزيادة مشاركة الشركات البريطانية
  • بريطانيا تكشف خلفيات الأزمة جنوب وشرق اليمن وتصف انسحاب السعودية بـ”نهاية النفوذ”
  • نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • غارات جوية تايالاندية تستهدف منشآت عسكرية في كمبوديا
  • تأجيل جولة مفاوضات اليمن بشأن الأسرى بسبب مخاوف الحوثيين من اعتقال قياداتهم
  • رغم اتفاق السلام.. تايلاند تشن ضربات جوية قرب حدودها مع كمبوديا
  • الجيش النيجيري يشن ضربات جوية على أهداف في بنين