أكد الكرواتي بيتر شيغرت مدرب منتخب طاجيكستان تطلعه لتحقيق نتيجة إيجابية في أول مشاركة في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، عندما يلاقي المنتخب الطاجيكي نظيره الصيني، غدا /السبت/، على استاد عبدالله بن خليفة ضمن الجولة الأولى من المجموعة الأولى التي تضم قطر ولبنان.
وعبر شيغرت ،في المؤتمر الصحفي التقديمي اليوم عن سعادته بالمشاركة التاريخية الأولى لطاجيكستان في نهائيات كأس آسيا، قائلا "نسعى لاستثمارها بشكل جيد وتقديم أداء أفضل بداية من مباراتنا الأولى مع المنتخب الصيني، وأنا على ثقة أن هذه النسخة ستكون مميزة من كافة النواحي".


وأضاف: "متحمسون للمشاركة واكتسبنا الكثير من الخبرة خلال المباريات السابقة في التصفيات وكذلك في التجارب الودية، حيث خضنا مباراة إعدادية مع منتخب هونغ كونغ وكانت بمثابة اختبار جيد لأن أسلوب لعبه قريب من منتخب الصين..صحيح أننا سنواجه منتخب الصين بتاريخه الكبير على مستوى البطولات القارية، ولكننا لن ندخر أي جهد لتحقيق أفضل النتائج في هذه النسخة من البطولة".
وتابع المدرب: "خسرنا جهود اثنين من لاعبينا قبل النهائيات، ولكننا لدينا العناصر التي تسعى لتعويض هذه الغيابات خاصة وأننا نعول على الأداء الجماعي ولا نعتمد على لاعب واحد فقط في المباريات، وبالتالي علينا أن نقاتل في مبارياتنا بالبطولة".
وأوضح مدرب منتخب طاجيكستان أن "البطولة ستكون مميزة، وقطر دائما تبدع في التنظيم، وسوف نعمل بكل جهدنا للاستمرار وعدم المغادرة سريعا، كما أننا سنبذل كل طاقتنا لتحقيق ما نصبوا إليه، علينا التركيز من البداية واستثمار جميع قدرات لاعبينا والاستفادة من مصادر القوة لدينا".
من جانبه، أعرب أكثم نزاروف لاعب منتخب طاجيكستان عن أمله في تقديم مستوى جيد في هذه النسخة من نهائيات كأس آسيا، قائلا "متحمسون للمشاركة في نهائيات كأس آسيا لأول مرة في تاريخنا، وسنبذل قصارى جهدنا للظهور بالمستوى المأمول في اللقاء الأول بالبطولة، وعلينا أن نلعب بتركيز كبير".
ولفت إلى أن كرة القدم في بلاده تطورت خلال السنوات الثلاث الماضية، مضيفا "وصولنا لنهائيات البطولة القارية يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح، ونحن نعمل في هذه البطولة لإبراز المستوى الذي وصلنا إليه ولن ندخر جهدا في المباريات لإظهار قدراتنا وجميع زملائي متحمسون لهذه المشاركة".
وتابع نزاروف: "لعبنا أمام منتخب الصين قبل خمس سنوات وخسرنا بفارق هدف، ولكن منذ ذلك الوقت حدثت بعض التغييرات في صفوف المنتخبين، ولكن ما أريد تأكيده أننا مستعدون لهذه المباراة، ونسعى لإسعاد جماهيرنا بتحقيق نتيجة جيدة" .

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!

كتب - عمر الشيباني

فشل منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين في بلوغ بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 حتى 24 مايو 2026، حيث حل المنتخب في المركز الثاني برصيد 9 نقاط تاركا بطاقة التأهل تذهب إلى مستضيف تصفيات المجموعة منتخب ميانمار الذي نجح في إنهاء التصفيات في المركز الأول برصيد 10 نقاط، وذلك ضمن منافسات المجموعة السابعة التي ضمت إلى جانب منتخبنا منتخبات سوريا ونيبال وميانمار وأفغانستان.

وكانت آخر مشاركة لمنتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 سنة في نهائيات كأس آسيا التي أُقيمت في المملكة العربية السعودية خلال الفترة 3-20 أبريل هذا العام وخرج من دور المجموعات .

وبعد ختام التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما ٢٠٢٦، تأهلت 7 منتخبات حلت في صدارة ترتيب المجموعات السبع، حيث تمكنت منتخبات: الصين واليمن وفيتنام والهند وأستراليا وتايلاند وميانمار من التأهل رسميا إلى النهائيات الآسيوية، لترافق المنتخبات الآسيوية التي تأهلت سلفا بحكم مشاركتها في بطولة كأس العالم للناشئين في قطر ٢٠٢٥ التي توج بها المنتخب البرتغالي.

ولعبت التصفيات بمشاركة 38 منتخبا قسمت على 7 مجموعات ضمت ثلاث مجموعات منها 6 منتخبات، بينما ضمت أربع مجموعات 5 منتخبات، وذلك في الفترة من ٢٢ حتى ٣٠ نوفمبر الماضي، وأقيمت منافسات المجموعة الأولى على أرض الصين وتكونت من: الصين وبنجلاديش والبحرين وبروناي دار السلام وتيمور الشرقية وسريلانكا، بينما استضافت قرغيزستان منافسات المجموعة الثانية وضمت: اليمن ولاوس وقرغيزستان وكمبوديا وغوام وباكستان، كما استضافت فيتنام تصفيات المجموعة الثالثة ولعبت إلى جوارها منتخبات ماليزيا وسنغافورة وهونج كونج وجزر ماريانا الشمالية وماكاو، أما المجموعة الرابعة، فأقيمت على أرض الهند وتكونت من: إيران والهند وفلسطين والصين تايبيه ولبنان، بينما استضافت الأردن تصفيات منتخبات المجموعة الخامسة وتكونت المجموعة من: أستراليا والعراق والفلبين والأردن وبوتان، فيما استضافت تايلاند تصفيات المجموعة السادسة التي ضمت: تايلاند والكويت وتركمانستان ومنغوليا والمالديف، أما المجموعة السابعة، فأقيمت على أرض ميانمار، وضمت المجموعة كلا من: منتخبنا وأفغانستان وميانمار«الدولة المستضيفة» وسوريا والنيبال. وتم توزيع المنتخبات المشاركة في التصفيات على ستة مستويات بناء على نظام مستمد من تصنيفها النهائي في النسخ الثلاث السابقة من النهائيات. وحسب قانون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعبت المباريات بنظام الدوري من دور واحد وتأهل فقط أول كل مجموعة من المجموعات السبع مباشرة إلى النهائيات الآسيوية وتقام النهائيات في المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 إلى 24 مايو 2026 م.

وتمكن منتخبنا من التفوق على المنتخب السوري 3 - 1، ثم نجح في اكتساح نيبال 5 - صفر، بينما في المباراة الثالثة فشل المنتخب في مواصلة انتصاراته وانقاد للخسارة أمام منتخب ميانمار صفر - 2، فيما اختتم التصفيات بفوز كبير على أفغانستان 4 - صفر، إلا أن هذا الفوز لم يكن كافيا لمنتخبنا لبلوغ كأس آسيا، وذهبت تذكرة التأهل إلى منتخب ميانمار.

وجاءت حصيلة التصفيات للمجموعة السابعة كالتالي: حل ميانمار في المركز الأول برصيد 10 نقاط وتأهل رسميا إلى بطولة كأس آسيا، بينما منتخبنا في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، وأتى سوريا ثالثا بـ7 نقاط، وجاء أفغانستان في المركز الرابع بـ3 نقاط، وتذيل نيبال ترتيب المجموعة بدون أي نقطة.

بينما في المجموعة الأولى، تمكن منتخب الصين من خطف بطاقة التأهل عن المجموعة بعدما حل في الصدارة برصيد 15 نقطة، في مجموعة ضمت إلى جانبه كلا من: بنجلاديش والبحرين وتيمور الشرقية وسريلانكا وبروناي.

أما في المجموعة الثانية، فتمكن المنتخب اليمني من اقتناص تذكرة الصعود عن المجموعة بعدما جاء في الصدارة برصيد 15 نقطة متفوقا على منتخبات المجموعة باكستان ولاوس وقرغيزستان وكمبوديا وغوام. وفي المجموعة الثالثة، نجح فيتنام في التأهل عن المجموعة بحصوله على الصدارة برصيد 15 نقطة أمام كل من ماليزيا وهونج كونج وسنغافورة وماكاو وجزر ماريانا. وتمكن المنتخب الهندي من بلوغ النهائيات الآسيوية بحلوله في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط على حساب إيران ولبنان وفلسطين والصين تايبيه. أما في المجموعة الخامسة، فنجح منتخب أستراليا في الفوز بصدارة الترتيب وبلوغ النهائيات الآسيوية برصيد 10 نقاط متفوقا على منتخبات المجموعة العراق والأردن وبوتان والفلبين.

وفي المجموعة السادسة، تمكن منتخب تايلاند من حجز بطاقة العبور إلى كأس آسيا برصيد 9 نقاط وذلك على حساب منتخبات المجموعة تركمانستان والكويت ومنغوليا والمالديف.

بداية قوية وخسارة ميانمار

بدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين التصفيات بصورة مثالية بعدما تمكن من تخطي عقبة المنتخب السوري بثلاثية مقابل هدف وحيد، وواصل مسلسل انتصاراته باكتساح نيبال بخماسية نظيفة، إلا أنه تلقى الخسارة في ثالث لقاءاته أمام مستضيف مباريات المجموعة السابعة منتخب ميانمار بهدفين دون رد وهي الخسارة المريرة التي كانت سببا مباشرا في خروجنا من سباق التأهل إلى النهائيات، حيث لم يشفع للمنتخب الفوز الذي حققه في المباراة الأخيرة للتصفيات أمام أفغانستان برباعية نظيفة وبالتالي لم يكن كافيا لبلوغ النهائيات الآسيوية بعدما حل وصيفا للمجموعة أمام ميانمار المتصدر، وفي المجمل حصد منتخبنا 3 انتصارات مقابل خسارة وحيدة مسجلا 12 هدفا ومستقبلا 3 أهداف، أما ميانمار فحصد 3 انتصارات وتعادلا وحيدا ولم يتعرض للخسارة في التصفيات.

نظام تصفيات مجحف

آلية التأهل المعتمدة لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مجحفة بحق المنتخبات الآسيوية الناشئة المشاركة في التصفيات وذلك لأن التأهل يقتصر على متصدر كل مجموعة فقط، كما أن أصحاب الأرض كانت لديهم أفضلية بحكم استضافتهم لمباريات المجموعة على أرضهم وبين جماهيرهم، وهو ما عانى منه منتخبنا بالفعل بخوض التصفيات كاملة على أرض ميانمار التي نجحت في تصدر المجموعة والتأهل إلى كأس آسيا مستفيدة من عاملي الأرض والجمهور.

أما الأمر الآخر الذي عانى منه المدربون هو قصر فترة التصفيات التي لعبت في الفترة من ٢٢ حتى ٣٠ نوفمبر الفائت ولم تكن لدى المنتخبات فرصة لالتقاط الأنفاس، حيث بالنسبة لمنتخبنا فقد خاض اللقاء الأول أمام سوريا ٢٤ نوفمبر ومن ثم لعب أمام نيبال ٢٦ نوفمبر، وبعد ذلك لعب مع صاحب الأرض والجمهور ميانمار ٢٨ نوفمبر، واختتم التصفيات بلقاء أفغانستان ٣٠ نوفمبر.

المعسكرات الإعدادية

كانت لمنتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين محطات إعدادية كثيرة سواء على مستوى المعسكرات الداخلية بمحافظة مسقط أو المعسكرات الخارجية التي خاضها في البحرين وتايلاند، وضاعف منتخبنا من تحضيراته لخوض التصفيات، وراهن الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة مدرب المنتخب أحمد بن سالم بيت سعيد ومساعده هيثم العلوي في التصفيات على قائمة تألفت من: حراس المرمى سالم الرواحي وعبدالله الزعابي وعبدالله البلوشي، وبقية اللاعبين: عبدالله السعدي وبشار الشامسي ومحمد الجابري ونمار العامري وعوض السعدي ومحمد البلوشي ومبارك العامري وتركي الغساني ومعاذ الهنائي وبشار الغافري والحسن باحجاج وصالح البلوشي وسعد المعمري وأحمد اليحمدي ومحمد آل هاشم وتركي الرزيقي والأزهر السعدي ومشعل الرقادي ومحمد العريني ونزار السليمي.

مقالات مشابهة

  • كأس أمم أفريقيا 2025.. منتخب جزر القمر يتطلع لمخالفة التوقعات خلال مشاركته الثانية
  • الوطني للواعدات يحقق بطولة غرب آسيا
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • برونزيتان لمنتخب القوة البدنية في بطولة آسيا
  • الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!
  • منتخب اليمن للفروسية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لالتقاط الأوتاد
  • فرسان اليمن يتأهلون إلى نهائيات كأس العالم لالتقاط الأوتاد 2026
  • أتمنى ذلك .. مدرب برايتون يكشف موقفه من مشاركة صلاح أمام فريقه
  • منتخب الألعاب الإلكترونية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم بالسعودية
  • منتخب تنزانيا يكشف قائمة لاعبي نهائيات كأس أمم أفريقيا