ماليزيا تطالب ألمانيا بوقف إطلاق النار في غزة ومساعدة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ألمانيا باستخدام نفوذها للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال استقباله وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك، في العاصمة الإدارية بوتراجايا، اليوم الجمعة.
وقال أنور في بيان له، إن "التركيز الرئيس خلال مباحثاتنا كان على فلسطين، حيث كررت بقوة موقف ماليزيا المطالب بكف دول الغرب عن ادعاءاتهم بشأن الاحتلال الإسرائيلي لعدة عقود، إلى جانب العمل على منع مذبحة المدنيين، بمن فيهم الأطفال".
وأضاف أن "ماليزيا وألمانيا اتفقتا على ضرورة إنفاذ حقوق النساء والفتيات في التعليم، إلى جانب الإعراب عن مخاوفهما على القضايا الجارية في ميانمار".
وذكر أن الطرفين اتفقا أيضًا على تعزيز الجوانب الاقتصادية والتعليمية والعلمية والتكنولوجية ومجال التعليم والتدريب التقني والمهني (TVET) وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وتعد ألمانيا أكبر شريك تجاري بالنسبة لماليزيا بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2000، وفي المقابل أصبحت ماليزيا أكبر شريك تجاري لألمانيا بين الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
تأتي تصريحات رئيس الوزراء الماليزي في وقت بالغ الأهمية، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية حالة من التوتر والاضطرابات.
وتؤكد هذه التصريحات على تضامن ماليزيا مع القضية الفلسطينية، ورفضها للممارسات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين.
وتتوقع أن يكون لموقف ماليزيا، الذي جاء عقب زيارة وزيرة الخارجية الألمانية إلى البلاد، تأثيرًا على موقف ألمانيا من القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين غزة وقف اطلاق النار ماليزيا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديد الروسي.. قرار عسكري "مرتقب" للناتو
يعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) توسيع قدراته العسكرية بشكل كبير لتعزيز الردع والدفاع في مواجهة التهديد المستمر من روسيا، وذلك من خلال رفع الأهداف الحالية بنحو 30 بالمئة.
وتتضمن الأهداف الجديدة زيادة المخزونات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر.
ولتلبية هذه الأهداف، من المتوقع أن تتلقى الدول الأعضاء في الناتو أهدافا وطنية محدثة في إطار التخطيط الدفاعي.
ومن المقرر اعتماد هذه الأهداف رسميا خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، الخميس.
ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف الجديدة سيكون تحديا، إذ يقول مسؤولون عسكريون كبار إن الدول الأعضاء تتخلف بالفعل بنحو 30 بالمئة عن تحقيق الأهداف الحالية.
ولا تزال الأهداف الوطنية الدقيقة مصنفة على أنها سرية، رغم أنه من المتوقع الكشف عن بعض التفاصيل بعد اجتماع الخميس.
وفي ألمانيا، تُقدّر مصادر عسكرية أن الجيش الألماني، المعروف باسم البوندسفير، قد يحتاج إلى زيادة قوامه بعشرات الآلاف من الجنود ليواكب المتطلبات، مقارنة بحجمه الحالي البالغ نحو 182 ألف جندي.
كما يُتوقع القيام باستثمارات كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي.