اقتراح بإنشاء خط غاز بين نيجيريا وأوروبا مروراً بليبيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةبحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، إمكانية إنشاء خط غاز بين نيجيريا وأوروبا مروراً بالنيجر وليبيا.
جاء ذلك، خلال استقباله في طرابلس، الأمين العام لمنظمة الدول الأفريقية المنتجة للبترول، عمر الفاروق، بحضور وزير النفط والغاز محمد عون.
وعُرض اقتراح تصدير الغاز النيجيري إلى أوروبا للمرة الأولى خلال استقبال وزير النفط والغاز محمد عون أمين العام المنظمة الأربعاء الماضي، على هامش زيارة الأخير إلى طرابلس للمشاركة في قمة الطاقة والاقتصاد 2024، التي تستضيفها ليبيا اليوم السبت.
وتطرقت المباحثات إلى عدد من الموضوعات، في مقدّمتها إنشاء البنك الأفريقي للطاقة، لدعم مشروعات الصناعة النفطية في القارة والاستفادة منها في تنمية الدول الأفريقية الأعضاء والاستفادة منها في إنتاج الطاقة المتجددة.
وجرى تأكيد التعاون المشترك بين الدول الأعضاء للاستفادة من الخبرات والتقنية فيما بينها، والاستفادة من الدروس والخبرة المكتسبة في صناعة النفط والغاز ومجال التعاقدات، والتركيز على تواصل وإشراك الأطراف الفنية للاستفادة المشتركة من الخبرات المتوفرة لدى الدول الأعضاء من مراكز ومعاهد ومؤسسات فنية
وتستضيف العاصمة الليبية، اليوم السبت، قمة الطاقة والاقتصاد، حيث دعت حكومة الوحدة الوطنية، وفود رسمية من أوروبا وأفريقيا والمنظمات، بما في ذلك منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك».
ووضعت ليبيا عنواناً للقمة، وهو «الشراكات من أجل الطاقة والفرص الاقتصادية» لمناقشة فرص زيادة إنتاج النفط والغاز في البلاد، حيث تخطط حكومة الوحدة الوطنية لجعل ليبيا رائدة في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات المرتبطة به.
وأكدت مصادر حكومية لـ«الاتحاد»، أن الدعوات وجهت لعشرات الدول والمنظمة ولعل أبرزها رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألبارسيان بيرقدار.
وفي سياق متصل، تجاوز إنتاج ليبيا 432 مليوناً و227 ألفاً و175 برميلاً من النفط الخام العام الماضي، بمعدل مليون و184 برميل نفط يومياً، وفق التقرير السنوي للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا.
وأشار التقرير الذي نشرته المؤسسة على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أن «المنتجات النفطية خلال العام الماضي، سجلت 6 ملايين و165 ألفاً و792 طناً، وبلغت المنتجات البتروكيماوية 682 ألفاً و595 طناً».
و«بلغ إجمالي إنتاج المكثفات إلى مليونين و426 ألفاً و233 طناً، فيما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي 12 ملياراً و391 مليوناً و398 ألفاً و48 متراً مكعباً»، وفق البيان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا حكومة الوحدة الوطنية ليبيا الحكومة الليبية الاتحاد الأوروبي خط غاز عبد الحميد الدبيبة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تنفي صلتها بناقلة نفط احتجزتها القوات الأميركية
نفت هيئة الملاحة البحرية في نيجيريا أي علاقة لها بناقلة النفط العملاقة التي أعلنت القوات الأميركية احتجازها قبالة سواحل فنزويلا، على خلفية اتهامات بسرقة النفط الخام وارتكاب جرائم عابرة للحدود.
وقالت الهيئة في بيان صدر الجمعة إن الناقلة "إم في سكيبر" (MV Skipper)، وهي ناقلة نفط ضخمة من فئة "في إل سي سي" (VLCC) عمرها 20 عاما، ليست مسجلة تحت العلم النيجيري ولا تملك أي تصريح للعمل كناقلة تابعة لنيجيريا.
وأوضحت أن سجلاتها الرسمية لا تتضمن اسم الناقلة، كما أن الشركة التي يُزعم امتلاكها، "ثوماروز غلوبال فنتشرز" ومقرها لاغوس، غير مسجلة لديها كشركة شحن.
وأفادت الهيئة بأن بيانات التتبع من مركز المراقبة البحري أظهرت أن الناقلة شوهدت آخر مرة في المياه النيجيرية مطلع يوليو/تموز 2024، قبل أن تواصل رحلاتها عبر بحر العرب ثم الكاريبي حيث جرى اعتراضها.
وأضافت أن السفينة شهدت تغييرات متكررة في الاسم والملكية، إذ كانت مملوكة سابقا لشركة "ترايتون نافيغيشن كورب" المسجلة في جزر مارشال.
وقد أعلنت القوات البحرية الأميركية وخفر السواحل في وقت سابق هذا الأسبوع اعتراض الناقلة قبالة فنزويلا، متهمين إياها بالضلوع في تهريب النفط الخام والقرصنة ونقل شحنات نفط من إيران وفنزويلا في انتهاك للعقوبات الأميركية.
وأشارت واشنطن إلى أن السفينة مدرجة منذ عام 2022 على قائمة العقوبات الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
وكانت الناقلة عند اعتراضها، ترفع علم غيانا من دون ترخيص رسمي، وهو ما أكدته إدارة الملاحة البحرية في غيانا التي أوضحت أن السفينة غير مدرجة في سجلها الوطني، ووصفت استخدام العلم بأنه غير قانوني، وهي ممارسة شائعة بين السفن الساعية إلى التهرب من العقوبات أو إخفاء هويتها.
إعلان