الجيش الأمريكي: الضربات تستهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم السبت، أن الضربات الأمريكية تستهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية في منطقة البحر الأحمر.
وأمس الجمعة، نفذت القوات الأمريكية البريطانية، غارات استهدفت مواقع الحوثيين في مديرية الجند بمحافظة تعز، كما شنت 3 غارات جوية مستهدفة مطار الحديدة التي يقع بمدينة الحديدة في اليمن.
ونشرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بيانًا مشتركًا مؤكدين فيه أنهم لن يترددوا في الدفاع عن الأرواح وحماية تدفق التجارة عبر أحد أهم الممرات المائية في العالم.
كما أضاف البيان المشترك، أن أمريكا وحلفاؤها يهدفون إلى استعادة الاستقرار في منطقة البحر الأحمر، لذلك قاموا بمهاجمة مواقع الحوثيين في اليمن، مستهدفين البنية التحتية للحوثيين وتدمير المواقع التي يهاجموا من خلالها السفن في البحر الأحمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الضربات الأمريكية مهاجمة السفن البحرية الحوثيين
إقرأ أيضاً:
عاجل | تصعيد خطير: غارات إسرائيلية مكثفة تستهدف منشأة نطنز النووية الإيرانية
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
طهران – المستقلة
في تطور لافت قد يفتح أبواب المواجهة الواسعة في الشرق الأوسط، أعلنت مصادر إيرانية، اليوم الخميس، عن تعرض منشأة نطنز النووية لهجوم جوي واسع النطاق نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد بين طهران وتل أبيب وسط توتر متزايد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ووفق ما أفادت به “المستقلة” نقلاً عن التلفزيون الإيراني الرسمي، فإن سلسلة من الغارات الصهيونية استهدفت المنشأة النووية الحساسة في نطنز، والتي تُعتبر أحد الأعمدة الأساسية في البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني.
من جانبها، كشفت وسائل إعلام عبرية – بحسب ما نقلته “المستقلة” – أن أكثر من 30 طائرة حربية إسرائيلية شاركت في تنفيذ هجمات منسقة ضد مواقع نووية وعسكرية إيرانية، بينها منشأة نطنز، وسط تعتيم رسمي من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
منشأة نطنز تحت النيران مجددًامنشأة نطنز، التي تقع في محافظة أصفهان وسط إيران، تُعد من أبرز المواقع التي تُجري فيها طهران عمليات تخصيب اليورانيوم. وقد تعرضت خلال السنوات الماضية لعدة هجمات إلكترونية وأمنية نُسبت إلى إسرائيل، أبرزها الهجوم السيبراني المعروف بـ”ستكس نت” عام 2010.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً غير مسبوق، في ظل استمرار تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وتزايد التحركات العسكرية بين إيران وإسرائيل على جبهات متعددة.