إعلام: قصف يستهدف مستشفى يستضيف البشير وقادة النظام السوداني السابق في الخرطوم
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إعلام قصف يستهدف مستشفى يستضيف البشير وقادة النظام السوداني السابق في الخرطوم، القاهرة سبوتنيك. وقال الجعلي في تصريح لموقع سودان تربيون ، مساء أمس، إن القصف الذي طال مستشفى علياء استهدف الطابق الذي يقيم فيه كل من عمر .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إعلام: قصف يستهدف مستشفى يستضيف البشير وقادة النظام السوداني السابق في الخرطوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة - سبوتنيك. وقال الجعلي في تصريح لموقع "سودان تربيون"، مساء أمس، إن القصف الذي طال مستشفى علياء "استهدف الطابق الذي يقيم فيه كل من عمر البشير وبكري حسن صالح وعبد الرحيم محمد حسين".وأفاد بأنه تواصل مع أحد المرافقين جوار غرفة البشير وأبلغه بأنه بخير ولم يصب بأي أذى، لكن الطابق بالكامل تأثر جراء القصف.وأوضح محامي البشير أنه "حتى هذه اللحظة لا نعلم أن القصف مقصوداً أم عشوائياً".وكان الجيش السوداني أكد في وقت سابق أمس، أن قوات الدعم السريع قصفت مستشفى علياء العسكري في أم درمان، موضحة أن القصف "تسبب في أضرار بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات، بجانب عدد من غرف التنويم، وأصيبت سيدة مريضة بالمركز".وكان البشير نُقل إلى جانب، رئيس الوزراء السوداني الأسبق، بكري حسن صالح، ووزير الدفاع الأسبق، عبد الرحيم محمد حسين، إلى مستشفى علياء في أم درمان قبل أشهر، بناء على تقارير طبية أفادت بحاجتهم للرعاية الصحية، وأن وجودهم في سجن كوبر قد يتسبب في تدهور أوضاعهم الصحية.ويخضع قادة النظام السوداني السابق للمحاكمة بتهمة التخطيط لانقلاب عام 1989.وتتواصل، منذ ثلاثة أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها بالعاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، فيما نجحت محادثات برعاية مشتركة من الرياض وواشنطن بين ممثلي الجانبين في مدينة جدة السعودية في التوصل عدة مرات إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لكن لم يتم التقيد به.وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع مستشفى علیاء
إقرأ أيضاً:
بعد القصف الإسرائيلي.. الجيش اللبناني يهدد بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار
#سواليف
أكد #الجيش_اللبناني أن دوريات تابعة له توجهت إلى المواقع التي هدد #الجيش_الإسرائيلي بقصفها للكشف عليها، محذرا من أنه سيعيد النظر في التعاون مع #لجنة_مراقبة_وقف_إطلاق_النار.
وقالت قيادة الجيش في بيان: “يواصل #العدو_الإسرائيلي في الآونة الأخيرة تصعيد اعتداءاته ضد #لبنان، مستهدفا المدنيين والأبنية السكنية والمنشآت في مناطق مختلفة، وكان آخرها قصف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق في الجنوب، مساء أمس”.
وذكر البيان أن “هذا التصعيد يأتي بالتوازي مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية، وقيامه بخروقات متكررة باتت تمثل عدوانا يوميا على السيادة اللبنانية، دون اكتراث بآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism)”، معتبرة أن “هذه الاعتداءات هي محاولة واضحة من العدو لتعطيل مسار نهوض الوطن وتعافيه، واستغلال الظروف الإيجابية المتاحة، وذلك عشية الأعياد”.
مقالات ذات صلةوأكد أنه “فور إعلان العدو عن تهديداته، باشرت بالتنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية بهدف الحؤول دون وقوع العدوان. كما أرسلت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها، رغم رفض العدو للاقتراحات المطروحة”، مجددا التزام قيادة الجيش “الكامل بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية”.
وقال البيان إن “تمادي العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية، ورفضه التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، يؤدي إلى تقويض دور اللجنة والجيش اللبناني معا”، محذرا من أن “استمرار هذا النهج سيدفعها إلى إعادة النظر في التعاون مع اللجنة في ما يخص عمليات الكشف على المواقع”.