حرائق وفيضانات مدمرة.. ماذا يحدث في أستراليا والكونغو؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ضربت موجة حرائق غابات أستراليا، اليوم، وسط توقعات بوصول درجة الحرارة القصوى إلى 41 درجة مئوية، في الوقت الذي تعرضت فيه جمهورية الكونغو لفيضانات واسعة النطاق التي أثرت على أكثر من 330 ألف شخص.
وخرج حريق غابات عن السيطرة بالقرب من مدينة بيرث عاصمة ولاية أستراليا الغربية، وسط ارتفاع درجات الحرارة، واندلع أكثر من 40 حريق غابات في الولاية الأكبر مع تعرض السكان في منطقة تشيترينج على بعد حوالي 60 كيلومتراً شمالي العاصمة لخطر الحريق، وفقا لما ذكره موقع«النهار» اللبناني.
وحذرت السلطات الأسترالية في وقت سابق من موجة حارة في أجزاء كثيرة من ولاية أستراليا الغربية، وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية في بيانات، وصول درجة الحرارة القصوى إلى 41 درجة مئوية.
وناشدت السلطات في الأسترالية، سكان منطقة تشيترينج« نحو 6 آلاف»، إخلاء منازلهم فورا بسبب الخطر الذي يهدد الأرواح والمنازل.
وفي جمهورية الكونغو، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هطول الأمطار الغزيرة على نحو غير معتاد الذي تعرضت له البلاد، تسبب في تأثر 9 من أصل 12 مقاطعة بالفيضانات التي ألحقت أضرارا بالمرافق الصحية والمدارس وغمرت الأراضي الزراعية.
وأشارت الصحة العالمية، في بيان، إلى تأثر أكثر من 330 ألف شخص، موضحة أن هطول الأمطار يمثل ضعف متوسط ما تم تسجيله بين العامين الماضين.
تدمير 34 منشأة صحيةوحذرت منظمة الأمم المتحدة من أن الفيضانات قد تؤدي إلى تفشي الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشارت إلى أن الفيضانات دمرت أوألحقت أضرارا بنحو 34 منشأة صحية و120 مدرسة وأكثر من 64 ألف منزل.
وقال المتحدث باسم الحكومة تييري مونجالا، إن الفيضانات التي بدأت قبل نحو أسبوعين، أسفرت عن مصرع 17 شخصا على الأقل، مشيرا إلى أن منسوب الأنهار بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات حرائق غابات أستراليا حرائق أستراليا
إقرأ أيضاً:
هروب الرئيس بعد محاولة القتل.. ماذا يحدث في الجزيرة الهادئة؟
أعلن رئيس مدغشقر أندري راجولينا، الثلاثاء، حل الجمعية الوطنية (البرلمان) في خطوة تصعيدية تأتي وسط أزمة سياسية متفاقمة في البلاد، بعد احتجاجات واسعة ومشاركة عناصر من الجيش في مظاهرات مناهضة لحكومته.
ونشر مرسوم على فيسبوك ذكر أن الرئيس استشار قادة الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الخطوة تحظى بقيمة قانونية.
ماذا حصل؟
وفي خطاب متلفز من موقع غير معلن مساء الإثنين، قال الرئيس البالغ 51 عاما إنه في "مكان آمن" بعد "محاولة اغتيال"، مؤكدا على ضرورة احترام الدستور، ورفض الاستجابة لدعوات تطالبه بالتنحّي من الحركة الاحتجاجية التي تشهدها الجزيرة منذ 25 سبتمبر.
وأشار راجولينا إلى أن "مجموعة من العسكريين والسياسيين" سعت لقتله، مضيفا أنه لم يكن يحمل ضغينة تجاه الضالعين في محاولة الاغتيال، وأنه منفتح على "حوار للخروج من هذا الوضع".
كما حذر الرئيس من التداعيات الاقتصادية والسياسية للأزمة، مشيراً إلى أن أي اضطرابات سياسية قد تؤدي إلى شح التمويل الدولي، وهو ما شهدته البلاد بعد انقلاب 2009 الذي أوصله إلى السلطة لأول مرة.
ويعيش نحو 80 بالمئة من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة تحت خط الفقر المحدد من قبل البنك الدولي، ما يجعل البلاد عرضة لتأثيرات الأزمة السياسية بشكل كبير.
وفي غضون ذلك، تحاول المعارضة جمع توقيعات كافية لبدء إجراءات عزل الرئيس داخل البرلمان، وسط انشقاقات متزايدة في صفوف الجيش والضغط المستمر من شباب الجيل الجديد للمطالبة باستقالته.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا