الاحتلال يستهدف طواقم إصلاح قطع الاتصالات في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
انقطاع خدمات الاتصالات بغزة يتواصل لليوم الثاني على التوالي
مع مواصلة قطع الاتصالات وخدمات الانترنت بشكل كامل عن غزة لليوم الثاني على التوالي، استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الفنية المسؤولة عن إصلاح الأضرار للاستهداف المباشر بالرغم من وجود تنسيق مسبق مع الاحتلال عن طريق المؤسسات الدولية، حسبما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
اقرأ أيضاً : تقرير أممي يؤكد منع تل أبيب دخول المساعدات لشمال غزة والاحتلال ينكر
وأضافت الوكالة أن حجم الدمار في قطاع الاتصالات في غزة وصل لما يزيد على 80%، وذك إلى جانب تهديد حياة المصابين جراء انقطاع الاتصالات وعدم القدرة على نقلهم.
ويشار إلى أن هذه المرة السابعة التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حصار غزة غزة عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قصف حوثي يستهدف محطة وقود بتعز ويخلف قتـ.لى وحرائق واسعة
أعلنت شرطة محافظة تعز جنوب غربي اليمن، في بيان رسمي صدر الخميس، تفاصيل القصف الجوي الذي نفذته ميليشيا الحوثي واستهدف محطة لبيع المحروقات، ما أسفر عن انفجارات ضخمة وحرائق مدمّرة، وسط مدينة تعز.
ووفق البيان، فقد وقع الهجوم في ساعة مبكرة من فجر الخميس، وأسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 23 آخرين، بينهم 6 من عناصر الدفاع المدني.
وأضافت الشرطة أن القصف تم بواسطة طائرة مسيّرة تابعة للحوثيين، استهدفت بشكل مباشر "محطة القدسي" للمحروقات الواقعة في منطقة الحوض المكتظة بالسكان، ما أدى إلى اندلاع سلسلة من الانفجارات المتلاحقة نتيجة احتراق كميات كبيرة من الوقود، وانتشرت النيران بسرعة لتلتهم أجزاء من الأحياء المجاورة.
وأشار البيان إلى أن النيران الناتجة عن القصف امتدت لتطال 12 منزلًا سكنيًا في محيط المحطة، كما أدى الانفجار إلى احتراق 8 مركبات كانت متوقفة قرب الموقع، إلى جانب تدمير المحطة بالكامل وتضرر عدد من المحال والعقارات التجارية المجاورة.
وأكدت شرطة تعز أن فرق الإنقاذ والإطفاء هرعت على الفور إلى موقع الانفجار، وتمكنت من احتواء الحريق بعد جهود مضنية، إلا أن بعض أفراد الدفاع المدني أصيبوا أثناء محاولات السيطرة على النيران، ما يعكس شدة الحادث ومدى تعقيده.
وشدد البيان على أن "التحقيقات جارية بالتعاون مع الجهات المعنية لتحديد الملابسات الكاملة للهجوم، وتوثيق حجم الأضرار واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة"، دون الإشارة إلى أي ردود فعل عسكرية أو سياسية من جانب الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأثار القصف الحوثي استياءً واسعًا بين السكان، الذين عبّروا عن غضبهم من استهداف منشأة حيوية تقع وسط تجمعات سكنية كثيفة، ما يُعرض حياة المدنيين للخطر، وخصوصًا النساء والأطفال. ووصف مواطنون الهجوم بأنه "جريمة واضحة تهدف إلى نشر الفوضى وترويع المدنيين"، مطالبين المجتمع الدولي بتحرك حازم لوقف "الاعتداءات الحوثية الممنهجة" ضد المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية.
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد متواصل من قبل الحوثيين ضد مناطق مأهولة في محافظات تعز ومأرب وشبوة، في وقت تحاول فيه الأمم المتحدة دفع عجلة التهدئة، رغم تعثّر جهود السلام بسبب تعنّت الميليشيا ورفضها للمبادرات الأممية والإنسانية.