#سواليف

توقع تقرير لـArab Center Washington DC أن ينجو #التطبيع بين #الدول_العربية و #إسرائيل من تداعيات #حرب_غزة، وستعمل هذه الدول على حماية #اتفاقات _براهام، مع مواصلة دعم القضية الفلسطينية.

وأشار التقرير الذي صدر تحت عنوان “التطبيع مستمر رغم حرب غزة”، أن “نجاح التطبيع بين إسرائيل و #الأردن و #مصر مر من خلال العديد من الاختبارات السيئة، وهو الحال لدى اتفاقيات التطبيع الجديدة مع الدول العربية الأخرى في الوقت الحالي، فاختبار الحرب في غزة قوي”، مرجحا أن “تتغلب اتفاقيات التطبيع لسنة 2020 على هذا الاختبار”.

الإمارات: “المطبع الأكثر صمودا”

مقالات ذات صلة خبير يوضح غايات واشنطن الحقيقية في البحر الأحمر 2024/01/13

لفت التقرير إلى أن #الإمارات كانت بين الدول العربية القليلة التي دانت على الفور هجوم “حماس” على إسرائيل، مشددة على أن الحركة لا تمثل الشعب الفلسطيني.

ووصف التقرير الإمارات بأنها الموقع “الأكثر صمودا” على اتفاقية إبراهيم، وذكّر بتصريحات أدلى بها مؤخرا أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، والذي نقلت عنه وكالة “بلومبرغ” أن “الإمارات لقد اتخذت قرارا استراتيجيا، والقرارات الإستراتيجية طويلة الأجل.. ولا شك في أن أي قرار إستراتيجي سيواجه عقبات متعددة، ونحن أمام عقبة كبيرة يجب التعامل معها”.

وقال أيضا إن الإمارات تعمل على دعم الفلسطينيين من خلال زيادة التنسيق السياسي العربي وزيادة الضغط على إسرائيل لإيجاد حل سياسي.

البحرين: “السير على حبل مشدود”

واعتبر التقرير أن البحرين تسير على حبل مشدود، في محاولة لسد الفجوة بين جمهورها المؤيد للفلسطينيين وعلاقات الحكومة مع إسرائيل والولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن البحرين هي الدولة العربية الوحيدة التي انضمت رسميا إلى “عملية حارس الازدهار” الجديدة وهي تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، لحماية الملاحة في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين في اليمن.

وحسب التقرير، فإنه “في هذه اللحظة من التوتر الإقليمي المتصاعد، تشير مشاركة البحرين إلى استعدادها للميل أكثر في اتجاه ما تعتقد أنه مصالح شركائها الأمنيين، وليس الرأي العام المحلي”.

المغرب: تخفيف ضغط الرأي العام

وفيما يتعلق بالمغرب، أشار التقرير إلى أن “شوارع المملكة خرجت بقوة ضد إسرائيل وحربها في غزة، وعرفت أصواتا تنادي بوقف عملية التطبيع مع تل أبيب”، لكنه من غير المرجح أن تستجيب الحكومة المغربية للمطالب الشعبية بتعليق التطبيع مع إسرائيل، لأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى إلغاء تل أبيب اعترافها بسيادة المملكة على الصحراء الغربية، كما سيكون لها أيضا تأثير سلبي على علاقة الرباط بواشنطن”.

ويرى واضعو التقرير أن “دول اتفاقات أبراهام ستواصل التعبير عن مواقفها الواضحة من الحرب في غزة، من خلال دعم فلسطين، ومعارضة السياسية الإسرائيلية، مع الدعوة إلى تقديم المساعدات إلى سكان القطاع، ومواصلة الدفاع عن علاقاتها مع تل أبيب، وعدم القيام بإجراءات تتعلق بتعليق هذه العلاقات أو التراجع عنها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التطبيع الدول العربية إسرائيل حرب غزة الأردن مصر الإمارات الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف: فرنسا تسلّح إسرائيل منذ بدء حرب غزة

كشفت 10 منظمات غير حكومية، بينها حركة "أوقفوا تسليح إسرائيل" في فرنسا، وحركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات"، أن فرنسا ترسل أسلحة بشكل منتظم إلى إسرائيل منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.

ونشرت هذه المنظمات تقريرا عن شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، استنادا إلى بيانات من سلطة الضرائب الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن فرنسا ترسل أسلحة إلى إسرائيل عن طريق البحر والجو بشكل منتظم ومستمر منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.

وحسب التقرير، فإن المعدات العسكرية صُدّرت من فرنسا إلى إسرائيل ضمن فئتين منفصلتين، تضمنت قنابل، وقنابل يدوية، وطوربيدات، وصواريخ، وذخائر، وقاذفات صواريخ، وقاذفات لهب، ومدفعية، وقطع غيار وملحقات بنادق، وبنادق صيد عسكرية.

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 15 مليون قطعة من الفئة الأولى و1868 قطعة من الفئة الثانية وصلت إلى إسرائيل.

وأوضح أن قيمة هذه الأسلحة وأجزاء الأسلحة وملحقاتها تجاوزت 9 ملايين يورو، مشددا على ضرورة إجراء تحقيقات إضافية لتحديد الاستخدام النهائي لهذه المواد.

وأشار إلى أن هذه المواد ربما تم إرسالها لاستخدامها من قِبل جيش دولة أخرى، وأنه ينبغي مشاركة التراخيص الخاصة بهذه الشحنات مع الرأي العام للتحقق من هذا الاحتمال.

إعلان

وأضاف التقرير أن البيانات التي جُمعت تظهر أن شحنات الأسلحة بين البلدين مستمرة، وأنه تم توثيق أيضا إرسال الولايات المتحدة الأميركية أجزاء من طائرة مقاتلة من طراز "إف-35" إلى إسرائيل عبر مطار شارل ديغول في باريس.

والأسبوع الماضي، رفض عمال في ميناء مرسيليا-فوس بخليج فوس في جنوب فرنسا تحميل قطع غيار لرشاشات على متن سفينة متجهة إلى إسرائيل.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف: فرنسا تسلّح إسرائيل منذ بدء حرب غزة
  • البنك المركزي: 20.4 مليار دولار ودائع الدول العربية في مصر بنهاية سبتمبر 2024
  • سجال مصري وسعودي حول اسم أمين الجامعة العربية.. أجواء متوترة
  • جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
  • جامعة الدول العربية.. حين يكون الترشيح إعلانا للانسحاب!
  • هل يترك مدبولي رئاسة الحكومة ليخلف أبو الغيط في الجامعة العربية؟
  • دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
  • أحمد موسي يحذر من مخطط إضعاف الجامعة العربية.. لا تختلقوا قصة ومعارك وهمية
  • الدول العربية الأعلى من حيث نسبة الدين للعام 2025 (إنفوغراف)
  • كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟