حكومة تصريف الأعمال تدين العدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت حكومة تصريف الاعمال، برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، العدوان الأمريكي البريطاني الذي استهدف العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة، صعدة، حجة وتعز بأكثر من سبعين غارة.
وأكدت الحكومة، في بيان لها، أن هذا العدوان السافر، الذي يأتي لدعم الكيان الصهيوني، لن يثني اليمن عن مواصلة عملياته العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومنع سفنه وبقية السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ولفتت إلى أن هذا العدوان، الذي حتما لن يمر دون عقاب من قِبل القوات المسلحة اليمنية، يوضح مدى التأثير الكبير لعمليات اليمن العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومنع مرور سفنه، وغيرها من الجنسيات الأخرى المحمّلة بالبضائع المتجهة إليه.
وشددت على أن هذا العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا على الحق، ومواصلة نصرة المظلومين في غزة حتى يتم وقف العدوان الإرهابي الصهيوني والحصار المجرم عنهم.
وتوجهت الحكومة بأحر التهاني إلى قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة الرئيس مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس والشعب اليمني، وقواته المسلحة بحلول جمعة رجب.
وجددت مباركتها وتأييدها لكافة الخيارات، التي اتخذتها وستتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للرد على العدوان، ومواجهة أي أعمال تصعيدية جديدة.
وحيّت الحكومة الأحرار في العالم العربي الإسلامي وحول العالم، الذين عبَّروا عن تضامنهم مع الجمهورية اليمنية، وأدانوا العدوان الإجرامي الأمريكي البريطاني ضد الشعب اليمني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.