نتابع باستغراب قمة الإيقاد القادمة التي ستعقد في الثامن عشر من يناير الجاري بعنتبي -يوغندا ، والتي ستناقش قضايا متعلقة بالأمن والاستقرار في الإقليم بينها ملف السودان والأزمة المتصاعدة بين الصومال وإثيوبيا،والإيقاد بطبيعة الحال منظمة حكومية عضويتها دول ويمثلها رؤساء الدول والحكومات فقط، قدمت دعوة للحكومة السودانية ممثلة في مجلسها السيادي كعضو مؤسس في المنظمة.

وقدمت ايضا دعوة لقائد الدعم السريع وقد اعلن عبر صفحته تسلمها واستعداده للحضور ، بينما اعتذر المجلس السيادي والخارجية عن الحضور ، يبدوا أن هنالك ارتباك واضح في ترتيب الأمر، هل الدعوة مقدمة لحميدتي لحضور اللقاء مع البرهان تنفيذا لمخرجات القمة السابقة (والتي لم ينفذ منها شي)؟ ام يحضر بصفته عضواً ، وهذه مخالفة واضحة للوائح وقوانين المنظمة ؟ إذا الدعوة قدمت للحكومة بغير غرض اللقاء المشترك مع الدعم السريع لحل القضية السودانية فإن السودان ليس أمامه غير تعليق عضويته في الإيقاد ورفض منبره . الطريق هو الطريق نحو السلام… مبارك أردول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أبوظبي ترد على اتهام السودان للإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"

القاهرة - رويترز
 قال السودان إن الإمارات مسؤولة عن هجوم تعرضت له بورتسودان هذا الشهر، واتهم الدولة الخليجية لأول مرة بالتدخل العسكري المباشر في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات هذا الشهر، وقال إن القوة الخليجية تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية بإمدادات من الأسلحة المتطورة في الصراع المستمر منذ عامين، وهو اتهام نفته الإمارات.

وقال مسؤول إماراتي اليوم الثلاثاء إن اتهام السودان لأبوظبي عن بالمسؤولية عن الهجوم على بورتسودان لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الإمارات تندد بقصف المدينة الساحلية.

وقال السفير الحارث إدريس مندوب السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن هجوم الرابع من مايو أيار على بورتسودان نفذته طائرات حربية ومسيرات انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر وبمساعدة سفن إماراتية.

وبداية من الرابع من مايو أيار، تعرضت بورتسودان لوابل من الهجمات بطائرات مسيرة استهدفت بشكل كبير منشآت الجيش والمطار الرئيسي ومستودعات الوقود.

وقال إدريس إن الهجوم على بورتسودان جاء بعد يوم واحد من ضربة شنتها القوات المسلحة السودانية على طائرة يعتقد أنها إماراتية بمدينة نيالا التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وأودت بحياة 13 أجنبيا بينهم "عناصر إماراتية".

ورغم أن طائرات مسيرة يفترض أنها تابعة لقوات الدعم السريع ضربت مرارا بنى تحتية مدنية وعسكرية في المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش، فإنها لم تصل من قبل إلى بورتسودان التي تحولت إلى مركز للحكومة وأعمال المنظمات الإنسانية منذ اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم في أبريل نيسان 2023.

ويستعيد الجيش الأراضي بوتيرة أسرع منذ بداية العام، لكن هجمات الطائرات المسيرة تسببت في انقطاعات للتيار الكهربائي في المناطق التابعة له فضلا عن قطع إمدادات المياه وتعطيل أنشطة أساسية.

وقال الجيش السوداني أمس الاثنين إنه يقترب من طرد قوات الدعم السريع من ولاية الخرطوم كاملة.

مقالات مشابهة

  • المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية يدعم جهود السودان في مرحلة اعادة الاعمار
  • التربية: امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة في موعدها
  • السودان يشدّد على عدم أهلية الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للجريمة
  • خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية
  • السودان ينزلق إلى الهاوية
  • القذائف غير المنفجرة.. أفخاخ الموت في الخرطوم
  • أبوظبي ترد على اتهام السودان للإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"
  • السودان يتهم الإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"
  • البرهان يتلقى رسالة دعوة رسمية من بوتين
  • اشتباكات بين الجيش والمتمردين قرب العاصمة السودانية