نتابع باستغراب قمة الإيقاد القادمة التي ستعقد في الثامن عشر من يناير الجاري بعنتبي -يوغندا ، والتي ستناقش قضايا متعلقة بالأمن والاستقرار في الإقليم بينها ملف السودان والأزمة المتصاعدة بين الصومال وإثيوبيا،والإيقاد بطبيعة الحال منظمة حكومية عضويتها دول ويمثلها رؤساء الدول والحكومات فقط، قدمت دعوة للحكومة السودانية ممثلة في مجلسها السيادي كعضو مؤسس في المنظمة.

وقدمت ايضا دعوة لقائد الدعم السريع وقد اعلن عبر صفحته تسلمها واستعداده للحضور ، بينما اعتذر المجلس السيادي والخارجية عن الحضور ، يبدوا أن هنالك ارتباك واضح في ترتيب الأمر، هل الدعوة مقدمة لحميدتي لحضور اللقاء مع البرهان تنفيذا لمخرجات القمة السابقة (والتي لم ينفذ منها شي)؟ ام يحضر بصفته عضواً ، وهذه مخالفة واضحة للوائح وقوانين المنظمة ؟ إذا الدعوة قدمت للحكومة بغير غرض اللقاء المشترك مع الدعم السريع لحل القضية السودانية فإن السودان ليس أمامه غير تعليق عضويته في الإيقاد ورفض منبره . الطريق هو الطريق نحو السلام… مبارك أردول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حتى لا نفقد السودان!!

مهاجمة الفاشر ١٣٧مرة والإصرار على إسقاطها مع كل خسائر المليشيا وبإمكانيات مهولة يعني أن هناك جهة أو جهات ما تضمر أمرا خطيرا للسودان

التقرير الصحفي لل *نيويورك تايمز* يؤكد أن الأمر يفوق حجم مليشيا الدعم السريع وتفكيرها وان الاشتراك في الجريمة يضم الى جانب الإمارات دولا أخرى قريبة وبعيدة

جهة أو جهات ما لديها مشروع تغيير كبير لهذا البلد سياسة وجغرافيا وسكان للمستقبل القريب مع مسح التاريخ
لا خيار سوي مقاومة مشروع اختطاف السودان عسكريا وسياسيا

عسكريا لابد من إختراق يتجاوز نجاح الدفاع الى تحقيق الهجوم الذي يقلب المعادلة مهما كان الثمن فالمؤامرة تكبر وتقوى مع الزمن

تنشيط المقاومة الشعبية الشاملة حتى يصبح اي سوداني في أي مكان مقاوما ويكون اي جنجويدي هدفا مشروعا للمقاومة
لن يتحقق نصر على الجنجويد في هذه الحرب ما لم يتم حسم العملاء وعليه لابد من تشريعات وإجراءات تناسب ظرف الحرب
سياسيا لابد من احداث أكبر قدر من الوفاق الوطني وسند السلطة الحالية لتحقيق أهداف معركة الكرامة

سياسيا لابد من تكثيف خطوات التقارب مع العالم القريب والبعيد لأجل ايقاف ابتلاع السودان
السودانيون بالخارج يقع عليهم دور كبير في كشف ادوار اعداء السودان وانتهاكات المليشيا حتى يتم تحريك ولفت نظر الرأي العام الغربي لما يحدث في السودان وما يراد له
الثبات على خانة أن يكون التفاوض المطلوب من أجل تفكيك مليشيا الدعم السريع
الإيمان الدائم بأن النصر حليفنا -ثقة بالله وبالحق

بقلم بكري المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حتى لا نفقد السودان!!
  • مواجهتان مصيريتان لقطبي الكرة السودانية بدوري أبطال أفريقيا
  • استياء أممي من هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر السودانية
  • نقابة الأطباء تؤكد استعدادها تقديم الدعم للحالات المصابة بأسوان
  • وزير الخارجية يشدد على أهمية الدعم الدولي للحكومة اللبنانية
  • تزايد الانقسامات الطبقية وتراجع الثقة في السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الجديدة.. والتفاوت في الدخل آخذ في الارتفاع
  • لدى العالم أساس قانوني متين لو أراد حلًا للأزمة السودانية
  • السودان: «مشاد» تنتقد الصمت العالمي تجاه الانتهاكات وتطالب بتوفير الحماية للمدنيين
  • «تقدم» تدين استهدف حافلة ركاب بمسيّرة ومقتل العشرات جنوبي العاصمة السودانية
  • الحكومة السودانية تقود جهوداً لاستعادة آثارها المنهوبة