مبارك أردول: السودان ليس أمامه غير تعليق عضويته في الإيقاد ورفض منبره في هذه الحالة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نتابع باستغراب قمة الإيقاد القادمة التي ستعقد في الثامن عشر من يناير الجاري بعنتبي -يوغندا ، والتي ستناقش قضايا متعلقة بالأمن والاستقرار في الإقليم بينها ملف السودان والأزمة المتصاعدة بين الصومال وإثيوبيا،والإيقاد بطبيعة الحال منظمة حكومية عضويتها دول ويمثلها رؤساء الدول والحكومات فقط، قدمت دعوة للحكومة السودانية ممثلة في مجلسها السيادي كعضو مؤسس في المنظمة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حتى لا نفقد السودان!!
مهاجمة الفاشر ١٣٧مرة والإصرار على إسقاطها مع كل خسائر المليشيا وبإمكانيات مهولة يعني أن هناك جهة أو جهات ما تضمر أمرا خطيرا للسودان
التقرير الصحفي لل *نيويورك تايمز* يؤكد أن الأمر يفوق حجم مليشيا الدعم السريع وتفكيرها وان الاشتراك في الجريمة يضم الى جانب الإمارات دولا أخرى قريبة وبعيدة
جهة أو جهات ما لديها مشروع تغيير كبير لهذا البلد سياسة وجغرافيا وسكان للمستقبل القريب مع مسح التاريخ
لا خيار سوي مقاومة مشروع اختطاف السودان عسكريا وسياسيا
عسكريا لابد من إختراق يتجاوز نجاح الدفاع الى تحقيق الهجوم الذي يقلب المعادلة مهما كان الثمن فالمؤامرة تكبر وتقوى مع الزمن
تنشيط المقاومة الشعبية الشاملة حتى يصبح اي سوداني في أي مكان مقاوما ويكون اي جنجويدي هدفا مشروعا للمقاومة
لن يتحقق نصر على الجنجويد في هذه الحرب ما لم يتم حسم العملاء وعليه لابد من تشريعات وإجراءات تناسب ظرف الحرب
سياسيا لابد من احداث أكبر قدر من الوفاق الوطني وسند السلطة الحالية لتحقيق أهداف معركة الكرامة
سياسيا لابد من تكثيف خطوات التقارب مع العالم القريب والبعيد لأجل ايقاف ابتلاع السودان
السودانيون بالخارج يقع عليهم دور كبير في كشف ادوار اعداء السودان وانتهاكات المليشيا حتى يتم تحريك ولفت نظر الرأي العام الغربي لما يحدث في السودان وما يراد له
الثبات على خانة أن يكون التفاوض المطلوب من أجل تفكيك مليشيا الدعم السريع
الإيمان الدائم بأن النصر حليفنا -ثقة بالله وبالحق
بقلم بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب