حزب الله يعلن تدمير دبابة ميركافا بمستوطنة المطلة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه دمروا دبابة ميركافا إسرائيلية بعد استهدافها في مستوطنة المطلة الحدودية؛ ما أدى إلى سقوط طاقمها بين قتيل وجريح.
جاء ذلك، بحسب بيان صادر عن الحزب في إطار استمرار القصف المتبادل بين الجانبين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكر الحزب أن تم استهداف الدبابة الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، أثناء قصفها للقرى اللبنانية المقابلة.
وفي وقت سابق، أفاد الحزب أن "المقاومة استهدفت ثكنة برانيت وحاميتها بالأسلحة الصاروخية وأصابتها إصابة مباشرة، كما استهدفت تجمعا لجنود العدو في قلعة هونين، وتجمعاً آخر في تلة الطيحات".
اقرأ أيضاً
حزب الله يقصف مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ
وفي بيان آخر، أعلن "حزب الله" أن "مجاهدي المقاومة استهدفوا مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إصابة أحد المباني فيها، وذلك رداً على اعتداءات العدو على المنازل والقرى الجنوبية وآخرها القصف على بلدة يارين".
و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع إسرائيل قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر 2023، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت "23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
قصف مدفعي متبادل بين إسرائيل وحزب الله على حدود لبنان
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله دبابة إسرائيلية دبابة ميركافا الحدود اللبنانية الإسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.