الولايات المتحدة – رفض إنتر ميامي الأمريكي لكرة القدم فرصة لم الشمل بين نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وناديه السابق برشلونة خلال الصيف المقبل.

ووفقا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن برشلونة يخطط للعودة إلى الولايات المتحدة في الصيف المقبل لخوض فترة الإعداد للموسم الجديد.

ولم يحدد برشلونة موعد فترة الإعداد حتى الآن، لكنه سيحاول تأجيلها حتى ينضم اللاعبون المشاركون في بطولة كأس أمم أوروبا وكوبا أمريكا.

وأرسلت إدارة “البارسا” عرضا من أجل خوض مباراة ودية ضد إنتر ميامي في الصيف المقبل، لكن النادي الأمريكي رفض العرض بحجة مشاركته في كأس الدوريات.

وأوضحت “موندو ديبورتيفو”، أنه حتى في حال موافقة إنتر ميامي على مواجهة برشلونة، فإن تواجد ميسي في المباراة ليس مضمونا، لا سيما أنه سيكون قادما من المشاركة في كوبا أمريكا رفقة الأرجنتين.

وأعلن نادي برشلونة في أكثر من مرة رغبته في تكريم أسطورته وهدافه التاريخي ميسي لكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد للأمر.

يذكر أن ميسي بدأ مسيرته مع الفريق الأول في برشلونة عام 2004، وانتهى عقده يوم 30 يونيو 2021، وفشل النادي الكتالوني في تجديد عقد الأرجنتيني بسبب مشاكل مالية واللوائح التي فرضتها رابطة الليغا الإسبانية بشأن سقف الرواتب، ليضطر للرحيل مجانا صوب باريس سان جيرمان.

وأكد ميسي قبل الإعلان عن رحيله عن قلعة “كامب نو”، أنه وافق على تخفيض 50 بالمئة من راتبه من أجل تجديد عقده مع النادي الكتالوني.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إنتر میامی

إقرأ أيضاً:

توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً

تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.

واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.

العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحالية

وتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.

ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.

Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعية

وقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".

وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".

من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".

آثار صحية وبيئية متزايدة

وتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.

وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.

ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.

وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • فلامينجو يتفوق علي بيراميدز قبل موقعة كأس إنتر كونتيننتال بقطر
  • ميسي يقود مشروع بناء إنتر ميامي بأول صفقة!
  • ميسي يواصل التراجع في «القيمة السوقية»!
  • بعد يوم راحة فريق برشلونة يعود إلى التدريبات استعدادًا لأوساسونا
  • ميلان في اختبار الحفاظ على الصدارة في مواجهة ساسولو بالدوري الإيطالي
  • ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
  • نجم ريال مدريد السابق يدافع عن صلاح: كاراجر.. صلاح اليوم أعلى منك قيمة وأهم منك مكانة
  • بسبب إحباط لامين يامال بعد الاستبدال في مباراة برشلونة وفرانكفورت
  • «صلاح» خارج مواجهة إنتر ميلان.. مدرب ليفربول يشترط اعترافه بخطئه!