«الأصمخ»: تواصل حركة العُمران بـ «لوسيل» يجذب المستثمرين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ذكر تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن مشروع مدينة لوسيل سيواصل حركته العمرانية خلال العام الحالي، لافتاً إلى أن أسعار القدم المربعة في تلك المنطقة قد أصبحت في مستويات جيدة للبيع، في ظل زيادة حركة الاستفسارات من قبل المستثمرين سواء القطريين أو الأجانب على تملك الشقق السكنية في تلك المنطقة التي تشهد اهتماماً كبيراً من قبل الدولة من خلال تزويدها بالخدمات والمرافق والمواصلات.
وبين التقرير أن العمل في مشروع مدينة لوسيل يمضي قدماً وبقوة كبيرة جداً، مشيراً إلى أن المشروع يعتبر جزءًا من التنمية الكبيرة التي تشهدها قطر.
وأضاف التقرير أن شركة الديار القطرية تقدم كافة التسهيلات والتشجيع للمستثمرين، للاستثمار في مدينة لوسيل، مشيراً إلى أنها مدينة متكاملة، تضم أكبر مول في قطر بالمدينة الترفيهية، إلى جانب افتتاح عدد من المشاريع الترفيهية وهذه المشاريع ومن أهمها شارع درب لوسيل وجميعها ستسهم في جذب المستثمرين.
وأوضح أن تصميم خدمات المدينة يمر داخل شبكة من الأنفاق تحت الطرق الرئيسية، مما يعني أن أي صيانة قد تحدث في المستقبل ستتم داخل هذه الأنفاق بدون الحاجة إلى القيام بأعمال حفر الطريق وإعادة رصفه أو تعطيل حركة المرور كما يحدث في أماكن كثيرة الآن، وبذلك فإن عمليات الإصلاح والصيانة لن تؤثر على عمل أو سهولة وسلاسة الحياة في مدينة لوسيل، مشيرا إلى أن مدينة لوسيل تتمتع بوجود شبكة لنقل الغاز عبر الأنابيب في جميع أنحائها، مبيناً أنه تم تزويد مدينة لوسيل بالكهرباء من خلال محطة رئيسية إضافة إلى محطات فرعية تم تصميمها وتنفيذها تحت الأرض وبداخل الأنفاق أيضاً.
وقال التقرير إن مدينة لوسيل تستخدم أنظمة حديثة للتبريد، فلن تعتمد على مكيفات الهواء العادية، بل ستوفر الهواء المكيف في المباني السكنية والتجارية والترفيهية عن طريق نظام يعتمد على تبريد المياه عبر شبكة من الأنابيب تمر تحت الأرض بمنطقة المارينا صممت بعناية وأمان لتبريد مدينة لوسيل بالكامل والعمل على تكييف الهواء بها. وسيتم تشغيل نظام التبريد من قبل مزود الخدمة الذي سيكون مسؤولاً عن تشغيل وصيانة وإدارة وظيفة تبريد مدينة لوسيل.
وأضاف التقرير: كما أن مدينة لوسيل مرتبطة بأحدث شبكة مواصلات تتكون من طرق حديثة وسريعة وترام لوسيل مرتبط بمترو الدوحة.
وأكد على أن نشاط السوق العقارية يشهد حراكاً متواصلاً حالياً، فيما يعود التركيز على قطاع العقارات الفاخرة من قبل شركات التطوير في ظل مؤشرات طلب جيدة من قبل الأفراد.
وحول أسعار الفلل والشقق السكنية أوضح تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن متوسط أسعار الشقق السكنية في منطقة لوسيل للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة «1.1» مليون ريال، و»1.3» مليون ريال للشقة المكونة من غرفتي نوم، و»1.9» مليون ريال للشقة المكونة من ثلاث غرف نوم، وأشار التقرير إلى أن الأسعار تختلف حسب المنطقة والمساحة وموقع الشقة في العمارة السكنية.
كما أشار التقرير إلى أن متوسط سعر المتر المربع في الشقق الكائنة بالخليج الغربي بالأبراج المتعرجة يقدر بــ»11» ألف ريال وهناك معطيات معينة قد ترفع السعر قليلا متعلقة بـ «موقع الشقة والإطلالة داخل البرجين».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مدينة لوسيل المشاريع العقارية تقرير الأصمخ مدینة لوسیل من قبل إلى أن
إقرأ أيضاً:
استقبال حافل.. أمير قطر يقيم عشاء دولة لترامب في قصر لوسيل
قوبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحفاوة كبيرة لدى وصوله إلى قصر لوسيل لحضور عشاء الدولة، الذي أقامه له أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وكان الشيخ تميم بن حمد وحرمه الشيخة جواهر آل ثاني في استقبال ترامب، الذي استُقبل بالعرضة القطرية ضمن مراسم الاستقبال الرسمية.
ووفقا لمراسلة الجزيرة وجد وقفي، فمن المقرر أن يلقي الزعيمان كلمات بروتوكولية مقتضبة من دون الدخول في تفاصيل المشاورات التي جرت بينهما في وقت سابق اليوم الثلاثاء.
وضم الوفد المرافق لترامب في هذ العشاء وزراء الخارجية والدفاع ووزير الخزانة والمالية وعددا من كبار مسؤولي البيت الأبيض إلى جانب المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف ومبعوث واشنطن لشؤون الرهائن آدم بولر.
كذلك حضر عدد من مسؤولي الشركات الأميركية التي وقعت عقودا مع دولة قطر على هامش الزيارة، ومنها بوينغ التي وقعت اتفاقا بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار.
عشاء دولة
وقالت وقفي إن عشاء الدولة شيء بالغ الأهمية في هذه الزيارات، وإنه يعكس دفء العلاقات بين البلدين، والتي أكد عليها الزعيمان بعد جلسة المباحثات الرسمية التي استمرت أكثر من ساعتين.
كما أشارت وقفي إلى حديث الرئيس الأميركي عن الصداقة القوية التي تربط البلدين منذ زمن والتي تحولت إلى شراكة إستراتيجية مبنية على ثقة الأميركيين بقطر التي تسلمت ملفات مهمة كمساعدة القوات الأميركية في الانسحاب من أفغانستان.
إعلانوتعمل الدوحة بقوة على وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع، وقد عبّر ترامب خلال زيارته إلى المنطقة عن رغبته في تحقيق هذا الهدف.
وقالت وقفي إن ترامب يعول على الثقل الإقليمي لقطر في المنطقة التي تعيش منذ عقود على وقع صراعات معقدة يحاول هو تفكيكها لترك إرث صانع السلام والشرق الأوسط الجديد.
ولفتت إلى أن غياب إسرائيل عن جدول زيارة ترامب للمنطقة والاتفاقات الواسعة التي تم توقيعها من دون الرجوع لتل أبيب، واللغة الأميركية الجديدة، تعكس تحولا كبيرا في السياسة الأميركية.
وتوصلت الولايات المتحدة مؤخرا إلى اتفاق لوقف الضربات المتبادلة مع أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، كما اتفقت مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر، من دون مشاركة إسرائيل التي عرفت بما يحدث من خلال وسائل الإعلام، حسبما تقول وقفي.
وتعكس هذه الأجواء -حسب وقفي- حالة العزلة التي يعيشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سياسة واشنطن تجاه عدد من ملفات المنطقة الحساسة، وتبعث برسالة من ترامب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لا يريد مقابلته إلا بعد وقف الحرب التي وصفها بالغبية.