فوزية صالح.. أول صوت نسائي في تلفزيون قطر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
فوزية صالح.. علامة مضيئة في مسيرة الإعلام القطري لكونها من رائدات هذا الميدان الذي اخترقته المرأة القطرية بكل كفاءة واقتدار عبر مسيرة امتدت إلى أكثر من أربعة عقود كانت شاهدة على عصرها.
كانت أول مذيعة في تلفزيون قطر قدمت أفضل البرامج الجماهيرية عبر الشاشة الفضية لتنتشر في المجتمع القطري والخليجي معا في فترة لم يكن العنصر النسائي يشاهد بكثرة في تلك الفترة بحكم العادات والتقاليد التي كانت سائدة حينها.
وبدأ مشوار فوزية صالح أولا مع إذاعة قطر ثم في التلفزيون وكانت لها عدة برامج إذاعية اشتهرت بها وكانت الساعد الأيمن للعديد من نجوم العمل الإذاعي والتمثيلي والغنائي حيث عملت مع ذاك الجيل فواصلت الابداع الإعلامي بكل أريحية وتفوق.
ربما وجود فوزية صالح في التلفزيون كان له أكبر الأثر على المتلقى لكونها مذيعة متميزة من حيث الإعداد والإلقاء والتقديم للعديد من البرامج التلفزيونية التي لاقت نجاحا فريدا. منها برامج الطفل «دنيا الأطفال» الذي كان يشاهده كل أهل قطر في فترة السبعينيات سواء عندما كان يقدم بالأبيض والأسود أو بالالوان بعد افتتاح الارسال الملون سنة 1974م مع العلم أن التلفزيون تم افتتاحه بالأبيض والأسود في عام 1970م أي بعد افتتاح الإذاعة بسنتين فقط.
كما قدمت فوزية صالح مسابقات رمضان وذلك خلال ذلك الشهر فلاقت شهرة كبيرة بسبب تقديمها المتميز لهذه المسابقات.
هذا بجانب تقديمها لبرامج المنوعات سواء في الفن أو الثقافة أو التراث. وقد تخصصت في مثل هذه البرامج الناجحة التي تواصلت فيها مع الجماهير في كافة الأعمار.
لاقت فوزية نجاحا وقبولا واسعا من خلال ظهورها في التلفزيون بعد تقديمها لنشرات الأخبار مع مجموعة من المذيعين الأوائل في تلك الفترة واستطاعت أن تكون من رموز التلفزيون القطري بكل جدارة حيث وجدت حب الجماهير لها من كافة دول الخليج.
فوزية صالح من جيل الرائدات القطريات ومن النساء الأوائل ممن خدم الاعلام القطري وتركن بصمة في المجال التلفزيوني لا يمكن نسيانها اليوم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الإعلام القطري المرأة القطرية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للاستثمار يطلق حملة لتنمية مهارات جيل جديد من قادة الصناعة الإماراتيين
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، عن إطلاق مجموعة من برامج التدريب وتنمية المواهب، وذلك في إطار الجهود الداعمة لتأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة القطاعات الصناعية عالية التأثير، والتي تُعد من الركائز الأساسية لاستراتيجية أبوظبي الصناعية.
وتم الكشف عن المبادرة الجديدة خلال فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، بهدف تمكين الكفاءات الوطنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع المستدام.وتُسهم هذه المسارات التدريبية في صقل مهارات المواطنين الإماراتيين، بما يؤهلهم لتولي مناصب قيادية محورية، ويُعزز من مستويات الابتكار والإنتاجية ضمن القطاع الصناعي في الدولة.
كما تدعم هذه البرامج أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية 2031 و"مشروع 300 مليار"، وتعكس التزام الدولة بتمكين الكفاءات الوطنية بمهارات عالمية المستوى، بما يعزز مكانة أبوظبي مركزا عالميا رائدا للصناعات المستقبلية الرائدة.ويتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من أجل إطلاق برنامج ومعرض للوظائف المخصصة للصناعيين، وذلك بهدف سد الفجوة القائمة بين التدريب ودخول سوق العمل.
وتسهم هذه المبادرة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي بالإمارة، حيث تهدف إلى تدريب عدد من المواطنين الإماراتيين للعمل في مناصب استراتيجية ضمن القطاع الصناعي في أبوظبي.كما يعمل المكتب بالشراكة مع أكاديمية ربدان، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في أبوظبي في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، من أجل توفير برنامج تنمية وتطوير المهارات لأكثر من 100 مواطن إماراتي يعملون في القطاع الصناعي.
أخبار ذات صلة
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز النمو المهني وتحسين الإنتاجية وتوفير مسارات مهنية مرنة للمواهب الإماراتية في مختلف المستويات الوظيفية.وتضم أبرز البرامج التدريبية، برنامج الثورة الصناعية الرابعة والاستدامة، الذي تم تطويره بالتعاون مع مركز إيدج للتعلم والابتكار وشركة " TÜV SÜD".
ويركز هذا البرنامج العملي المعتمد عالمياً على موضوعات الأتمتة والأنظمة الرقمية والإنتاج المستدام، مما يسهم في تأهيل قوى عاملة إماراتية عالية المهارة وقادرة على قيادة قطاع الصناعات المتقدمة. ومن المتوقع أن يوفر البرنامج 1000 فرصة عمل جديدة للمواطنين الإماراتيين بحلول عام 2031.وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار، بهذه المناسبة، إن البرامج الخاصة بتدريب وتنمية المواهب الإماراتية تشكل استثمارات مباشرة في الجيل الجديد من صناع المستقبل في دولة الإمارات، حيث تزوّد القوى العاملة بالمهارات المهمة وتساعدها على دخول الأسواق العالمية، مما يعزز الأفضلية التنافسية لأبوظبي ويسمح للمواطنين الإماراتيين بقيادة البرامج الصناعية على الصعيدين المحلي والعالمي.وتمثل برامج مكتب أبوظبي للاستثمار منهجية استراتيجية قائمة على التنمية الصناعية المستدامة والخبرات الوطنية.
وتعمل أبوظبي على بناء اقتصاد قائم على المعرفة، يركز على الصادرات ويعتمد على الابتكار بقيادة المواهب الوطنية، مما يسهم في إرساء دعائم مستقبل القطاع الصناعي في الإمارة.