نتنياهو يوجه انتقادات لشقيق الرئيس الإسرائيلي بسبب عدم دعوته للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السفير الإسرائيلي لدى واشنطن على بذل المزيد من الجهود، من أجل أن تتم دعوته إلى البيت الأبيض بعد أكثر من 7 أشهر على عودته لرئاسة الحكومة.
إقرأ المزيدوبحسب ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية، فقد وجه نتنياهو انتقادات للسفير مايك هرتصوغ، وهو شقيق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، في لقاء حصل الأسبوع الفائت بسبب العلاقات المتوترة بين حكومته وإدارة بايدن، مشيرة إلى أن مصدر غضب نتنياهو الرئيسي هو عدم توجيه دعوة له لزيارة البيت الأبيض منذ عودته إلى السلطة في نهاية ديسمبر.
وبحسب ما ورد فقد قال نتنياهو للسفير: "يجب أن تبذل جهدا أكبر للحصول على دعوة للبيت الأبيض".
ونقلت القناة الإسرائيلية عن المصادر الدبلوماسية قولها إن نتنياهو غير سعيد برحلة الرئيس هرتصوغ هذا الأسبوع إلى نيويورك وواشنطن، والتي ستشمل لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.
وقال نتنياهو للسفير، إنه يعتقد أن الرحلة ستمنح البيت الأبيض الشرعية اللازمة لتجنب دعوة رئيس الوزراء في المستقبل القريب.
وكان بايدن قال الأحد الفائت إن حكومة نتنياهو الحالية هي "الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا" التي رآها على الإطلاق.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤخرا إلى أنه تلقى دعوة لزيارة الصين للقاء شي جين بينغ، وهي لفتة يفسرها الكثيرون على أنها علامة على تحدي نتنياهو لجو بايدن، وفق تعبير الإعلام الإسرائيلي.
المصدر: INEWS24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض بنيامين نتنياهو جو بايدن واشنطن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
نتنياهو تحت النار: انتقادات داخلية وضغوط دولية مع تصاعد حرب غزة
صراحة نيوز ـ تواجه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو موجة متصاعدة من الانتقادات الحادة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، حيث حذرت تقارير إسرائيلية من أن سلوك نتنياهو السياسي والعسكري يدفع البلاد نحو عزلة دولية متزايدة وانقسام داخلي عميق، بينما يواصل تجاهل الضغوط الأميركية والدعوات إلى وقف القتال.
وسائل إعلام إسرائيلية أبرزت اتصالًا هاتفيًا بين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونتنياهو، أعرب خلاله المسؤول الأميركي عن قلق واشنطن من تدهور الوضع الإنساني في غزة، داعيًا إلى تسريع دخول المساعدات، في إطار مشروع أميركي لإنشاء صندوق إنساني خاص بالقطاع يبدأ العمل به قريبًا. وأشارت المراسلة غيلي كوهين إلى أن هذا التوجه يمثل تحولًا في موقف واشنطن، رغم أن روبيو يُعرف بمواقفه الداعمة لإسرائيل.
في الداخل الإسرائيلي، قال باراك سري، المستشار السابق لوزير الدفاع، إن نتنياهو غير قادر على اتخاذ قرار بإنهاء الحرب بسبب قيود حزبية، معتبرًا أن التردد المستمر يعرّض إسرائيل لخطر الاستنزاف ويُهدد علاقاتها مع الولايات المتحدة، التي قد تقرر التخلي عن دعمها وترك إسرائيل “تغرق في طين غزة”.
وفي السياق ذاته، رأت الصحفية سريت أفيتان كوهين أن الخطر الحقيقي يكمن في بقاء حركة حماس في غزة بعد الحرب، معتبرة أن ذلك قد يُعيد سيناريو السابع من أكتوبر في مناطق أخرى أيضًا، إلا أن باراك سري رد على هذا الطرح مشيرًا إلى أن استمرار الحرب لا يرتبط باعتبارات أمنية بل بدوافع سياسية داخلية.
كما حذرت عضوة الكنيست ميراف كوهين من التغيرات الجيوسياسية في المنطقة، مشيرة إلى اتفاقيات وصفقات تسليح متقدمة بين دول الخليج والولايات المتحدة، قد تعيد تشكيل ميزان القوى الإقليمي، بينما تظل إسرائيل غائبة عن طاولة التفاوض وتبدو كأنها الطرف المستهدف لا الشريك في التسويات.
رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك وجّه انتقادات لاذعة لنتنياهو، واصفًا إياه بأنه “قائد التيتانيك” و”سائق الحافلة القاتلة” و”جراح الموت”، معتبرًا أن هذه التوصيفات ليست استعارات بل تعكس واقعًا خطيرًا، وداعيًا قادة المعارضة إلى عدم الالتحاق مجددًا بحكومة يقودها نتنياهو، الذي اتهمه بالتضحية بالجنود والمختطفين من أجل حلفائه في التيار الديني المتطرف.
من جهتها، شددت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني على أن استمرار الحرب لم يعد مبررًا بذريعة “عدم وجود بديل”، معتبرة أن الحكومة تسعى إلى احتلال غزة لأهداف سياسية، لا إلى نصر عسكري فعلي. وربطت ذلك بمساعي بعض الوزراء لنقل مستوطنين إلى القطاع.
ورأى المحلل السياسي ميخائيل فليغيفرت أن صورة إسرائيل في العالم تتدهور بشكل متسارع، مشيرًا إلى أن أوروبا باتت ترى إسرائيل كطرف يعرقل الحلول ويمارس القوة المفرطة، ما قد ينعكس على ملفات كبرى مثل اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي التي ستُناقش قريبًا.
وأكد أن النظرة الدولية لإسرائيل تتجه نحو تصويرها كـ”الولد السيئ”، ما يزيد من الضغوط الخارجية ويُفاقم الأزمة السياسية الداخلية.