مناوي وجبريل يحذران المبعوث الأممي من أمر خطير
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بورتسودان- تاق برس- حذر مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمضان العمامرة، من خطورة الانحياز إلى أحد أطراف الصراع وزيادة حدة الاضطرابات، فالوضع في البلاد لا يحتمل تدوير السياسات الخاطئة.
والتقى مناوي برفقة جبريل إبراهيم وزير المالية، بالمبعوث الأممي، لمناقشة أوضاع البلاد في ظل أزمة الحرب الدائرة.
وقال مناوي إنهم شرحوا خلال اللقاء مسببات الحرب وتقصير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في التعاطي مع أزمة البلاد، خصوصاً في الانتهاكات الإنسانية التي وقعت على المدنيين في مختلف مناطق السودان ومدن دارفور والخرطوم وولاية الجزيرة، إضافة لتفاقم الأزمة الإنسانية وتردي أوضاع المواطنين.
ومشيرا إلى أن الحرب استمرت لما يقارب العام وما زالت الأزمة السياسية والاستقطابات والكراهية والشتات والمؤامرات السياسية مستشرية مما ينذر بتهديد فرص السلام وإنقاذ ما تبقى من البلاد.
موجهًا النداء إلى المجتمع الدولي للقيام بما يلزم من الأدوار للمساهمة في معالجة الأزمة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
خطوات مناوي – D•T•B
*كنت إستمع الى خطاب حاكم دارفور مني أركو مناوي وكأني أراه يسير على جماجم الدعامة من الفولة للضعين -زالنجي- نيالا والجنينة وكانت خطوات مميتة وسريعة وبلا فرامل!*
*أيام الحرب الأولى صرح الأستاذ أحمد الصالح صلوحة أنه كان يذهب الى حوالي عشرة بيوت عزاء بالمجلد في اليوم الواحد ولما زاد القتل في صفوف المليشيا وأصابه الرهق توقف!*
*في موانسة مع الأستاذ الصادق الرزيقي قال لنا أن حوالي ٤٣ من عمد الرزيقات خسر الواحد منهم نحو ألف ما بين قتيل و قعيد في هذه الحرب!!*
*في حربهم المجنونة على أهل السودان دفن الدعامة الآلاف وتركوا آلاف الجثث في العراء ما بين سنار والجزيرة والخرطوم وكردفان اليوم هذا دون القتل الكيفي والكمي على أسوار الفاشر*
*خلال حربهم المجنونة على أهل السودان ولأسباب مجهولة حاول الدعامة محو خطوط الدولة السودانية وتدمير رموز تاريخها بل مضوا أكثر من ذلك في حرق سجلات وشهادات الأفراد ولم تسلم منهم حتى صور الزفاف في البيوت التي دنسوها!!*
*في حربهم المجنونة على أهل السودان ولأسباب مجهولة أذل الدعامة كرامة الرجال واغتصبوا وسبوا النساء ونهبوا حتى لعب الأطفال واتجهوا بها غربا*
*مع ذلك ومسابقة لخطوات الحاكم مناوي أن كان هناك ذا صلة بالدعامة قادر على إقناع من تبقى من هؤلاء الأوباش على وضع السلاح فليفعل الآن لأن الوقت يمر*
*ان كان هناك ذا صلة ومقدرة على القول والفعل فليتحرك الآن وقبل فوات الأوان بأقناع من تبقى من أوباش مليشيا الدعم السريع بالتسليم السريع مع التذكير بأن التسليم لن يمنع المحاكمة وان تنفيذ العدالة لا يعطى الدعامة بعد الإدانة حق أن يكونوا جزءا من حياة ومستقبل السودانيين مرة أخرى!!*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب