وزير خارجية الصين: نتابع أحداث غزة باهتمام بالغ.. ويجب وقف إطلاق النار فورا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، إنّ ما يحدث في قطاع غزة يحظى باهتمام بالغ من المجتمع الدولي، موضحا أنّه توافق مع سامح شكري، وزير الخارجية، لنشر بيان مشترك بأهم النتائج التي تم التوصل إليها بين الصين ومصر بشأن القضية الفلسطينية.
وأضاف وزير الخارجية الصيني، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية، أنّه جرى التوافق على وقف إطلاق النار بشكل شامل، والإفراج عن المحتجزين والرهائن من الجانبين، وتنفيذ القرارات الأممية للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن ضرورة إنشاء آلية للمساعدات الإنسانية ذات الكفاءة وتسهيل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية بممارسة مهامها المنوطة في كامل الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أنّ الصين تتابع باهتمام تطورات الأوضاع بالبحر الأحمر.
وأكد قلق بلاده من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، مشددا على ضرورة تهدئة الصراع والاضطرابات بالمنطقة وإعطاء الأولوية إلى سلامة الملاحة بالبحر الأحمر، وحل الدولتين لفتح الأفاق السياسية لقيام السلام بين فلسطين وإسرائيل، والتعايش السلمي بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني الصين مصر غزة فلسطين إسرائيل البحر الأحمر وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
البلاد (القاهرة)
أكّدت مصر أن الحق الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية ليس مطلبًا سياسيًا فحسب، بل هو استحقاق تاريخي تؤيده الشرعية الدولية ويحرسه ضمير الإنسانية.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان أصدرته أمس (السبت) بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: “إن هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى سنوية، بل محطة تستعاد فيها قيم العدالة ويتجدد فيها الالتزام الأخلاقي والسياسي الدولي تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه الأصيلة”، مشددةً على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان التدفق الحر وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، وذلك تفعيلًا لبنود قرار مجلس الأمن (2803)، وتجسيدًا للتوافق الدولي المعلن في قمة شرم الشيخ للسلام، بما يمهّد لإطلاق عملية سياسية شاملة تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وأشارت إلى أن مصر ستواصل تنسيقها الوثيق مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين لضمان التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترمب للسلام، ودفع الآليات المرتبطة بها على نحو يحفظ الحقوق الفلسطينية ويخدم استقرار المنطقة، مؤكدةً على مركزية دور السلطة الفلسطينية ووحدة الأراضي الفلسطينية كأساس لا غنى عنه لأي تسوية قابلة للاستمرار.