باتنة: الدرك يحجز أسلحة بيضاء ومشروبات كحولية بعيون العصافير
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعيون العصافير من الإطاحة بشخصين يحترفان ترويج الممنوعات والمشروبات الكحولية.
العملية جاءت في إطار محاربة مختلف أشكال الإجرام، وإثر معلومات واردة حول أحد المنازل المشبوهة. أين تم تحضير دورية بالإستعانة بالفوج السينوتقني وتم إحاطة المنزل واتخاذ جميع الاحتياطات الأمنية.
بعد استيفاء الإجراءات القانونية، تم تفتيش المنزل، حيث أسفرت العملية عن حجز مشروبات كحولية مقدرة بـ 644 وحدة مختلف الأنواع. 2 أسلحة ساطور حجم كبير وخنجر وسكين نوع كلونداري حجم صغير. على اثر ذلك تم توقيف كل من المسمى “ش أ” البالغ من العمر 26 سنة. والمسمى (ع ع) البالغ من العمر 21 سنة واقتيادهم إلى مقر الفرقة لاستكمال التحقيق.
المشتبه فيهم يقومون باستغلال المنزل الكائن ببلدية عيون العصافير في بيع المخدرات والمشروبات الكحولية بطريقة غير مشروعة.
الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعيون العصافير فتحت تحقيقا في القضية مع حجز البضاعة .وتسليمها إلى مصالح أملاك الدولة بباتنة مقابل وصل استلام و تقديم المشتبه فيهم أمان الجهات القضائية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحجر الأسود.. قطعة بيضاء من الجنة وتغير لونه لهذا السبب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الحجر الأسود هو حجر بيْضاوي الشكل، أسودُ اللونِ مائلٌ إلى الحُمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفَ المتر، وهو محاطٌ بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، وقد ورد أنه في بداية أمره كان أبيضَ ناصعَ البياض؛ فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ». [أخرجه الترمذي].
والحجر الأسود هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويُسَنُّ استلام الطائف له -أي لمسه باليد-، وتقبيله عند المرور به، فإن لم يستطع استلامَه بيده وتقبيلَه، أو استلامَه بشيء معه وتقبيلَ ذلك الشيء؛ أشار إليه بيده وسمَّى وكبَّر قائلًا: باسم الله والله أكبر.
وقد رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: «لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ». [أخرجه مسلم]
أما عن فضل استلامه ومسحه: فإنه يحُطُّ الذنوبَ والخطايا كما يتحاتُّ ورَقُ الشجرِ؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا». [أخرجه أحمد في مُسند].
وقَالَ ﷺ: «لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ». [أخرجه ابن ماجه]