محتجزة إسرائيلية سابقة تشارك بمسيرة «100 يوم» من العدوان على غزة.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بين نحو 120 ألف مستعمر إسرائيلي شاركوا في مسيرة لمدة 24 ساعة، في تل أبيب، تزامناً مع مرور 100 يوم على بداية العدوان المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ظهرت المحتجزة الإسرائيلية السابقة لدى الفصائل الفلسطينية، مايا ريجيف، التي أطلق سراحها ضمن عملية تبادل الأسرى، التي جرت أثناء الهدنة الإنسانية مطلع ديسمبر الماضي، لتطلب من حكومة الاحتلال الوصول إلى اتفاق، وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
وظهرت المحتجزة الإسرائيلية مايا ريجيف، تجلس على كرسي متحرك، في الاحتجاج الذي شهد الوقوف 100 ثانية في صمت، وبعدها ألقى عدد من المشاركين كلمات بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب، لكن كلمات «مايا» كانت الأبرز؛ إذ قالت: «أعيدوهم قبل فوات الأوان».
وتضمن الحدث إضراب لمدة 100 دقيقة، تضامناً مع المحتجزين الإسرائيليين الذين لم يفرج عنهم، في محاولة للضغط على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، وأعضاء مجلس الحرب.
لم يتوقف الأمر على حديث «مايا»، بل خرج شقيقها أيضاً «إيتاي» الذي تم إطلاق سراحه بعدها بأيام، ليتذكر صديق له ضمن المحتجزين، يُدعى «عمر شيم طوف»، قائلاً: « كنت مع عمر والشوق إليه يطاردني كل يوم، كل دقيقة وثانية حاسمة، وتتطلب التوصل إلى اتفاق الآن».
وتصدرت المحتجزة الإسرائيلية، مايا ريجيف، التريند في وقت سابق، بعدما لفتت أنظار العالم إليها، بعد نظراتها وحديثها مع أحد مقاتلي الفصائل الفلسطينية عند إطلاق سراحها، حيث أنهى الأخير الحديث معها بقوله: «باي مايا»، كما تكرر المشهد مجدداً مع شقيقها «إيتاي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزة الإسرائيلية مايا مايا مسيرة تل أبيب المحتجزة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقترح على بوتين هدنة محدودة بين أوكرانيا وروسيا.. ماذا تشمل؟
اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين وقفا جزئيا لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك خلال لقاء جمعهما الجمعة.
وذكر مكتب الرئاسة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة وأبلغه أن وقفا جزئيا لإطلاق النار في حرب أوكرانيا وروسيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ، قد يكون مفيدا.
وأضاف مكتب أردوغان أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما في تركمانستان بالتفصيل جهود السلام الشامل بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية. وأكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بجميع أشكالها.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.
وفي 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" نشرت نسخة من خطة مكونة من 28 بندًا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" نهائيًا.