دمشق-سانا

بلغ إنتاج محصول الذرة الصفراء خلال الموسم الحالي 338 ألف طن، على مساحة زراعية وصلت إلى 48385 هكتاراً، أي بمعدل إنتاج 7 أطنان في الهكتار الواحد.

مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف المهندس عبد الكريم شباط أوضح في تصريح لـ سانا أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي شجعت على زراعة المحصول وزيادة إنتاجه، لتلبية الاحتياج المحلي من هذه المادة المهمة كأعلاف لقطاع الدواجن وللتخفيف من فاتورة استيرادها.

واستعرض شباط الإجراءات المتخذة لتسويق المحصول من خلال المؤسسة العامة للأعلاف، عبر فتح باب استلام مادة الذرة الصفراء المجففة طبيعياً وآلياً من المزارعين، بسعر تراوح بين 4200 ليرة للكيلو غرام للنوع الأول و4450 للثاني، حيث بلغت الكميات المستلمة من الصنفين حتى الآن 7930 طناً، لافتاً إلى إقبال المزارعين على تسليم المادة وإلى جاهزية المؤسسة لاستلام كل الكميات الموردة من الذرة المجففة طبيعياً أو آلياً.

وبهدف مساعدة المزارعين على تجفيف محصولهم وبأقل التكاليف الممكنة، سعت وزارة الزراعة وفقاً لشباط بالتعاون مع وزارة الصناعة والجهات الحكومية الأخرى إلى تحويل مجفف تفل الشوندر في معمل سكر تل سلحب إلى مجفف لمادة الذرة، بطاقة تصل إلى 1000 طن مع تقديم التسهيلات اللازمة للقطاع الخاص لإقامة 7 مجففات بمناطق زراعته في حلب وحماة والرقة ودير الزور، إضافة إلى مجففات صغيرة لدى جهات القطاع الخاص.

وذكر شباط أن المؤسسة خصصت الكميات المستلمة من مادة الذرة الصفراء المجففة طبيعياً لمعاملها، بهدف تصنيع الخلطات العلفية وتوزيعها على المربين للاستمرار بعمليات تصنيع الخلطات العلفية وتأمين المقنن العلفي.

وبين شباط أن مؤسسة الأعلاف عدلت سعر مبيع مادة الذرة الصفراء لجهات القطاع العام فقط ليصل إلى 5100 ليرة-كغ، للكميات التي قامت المؤسسة بشرائها بسعر 4800 ليرة، عدا تكاليف الشراء والتي تقدر بـ 250 ليرة لكل كيلو وتشمل أجور نقل ومستلزمات وأجور تخزين، وذلك دعماً لمنشآت القطاع العام.

وأكد شباط أن كل هذه الإجراءات انعكست بشكل إيجابي على المحصول والفلاحين، ولاقت رضاً لديهم من حيث السعر وتأمين المجففات وتوفير المادة بمواصفات جيدة في السوق والتخفيف من استيرادها.

غصوب عبود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الذرة الصفراء

إقرأ أيضاً:

الصحافة الصفراء

الصحافة الصفراء – ١
لم يعد أشد إيلاما على مهنة ترفع شعارات الشرف والرقابة والشفافية والنزاهة والحياد والمعرفة من أن يجد المجتمع نفسه يتحدث جهرا عن ابتزاز يستهدفه عبر الاكاذيب والشائعات والزيف، بغرض التأثير على الرأي العام. فالواقع، مهما حاول البعض تجميله، يكشف عن تدنٍ أخلاقي عميق وانحراف خطير في فهم الدور الحقيقي للصحافة ورسالتها تجاه المجتمع. إذ تتحول الكتابة التي وجدت أصلا لحماية الرأي العام وصونه إلى أداة ضغط وسلاح يُرفع في وجه من يُراد النيل منه، أو وسيلة لتلميع صورة من يُراد رفع شأنه بحسب ما تمليه المنفعة لا ما تقتضيه الحقيقة ..
والمؤسف أن المجتمع لم يعتد يوما أن يتحدث عن ابتزاز في أوساط الأطباء أو المهندسين أو القانونيين، بينما بات يتحدث بوضوح عن ابتزاز يقوم به بعض الإعلاميين، وهي ليست قصصا من عالم آخر، بل حقائق يكتبونها هم أنفسهم عن بعضهم صراحة وغمزا ولمزا .. وما يزيد الواقع تعقيدًا أن الصحفيين النزهاء، وهم كثر، يضيقون ذرعا بهذه الممارسات لأنها تلحق الضرر بمكانة مهنتهم، وتضع كل قلم في دائرة الشبهة قبل أن يثبت عكس ذلك ..
فإذا كانت الصحافة ترى نفسها سلطة رابعة، فمن حق المجتمع كذلك أن يمارس رقابته عليها وأن يسائل خطابها ومنهجها ونهجها. ومؤلم أن يتحول بعض الإعلام إلى سلوك أقرب إلى أساليب العصابات – صناعة صور زائفة، ترويج شائعات، وابتزاز مبطن أو مكشوف، لا يمت إلى الفكر ولا خدمة المجتمع ولا أبسط قواعد المهنة بصلة. فكيف يمكن لمن يقوم بهذه الأساليب أن يدعي أنه يسعى إلى تثقيف المجتمع أو رفع وعيه أو تعزيز انتمائه او بناء شخصيته الوطنية ؟
ولذلك تقع مسؤولية النهوض بالمهنة على أهلها الحقيقيين – عليهم مواجهة هذا الانحدار بشجاعة، وإعادة النظر فيما آل إليه حال مهنتهم، ورفض التستر على أي اعوجاج، وبناء بيتهم المهني على أسس واضحة وشريفة والتخلي عن شعور الاستحقاق الزائف او اي إضطراب سلوكي ناتج عن اكاذيب او أوهام المعرفة . كما أن التدريب والتأهيل المستمر لم يعد ترفا – فضعف الكادر، واضمحلال اللغة، ورثاثة التعبير، كلها أمراض تؤثر في الذوق العام، وتضعف قدرة هذه المهنة على القيام بدورها في خدمة المجتمع لا في التضليل عليه ..
وعلى الصحافة ان لا تتوهم أنها قادرة على التحكم في الرأي العام دائما عبر حملات منسوجة من الكذب والزيف، ثم تعجز عن الاعتذار حين تتكشف الحقائق. فالمهنة التي تفقد أخلاقها تفقد ذاتها، ومن يصر على طريق الابتزاز يضل قبل أن يضل غيره. وعلى كبار هذه المهنة أن يبادروا إلى إصلاح شأنها، لأن زيفها وأكاذيبها قد يدخل الكثير من الآلام في أخلاق المجتمع، مما يقعد
بكل ما هو خير للناس .. وإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا …
#المزالق_المدلهمة
Faroug Farid

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة أرض تنتزع بالتصفيات … والبقارة في مرمى الصفقة الكبرى ل آل دقلو2025/12/12 الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة2025/12/12 الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات التآمر الناعم 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • مساع منذ 10 أعوام.. هكذا يطوّع نتنياهو الصحافة في إسرائيل
  • شركة نائبة أردوغان تحصل على 46 مليون ليرة من الحكومة
  • بسبب السوسة .. تحذير رسمى من أزمة فى محصول الطماطم خلال أسابيع
  • المصل واللقاح: الإنفلونزا الموسم الحالي أكثر شراسة من المواسم السابقة
  • الزراعة: إطلاق مبادرة نوعية لدعم صغار المزارعين وتعزيز الميكنة الزراعية
  • عمرو أديب: مصر محتاجة أمل وإنتاج جديد يعبر عن الناس
  • خزنوا الطماطم قبل 20 يوم.. نقيب الفلاحين يوجه نصيحة عاجلة للمواطنين
  • الصحافة الصفراء
  • جامعة سوهاج تطلق قافلة تنموية لدعم وارشاد المزارعين بقرية الصلعا
  • أحمد حمدي يحسم مستقبله مع الزمالك ويستعد لرحيله بعد الموسم الحالي