كشف مدرب منتخب مصر، البرتغالي روي فيتوريا عن تشكيلة الفراعنة الأساسية لمواجهة موزمبيق مساء اليوم الأحد في الجولة الأولى للمجموعة الثانية ببطولة كأس أمم أفريقيا المقامة في كوت ديفوار.

يأمل المدرب فيتوريا في تحقيق أول ثلاث نقاط له بهذه المجموعة من أجل السعي بعيدا ونيل اللقب الغائب عن خزائن المنتخب منذ عام 2010 وهذه آخر بطولة توج بها الفراعنة على حساب غانا .



وحسب التشكيلة المعلن عنها، فيقود نجم ليفربول هجوم منتخب مصر في هذه المباراة الإفتتاحية المهمة للفراعنة في البطولة القارية.

وجاءت تشكيلة الفراعنة لمواجهة موزمبيق كالآتي:

حراسة المرمى: محمد الشناوي.

خط الدفاع: محمد هاني – محمد عبد المنعم – أحمد حجازي – محمد حمدي. 

خط الوسط: حمدي فتحي – محمد النني – أحمد سيد "زيزو".

خط الهجوم:  محمد صلاح – مصطفى محمد – محمود حسن "تريزيغيه".

يذكر أن منتخب مصر هو حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس أمم أفريقيا (سبعة ألقاب)، ويتنافس مع موزمبيق وغانا والرأس الأخضر في المجموعة الثانية.

???????????? ???????????????? ???????? ???????????? #AFCON2023#egyptnt @EFA pic.twitter.com/B0Qm85yrM3

— Egypt National Team (@EgyptNT_EN) January 14, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة مصر مصر كرة القدم كأس أفريقيا رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي

في كرة القدم، بعض اللحظات لا تُنسى لأنها لا تغيّر فقط نتيجة مباراة، بل حياة لاعب بالكامل.

هذا ما حدث مع بيني مكارثي، الذي تحوّل من شاب طموح في شوارع كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا (التشريعية) إلى أحد أبرز المهاجمين في تاريخ بلاده، بعد لحظة تألق فجّرت موهبته أمام أعين القارة والعالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديمبيلي يرفع كأس دوري أبطال أوروبا في ملعب رولان غاروسlist 2 of 2البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم الصيدend of list

وُلد مكارثي عام 1977 في كيب تاون ونشأ في حي هانوفر بارك في كيب فلاتس، وهي منطقة تشتهر بمعدل البطالة المرتفع وعنف العصابات.

وكانت انطلاقة مسيرته الكروية مع نادي سفن ستارز في عام 1995، ولعب معه حتى عام 1997، وشارك في 49 مباراة مسجلا 39 هدفا.

وفي عام 1997، انتقل مكارثي إلى نادي أياكس كيب تاون، وخاض معه 10 مباريات وسجل 6 أهداف.

بداية انفجارية

رغم ظهوره الأول مع منتخب جنوب أفريقيا في مباراة ودية ضد هولندا عام 1997، فإن الانطلاقة الحقيقية لمكارثي جاءت في كأس الأمم الأفريقية 1998، حين دوّى اسمه في الأفق القاري بتسجيله 4 أهداف خلال 21 دقيقة فقط أمام ناميبيا، في مباراة حوّلته من موهبة واعدة إلى نجم تتجه إليه الأنظار.

ولم يكن منتخب ناميبيا خصما قويا، لكن الأداء كان رسالة صريحة بأن بيني وُلد ليصنع الفارق، وأثبت نفسه لاحقا في البطولة، حيث توّج بجائزة هدّاف المسابقة وأفضل لاعب، مما مهّد الطريق أمام مسيرة دولية ستدون في كتب التاريخ.

إعلان

وما يميّز مكارثي أنه لم يكتفِ بالتألق ضد الخصوم العاديين، بل قدّم عروضا مبهرة أمام عمالقة اللعبة، حيث واجه المكسيك، إسبانيا، إنجلترا، وألمانيا، ولم يرهبه الاسم ولا القميص وكان قادرا على زعزعة أعتى الدفاعات، وضرب الشباك في لحظات لم يتوقعها أحد.

وفي كأس العالم 1998، حفر اسمه بحروف من ذهب حين سجّل أول هدف لجنوب أفريقيا في تاريخ المونديال، متغلبا على حارس الدانمارك العملاق بيتر شمايكل، مانحا بلاده لحظة لن تُنسى في تاريخها الكروي.

وعلى مدار 80 مباراة دولية، أحرز مكارثي 32 هدفا، ليصبح الهدّاف التاريخي الأول لمنتخب "بافانا بافانا"، وقد حافظ على مكانته رغم تعاقب الأجيال، مؤكدا أن مكانته كأفضل هداف في تاريخ جنوب أفريقيا لا تزال عصية على الكسر.

ورغم المجد القاري والدولي، فإن تألق مكارثي لم يتوقف عند حدود أفريقيا فقد اقتحم الملاعب الأوروبية بقوة، وحقق خلالها ما لم يحققه كثير من الأفارقة.

تتويج تاريخي

تنقّل بين فرق أوروبية بارزة، وتوّج بلقب الدوري والكأس في هولندا مع أياكس أمستردام، وفي البرتغال كان الإنجاز الأعظم حين ساهم بتتويج بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 تحت قيادة المدرب الشهير جوزيه مورينيو، إلى جانب الدوري المحلي.

ولعب مكارثي دورا محوريا في هذا التتويج التاريخي على حساب كبار القارة الأوروبية، رغم أن الأضواء سلطت أكثر على ديكو وزملائه.

مكارثي (يسار) يحتفل مع زملائه في بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 (الفرنسية)

وسجل مكارثي 4 أهداف في مشوار البطولة وكان هداف الفريق، لكن نادرا ما يُذكر اسمه عند الحديث عن تلك الحملة الأسطورية، وهو ما يُعد ظلما تاريخيا للاعب كان أحد مفاتيح النجاح.

ولم تكن نهاية مسيرته باللمعان نفسه، إذ عانى في وست هام الإنجليزي وتعرّض للتجاهل في مونديال 2010 على أرض بلاده. لكن تبقى تلك تعرجات طبيعية في مسيرة لاعب استثنائي فالألقاب التي حصدها، واللحظات التي صنعها، لا يمكن أن تمحى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رابطة الأندية تستقر على موعد إيقاف الدوري للمشاركة في كأس العرب وأمم أفريقيا
  • منتخب أوزبكستان يكمل الجاهزية في دبي لمواجهة «الأبيض»
  • منتخب إيران يصل الدوحة الثلاثاء لمواجهة نظيره القطري
  • مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي
  • صلاح يواصل حصد الجوائز الفردية مع ليفربول
  • رسميًا.. محمد صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في ليفربول للموسم الحالي
  • «بي بي سي» توقف بث مقابلة مع محمد صلاح بسبب غزة
  • صلاح: الرمادي استفاد من مباراة فاركو قبل نهائي الكأس
  • وليد صلاح الدين: فوز بيراميدز بدوري أبطال أفريقيا إعجاز كروي
  • إعلان قائمة منتخب سوريا للرجال لكرة القدم لمواجهة أفغانستان في تصفيات كأس آسيا 2027