مؤتمر (طوفان الأقصى ويقظة الضمير العالمي) في طهران يدعو إلى كسر الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
طهران-سانا
طالب المشاركون في مؤتمر (طوفان الأقصى ويقظة الضمير العالمي) الذي انعقد في العاصمة الإيرانية طهران بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة ومحاسبة المجرمين الصهاينة على جرائمهم المرتكبة فيه.
وأكد المشاركون في بيان بختام أعمال المؤتمر اليوم وقوفهم إلى جانب المقاومة في دفاعها عن الشعب الفلسطيني، وتضامنهم مع هذا الشعب المظلوم حتى الوقف الكامل لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقه وتحقيق كامل الحقوق الفلسطينية.
وأكد البيان أن قضية فلسطين والقدس الشريف هي القضية الموحدة للعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن غزة أصبحت رمزاً للصراع بين الحق والباطل.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى القيام بمسؤولياته في حماية الأمن والسلم العالميين، ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا بالرفع الفوري للحصار المفروض على القطاع وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن دعمهم قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في كامل الأراضي المحتلة وخاصة في قطاع غزة المحاصر، معبرين عن إدانتهم للتهجير القسري لأهالي قطاع غزة.
وأكد البيان أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة هو من خلال إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي وإجراءاته القمعية ضد الشعب الفلسطيني والاستجابة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وخاصة الحق في تقرير المصير والاستقلال والعودة إلى أرضه.
وكانت أعمال مؤتمر (طوفان الأقصى ويقظة الضمير العالمي)، انطلقت اليوم بمشاركة 100 شخصية من عدد من الدول، من بينها سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم سفينة الحرية على شواطئ غزة
اقتحمت زوارق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة، وسط توتر متصاعد بسبب استمرار الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تُظهر لحظة محاصرة السفينة من قبل قوارب الاحتلال، في مشهد أعاد للأذهان أحداث اقتحام سفن سابقة حاولت كسر الحصار.
BREAKING: ISRAELI ARMY APROACH THE MADLEEN FREEDOM FLOTILLA
It’s carrying Liam Cunningham, Rima Hassan, Greta Thunberg, Yasmeen Acar, Thiago Alva & other activists.@RimaHas wrote: “They are here.” pic.twitter.com/gsZ8aPML4U
وكانت السفينة قد أبحرت ضمن "أسطول الحرية" بمشاركة ناشطين دوليين بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، بهدف إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة. وأكد الناشطون عزمهم مواصلة رحلتهم "حتى اللحظة الأخيرة"، رغم تهديدات الاحتلال بمنعهم من الوصول.
وفي تصريح أدلت به لوكالة "فرانس برس"، قالت ريما حسن: "نحن 12 مدنيًا على متن السفينة، لسنا مسلحين، ولا نحمل سوى المساعدات الإنسانية"، مؤكدة أن الاحتلال قد يقطع الإنترنت وشبكات الاتصال في أي لحظة لمنع توثيق الهجوم.
الاحتلال يهدد والناشطون يرفضون التراجعوزير الدفاع في حكومة الاحتلال، يسرائيل كاتس، أعلن صراحة أنه أصدر تعليماته للجيش بمنع السفينة من بلوغ شواطئ غزة، موجهًا رسالة إلى النشطاء قال فيها: "عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة". ورد تحالف "أسطول الحرية" في بيان بأنه يتوقع "اعتراضًا واعتداءً إسرائيليًا في أي لحظة"، داعيًا حكومات الدول المشاركة إلى حماية مواطنيها من الاعتداء الإسرائيلي.
ويشارك في الرحلة ناشطون من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، في محاولة رمزية لكسر الحصار ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
مجازر في رفح وتحذيرات من انهيار النظام الصحيوفي وقت متزامن، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة استشهاد عشرة فلسطينيين على الأقل، بينهم نساء وأطفال، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق قرب دوار العلم غرب رفح، أثناء تجمع آلاف النازحين للحصول على مساعدات غذائية من مركز أمريكي لتوزيع الإغاثة. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن فرق الإنقاذ نقلت "خمسة شهداء وعشرات الإصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي" من الموقع.
وتأتي هذه الهجمات وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أطلقت وزارة الصحة نداء استغاثة جديدًا، محذرة من توقف عدد من المستشفيات عن العمل خلال ساعات بسبب نقص الوقود وقطع الغيار والزيوت اللازمة لتشغيل المولدات.
وأوضحت الوزارة في بيان أن "مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأهلي العربي يتهددهما خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة"، مشيرة إلى أن المؤسستين الطبيتين تستقبلان أعدادًا كبيرة من الجرحى والمرضى من مدينة غزة وشمال القطاع، عقب خروج عدة مستشفيات من الخدمة بسبب القصف أو نفاد الموارد.