«المصري للفكر» يسلط الضوء على فضح نائبين بالكونجرس التعنت الإسرائيلي لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية عن استراتيجية تنفذها إسرائيل من أجل عرقلة إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني.
طرق تستخدمها إسرائيل لعرقلة إدخال المساعداتوأفرد التقرير المنشور في المركز بتاريخ الأحد 14 يناير 2024، ما تناولته مجلة ذا نيويوركر الأمريكية، التي كشفت طرق تنفذها إسرائيل لعرقلة إيصال المساعدات بشكل مباشر وغير مباشر من أجل زيادة شهداء الجانب الفلسطيني.
وأوضح المركز، أن نائبين ينتميان للحزب الديمقراطي بالكونجرس الأمريكي، وهما جيف مركلي وكريس فان هولين، سافرا إلى رفح المصرية التي تقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة من أجل الوقوف على الأوضاع الإنسانية في القطاع وللعمل على إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ بداية الحرب في السبت 7 أكتوبر الماضي.
تقرير الأمم المتحدة حول الشاحنات التي دخلت القطاعوركز التقرير على البيان الصادر من الأمم المتحدة الذي أفاد بأنه تم إدخال القطاع 145 شاحنة مساعدات إنسانية عبر رفح ومرت خلال معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي والذي تشدد إسرائيل على تفتيش الشاحنات والمساعدات من خلاله بحجة ضمان عدم تهريب السلاح، ولكن بعد زيارة النائبين أوضحا أن النهج الإسرائيلي في التعامل مع دخول المساعدات «تعسفي».
وجرى الكشف عبر لقاء صحفي منشور في «ذا نيويوركر» بعد الحوار الذي تم بين الكاتب الصحفي إسحاق شوتينر والنائب كريس فان هولين، والذي أشار إلى أنه يوجد أزمة إنسانية متفاقمة في غزة تم تسجيل ملاحظات عليها، لافتا إلى أنها تتزايد بسبب استمرار الجوع مع منع إسرائيل وصول الطعام والمساعدات لمدة طويلة، حيث قلت أعداد الشاحنات التي تدخل القطاع حتى وصلت للعدد صفر.
تعنت إسرائيلي منظموأكد النائبان، أن إسرائيل رفضت مستودعا مليئا بالمساعدات المختلفة وفقا لمشاهداتهما وكانت الشاحنات تضم مساعدات طبية وفلاتر مياه وألواح طاقة شمسية، وكانت حجة إسرائيل هي احتواء بعض الشاحنات على أعمدة حديدية حيث ترفض إسرائيل أي شاحنة بها عنصر واحد في شكل تعسفي شديد مع إطالة مدة تفتيش الشاحنة لوقت يصل إلى 20 ساعة وإذا تم رفض الشاحنة يجب عليها العودة مرة أخرى إلى نقطة البداية لكي يتم تفتيشها مرة أخرى وبالطبع بعد إزاحة العنصر المرفوض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الكونجرس الأمريكي شاحنات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
يلعب الإعلام دوراً مفصليا في إعادة بناء المجتمع، وتحقيق السلام، والمساهمة في التنمية. إفماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب :
أولا : تعزيز السلام والمصالحة الوطنية
و لكي يتحقق ذلك يتوجب
أ. التزام وسائل الاعلام بتغطية إخبارية متوازنة وموضوعية لما يجري ، وتجنب الرسائل المتحيزة و خطابات التحريض على الكراهية..
ب. وسائل الإعلام عليها أن تعطي مساحة مقدرة لرسائل السلام والمصالحة، بالتركيز على مبادرات السلام وجهود المصالحة الوطنية النابعة من المجتمع نفسه، ذلك أن وسائل الاعلام كثيرا ما تعد رسائل تبدو و كأنها رغبة سلطوية رسمية مما يضعف التفاعل معها..
ج. على وسائل الإعلام توفير منصة للحوار حول القضايا المهمة، وإشراك جميع الأطراف بلا اقصاء لأحد.. بمشاركة متوازنة تقدم الرأي و الرأي الآخر الموضوعي بما يهدف للوصول للمشتركات في الأفكار و الأطروحات و الحلول
ثانيا . دعم إعادة الإعمار والتنمية. من خلال :
أ. تسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية والمجتمعية في المناطق المتأثرة بالحرب، والاسهام في توجيه جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
ب. متابعة المشاريع التنموية القائمة و المستحدثة في البلاد، وتسليط الضوء على الإيجابيات في هذه المشروعات..
ج. على وسائل الإعلام أن تشجع المشاركة المجتمعية في جهود إعادة الإعمار والتنمية، وإبراز قصص نجاح المواطنين و أدوارهَم في بناء مستقبل أفضل لهم و لوطنهم .
د. إحياء قيم العمل و احترام الوقت.. و تعزيز خطاب التوازن بين الحقوق و الواجبات في علاقة المواطنين و الدولة..
ذلك أنه و لفترة مضت ساد خطاب الحق على الواجب.. و آن الأوان لتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة حول موضوعات السلطة و الثروة، و كانت سببا في استمرار الصراع مما أضعف بنية الدولة و تسبب في تأخر جهود البناء و الاعمار و التقدم نحو الأفضل..
ثالثا : اعادة صياغة الخطاب الاعلامي السياسي و ضرورة تعزيز و نشر قيم الديمقراطية و الشورى، و حقوق الآخر و العناية و الدفاع عن حقوق الإنسان، وتسليط الضوء على الانتهاكات، والمطالبة بالعدالة .
ب. أن تضطلع وسائل الاعلام بدورها، في مراقبة الأداء الحكومي: و يجب عليها مراقبة أداء الحكومة ومؤسسات الدولة، وكشف الفساد وسوء الإدارة، والمساهمة في تعزيز الشفافية والمساءلة.
ج. توعية الجمهور بحقوقهم وواجباتهم، و الدور الذي يجب أن يقوموا به في بناء مجتمع قائم على احترام حقوق الإنسان.
رابعا؛ تعزيز خطاب اعلامي ينبني على الحقائق لا غيرها ومحاربة الشائعات و المعلومات المضللة والأخبار ذات الغرض..
أ. يجب على وسائل الإعلام التحقق من الحقائق قبل نشرها، والتأكد من مصداقية المصادر ، وتجنب نشر المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة.
ب. على وسائل الإعلام مكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وتعزيز التسامح والاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع.
خامسا : بناء ثقافة السلام والتسامح.
أ. هنالك قصص كثيرة و إيجابية عن التعايش السلمي والتسامح، يمكن لوسائل الإعلام أن تسهم في نشرها وتسليط الضوء على المبادرات الفردية و الرسمية و الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية.
ب. حسن ادارة قضايا التنوع الثقافي و تشجيع الحوار بين الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام بين جميع أفراد المجتمع.
خاتمة.. خلاصة القول أن ما نحتاجه لادارة اعلام ما بعد الحرب في السودان أننا نريده اعلاما مسؤولاً ومهنياً، تقوم رؤيته على بناء مجتمع متماسك و قوي مؤمن بوحدته و تنوعه الثقافي، يسوده السلام والعدل والمساواة.
أ. يس إبراهيم
خبير اعلامي