مسؤول إسرائيلي سابق: رئيس الشاباك سيتنحى بعد الحرب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) السابق يعقوب بيري، إن الرئيس الحالي للجهاز رونين بار، قال إنه سيتنحى عن منصبه بعد الحرب.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية اليوم الأحد عن بيري القول، إن بار قال بعد وقت قصير من اندلاع الحرب، إنه يتحمل المسؤولية عن إخفاق منظمته في توقّع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفّذته حماس، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في السابع من ذاك الشهر.
وجاء إعلان بار في رسالة رسمية بعث بها إلى موظفي الجهاز، قال فيها "على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، فلسوء الحظ لم نتمكن يوم السبت من إصدار تحذير كافٍ يسمح بإحباط الهجوم، وكوني الشخص الذي يترأس الجهاز، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي، سيكون هناك وقت لإجراء التحقيقات، لكن الآن نحن نقاتل".
وحسب بيري، فقد فعل رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) ديفيد برنيع الشيء نفسه، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم يتحمل بعد مسؤولية إخفاقاته.
وعلى صعيد متصل، طالب آلاف الإسرائيليين باستقالة نتنياهو في مظاهرة خرجت بتل أبيب، مساء أمس السبت، متهمين حكومته بعدم القيام بما يلزم لإعادة الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وتأتي المظاهرة عشية مرور 100 يوم على اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وسبق أن قالت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة إن معلومات وصلت إلى الشاباك خلال فصل الصيف تفيد بأن حركة حماس خططت لهجوم واسع النطاق في أوائل أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وحسب التقرير، فقد جزمت المعلومات بوضوح أن حركة حماس تخطط لتحرك كبير في الأسبوع الذي يلي يوم الغفران.
لكن هذه المعلومات لم تُمرّر لكبار المسؤولين في إسرائيل، انطلاقا من افتراض أنه إذا اقترب الأمر من التنفيذ، فسوف تصل إلينا المزيد من المعلومات، حسب المصدر ذاته.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس تنجو بمقاتلين من أنفاق رفح وسط حصار إسرائيلي
صراحة نيوز-أفاد مصدران مطلعان في غزة بأن عدداً من مقاتلي حماس في الأنفاق بمدينة رفح تمكنوا خلال الفترة السابقة من النجاة والوصول إلى مناطق لا تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.اضافة اعلان
ووفقاً لصحيفة “الشرق”، منذ سبعة أسابيع تحاصر قوات الاحتلال مخيم ومدينة رفح، وأجزاء كبيرة من خان يونس في جنوب القطاع، حيث دمرت قوات الاحتلال معظم المنازل والمباني والمنشآت والبنية التحتية في رفح، فيما بقي عشرات المقاتلين محاصرين في الأنفاق.
وأكدت المصادر صحة صور نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لعمليات جوية استشهد خلالها عدداً من المقاتلين أثناء خروجهم من الأنفاق ومحاولتهم الفرار.
وأوضح أحد المصدرين أن المعلومات المتوفرة لدى حركة “حماس” تفيد بأن قوات الاحتلال قامت بتصفية معظم المقاتلين الذين كانوا محاصرين في الأنفاق خلال الأسابيع الماضية، واعتقلت عدداً منهم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن يوم الأحد عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينياً الأسبوع الماضي في محيط النفق المُحاصر بداخله مقاتلو الحركة.
ولم يعطِ المصدران تفاصيل دقيقة حول أعداد المقاتلين الأحياء، أو المعتقلين، أو الشهداء، لكنهما قالا إن عدد المقاتلين الأحياء كان يتراوح بين ستين وثمانين مع بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر، وإن قوات الاحتلال تحتجز جثامين من قتلتهم.
وبحسب مسؤولين في “حماس”، لا توجد أي اتصالات مع المقاتلين في رفح منذ شهور، فيما قال أحد المصدرين إن “عدداً من المقاتلين في أنفاق رفح هم من الأعضاء البارزين في كتائب القسام (الذراع العسكرية التابعة لحركة “حماس”) بكتيبة رفح”.
وكان مسؤولون في “حماس” قد اتهموا قوات الاحتلال بأنها تريد تصفية مقاتلي أنفاق رفح، ورفضت كل الجهود عبر الوسطاء في مصر وقطر وتركيا والإدارة الأميركية الساعية لحل الأزمة بنقلهم إلى مناطق خاضعة لإدارة حماس، أو ترحيلهم إلى خارج قطاع غزة.
من جهة ثانية، أفاد مصدر مطلع في “حماس” لـ”الشرق” بأن عناصر من كتائب القسام، بمرافقة فريق تابع لهيئة الصليب الأحمر الدولي، وباستخدام آليات مصرية ثقيلة، يعملون منذ يومين في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، للبحث عن جثماني اثنين ممن كانوا محتجزين لدى الحركة، وهما إسرائيلي وعامل تايلاندي. وأشار المصدر إلى أنه حتى الآن لم يتم التأكد من انتشال أي جثامين لأسرى.