ايران تحقق فوزا كبيرا على فلسطين في كأس آسيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يتصدر منتخب إيران المجموعة الثالثة بجانب منتخب الإمارات الذي فاز على هونج كونج
حقق منتخب إيران انطلاقة قوية في كأس آسيا 2023 بفوز كبير على فلسطين بنتيجة (4-1) في المباراة التي أقيمت على ملعب ستاد المدينة التعليمية في قطر. جاءت هذه المباراة ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثالثة.
اقرأ أيضاً : الأمارات تفتتح مشوارها الآسيوي بالفوز على هونغ كونج
سجل لمنتخب إيران رباعية كبيرة كانت من توقيع أنصاري فرد، خليل زاده، مهدي غايدي، وسردار آزمون في الدقائق 2، 12، 38، و55.
بهذا الفوز، يتصدر منتخب إيران المجموعة الثالثة بجانب منتخب الإمارات الذي فاز على هونج كونج، بينما يتذيل منتخب فلسطين الترتيب.
تميزت المباراة بلحظة تكريم لشهداء غزة، حيث بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت. وفي الدقيقة 90+2، شهدنا إشهار الحكم ببطاقة حمراء في وجه اللاعب الفلسطيني محمد صالح، ولكن تدخل تقنية الفيديو أدى إلى تعديل القرار وتغيير البطاقة إلى صفراء.
منتخب إيران، الذي يحمل لقب البطولة ثلاث مرات سابقة، يبدأ مشواره في المنافسة بهذا الانتصار الكبير، في حين قدم منتخب فلسطين أداءً رجوليًا رغم الفوارق الواضحة في التشكيلة.
وفي المباريات القادمة، سيواجه منتخب فلسطين منتخب الإمارات في 18 يناير، ومن ثم يلتقي هونج كونج في 23 يناير.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايران فلسطين المنتخب الفلسطيني كأس امم اسيا منتخب فلسطین منتخب إیران
إقرأ أيضاً:
بعد أمريكا والصين.. الإمارات في المرتبة الثالثة بثرواتها السيادية
احتلت الإمارات المرتبة الثالثة عالميا في حجم الأصول السيادية والمعاشات التقاعدية، وفقًا لتقرير منتصف عام 2025 الصادر عن مؤسسة Global SWF، المتخصصة في تحليل وتتبع أداء الصناديق السيادية ومؤسسات الاستثمار الحكومي.
وبحسب التقرير، بلغت القيمة الإجمالية لأصول الإمارات السيادية والتقاعدية نحو 3.16 تريليون دولار، لتأتي بعد الولايات المتحدة التي تصدرت القائمة بـ12.12 تريليون دولار، والصين التي جاءت في المرتبة الثانية بـ3.36 تريليون دولار، وجاءت دول مثل النرويج، وسنغافورة، والسعودية في مراتب تالية.
يستند تقرير Global SWF إلى بيانات تتبع ما يزيد على 450 صندوقا سياديا وتقاعديًا حول العالم، ويشمل مؤشرات حول حجم الأصول، وتنوع الاستثمارات، وشفافية الأداء، ويظهر التقرير تنامي أصول الصناديق الإماراتية بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، نتيجة عوامل أبرزها ارتفاع أسعار النفط، واستراتيجية تنويع الاستثمارات الخارجية.
وتضم الإمارات عددا من الصناديق السيادية الكبرى، أبرزها جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA)، الذي يعد من أضخم الصناديق السيادية عالميًا، وتُقدّر أصوله بنحو 990 مليار دولار، إلى جانب شركة مبادلة للاستثمار، وشركة القابضة (ADQ)، ومؤسسة دبي للاستثمار.
تشمل الأصول الاستثمارية المملوكة للدولة رأس المال الذي تديره صناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد العامة، وصُممت هذه الصناديق للاستثمار في مجموعة متنوعة من الأصول العالمية، من الأسهم والسندات إلى العقارات والشركات الخاصة، وتستخدم هذه الصناديق لحماية الاستقرار المالي طويل الأجل والتنمية الوطنية.
ويعكس التصنيف تراكما في الفوائض المالية من جهة، إلى جانب توسع الصناديق الإماراتية في استثمارات استراتيجية بقطاعات متعددة، تشمل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، البنية التحتية، والرعاية الصحية، وفي الوقت ذاته، يطرح توسع النفوذ الاستثماري الإماراتي تساؤلات تتعلق بالحوكمة والشفافية العامة لتلك الصناديق، لا سيما أن بعضها لا ينشر تقارير أداء سنوية مفصلة.
يذكر أن الصناديق السيادية تلعب دورا حاسما في إدارة الفوائض المالية للدول، وغالبًا ما تستخدم كأدوات لتعزيز الاستقرار الاقتصادي طويل الأجل، أو للتنمية الاقتصادية في الداخل من خلال استثمارات استراتيجية.
ويأتي هذا التقرير في وقت تتجه فيه العديد من دول الخليج إلى تعزيز مكانتها كمراكز مالية واستثمارية على المستوى العالمي، مدفوعة بفوائض ناتجة عن صادرات الطاقة، وتحولات في السياسات الاقتصادية نحو تنويع مصادر الدخل غير النفطي.