أكد الدكتور يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة حلوان، أن الجماعات المتطرفة حاولت اختراق الجامعات لأنها مصنع العقل العام.

وضع شروط جديدة في تعيين المعيدين

وأضاف «عبد الله» في حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه لابد من الانتقال إلى وضع شروط جديدة في تعيين المعيدين والترقيات واختيار القيادات الجامعية، وأن تكون قواعد دقيقة وليس قواعد إذعان، وأن يكون الاشتراط في الترقيات والاختيارات في المحاور الأساسية من الكفاءة والنزاهة وفكرة الجدارة، ونحن أبناء فكرة الجدارة، وأزمة الإرادة تحتاج لخيال جديد بمعنى احتفاء أصيل بفكرة الجدارة.

أن يكون هناك اختيارات نوعية

وتابع: «أن يكون هناك اختيارات نوعية وأن يكون هناك تعزيز لفكرة الموهبة، وأنه لابد من الخروج خارج الأسوار الضيقة والأشياء البينية بين الناس وهواجس الناس بين بعضها، لأن المجتمع الجامعي نخبة حقيقية، وأن يكون هناك ملف لفكرة النقد، وأن يتم التعزيز لفكرة النقد في مجتمعاتنا لأن هذه مؤسساتنا ولابد أن تكون أفضل، ونحتاج أن يرتقي هذا الملف لمرحلة الطموح السياسي للدولة المصرية، التي لابد أن يكون لها علاماتها داخل ملف التعليم والثقافة بالاهتمام وهذا لا يظهر دون أشخاص ليس لديهم الخيال الجديد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم المرحلة الجامعية الشاهد یکون هناک أن یکون

إقرأ أيضاً:

كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك؟.. يسري جبر يجيب

قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم استدعى سيدنا علي بن أبي طالب وسيدنا أسامة بن زيد عندما استلبث الوحي، موضحًا أن معنى استبطأ الوحي هو أنه مرّ شهر كامل دون أن يعطيه الله تعالى أي علامة، فلا رؤية يراها في المنام، ولا قرآن ينزل، ولا حتى إلهام داخلي يخبره ببراءة السيدة عائشة رضي الله عنها، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت بدأ يأخذ رأي سيدنا علي وسيدنا أسامة بن زيد في مسألة مفارقة السيدة عائشة أو تطليقها.

كيف تعامل النبي في حادثة الإفك؟

وأشار الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم اختار هذين الصحابيين بالذات لرجاحة عقلهما وقربهما منه، خاصة أن سيدنا أسامة كان النبي هو الذي ربّاه، وكان أبوه زيد بن حارثة مولى عند النبي فاعتقه النبي وتبنّاه، ثم زوّجه السيدة زينب بنت جحش، كما تزوج أبوه قبلها السيدة أم أيمن الحبشية وأنجب منها أسامة. 

وتابع الدكتور يسري جبر، كان النبي يحب أسامة حبًا شديدًا حتى كانوا يقولون عنه: حب النبي وابن حبه، وكان يقعده على حجره ويضع على الحجر الآخر الحسن والحسين ويقول: اللهم إني أحبهم فأحبّ من أحبهم، أما سيدنا عليّ، فكان النبي يحبه ويثق في حكمته وعدله.

وذكر الدكتور يسري جبر أن سيدنا أسامة أشار على النبي بما يعلم في نفسه من الود لأهل بيته، وقال: أهلك يا رسول الله، ولا نعلم والله إلا خيرًا، داعيًا النبي إلى الإمساك بأهله وعدم الالتفات إلى ما يقال، موضحًا أن هذا مجرد لغو لا ينبغي أن يحزن النبي صلى الله عليه وسلم.

تفاصيل حادثة الإفك

وتابع الدكتور يسري جبر، أما سيدنا عليّ، ولأن فيه جانب القضاء ظاهرًا، فقد نظر أولًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم والحزن الذي بدا في قلبه، وكلّمه كلام رجل لرجل، وقال له: إن كانت لك زوجة وخرج عليها كلام يؤذيك، فالنساء غيرها كثير، فطلّقها وتزوج غيرها، ثم أراد سيدنا عليّ أن يبرّ السيدة عائشة، فسأل النبي أن يستحضر من هي ملاصقة لها دائمًا، وهي بريرة خادمتها، لأنها كانت أجدر بمعرفة أحوالها اليومية.

حكم الدعاء بالمجربات الصالحين وأثرها على الشرع؟.. الدكتور يسري جبر يوضحما الحكمة وراء تشديد الشرع على حق الجار؟.. الدكتور يسري جبر يكشفلا حياء في الدين مقولة خاطئة أم صحيحة؟.. يسري جبر يجيبما الحكمة من زواج المطلقة ثلاثًا بآخر للرجوع إلى زوجها الأول؟.. يسري جبر يجيب

وبيّن الدكتور يسري جبر أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بريرة، وقال لها: يا بريرة، هل رأيتِ فيها شيئًا يريبك؟ أي هل رأيتِ شيئًا يجعلك تشكين في سلوك السيدة عائشة، فقالت بريرة: لا والذي بعثك بالحق ما رأيت منها أمرًا أغمصه عليها، ومعنى إن هنا هو ما النافية، كما في قوله تعالى: إن أنت إلا نذير أي ما أنت إلا نذير، وأضافت بريرة أنها لم ترَ منها شيئًا يُنتقد سوى أنها جارية حديثة السن، إذ كانت أحيانًا تنام عن العجين الذي تعجنه، فتأتي الداجن – سواء كانت معزة أو دجاجة منزلية – فتأكل العجين وهي نائمة، وهذا هو الشيء الوحيد الذي كان يضايقها منها.

وأوضح الدكتور يسري جبر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعدما سمع شهادة بريرة واطمأن قلبه، قام من يومه، وخرج إلى المسجد ليخطب في المسلمين ويواجههم بما قيل في حادثة الإفك.

طباعة شارك الدكتور يسري جبر يسري جبر الأزهر النبي كيف تعامل النبي في حادثة الإفك حادثة الإفك الإفك

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يفتتح مؤتمر «تطوير الدراسات القانونية بالجامعات المصرية والعربية»
  • «2500 جنيه رسوم سحب الملف».. تعليمات جديدة بشأن مسابقة تعيين معاوني النيابة الإدارية
  • البصرة.. اعتداء مسلح على صيدلية والنقابة تطالب بحماية الكوادر
  • حلة جديدة لفعاليات "مهرجان الشتاء مسندم" تعزز الإقبال السياحي على المحافظة
  • الجمارك… نظام «ACI» لا يسري على الطرود البريدية أقل من 50 كليو جرامًا
  • الحرب ومعارك السياسة يطيحان بالجامعات السودانية من التصنيف العالمي
  • كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك؟.. يسري جبر يجيب
  • مجدي أحمد علي: العمل الفني التاريخي لا يمكن أن يكون بلا ضوابط.. والحقيقة ليست مطلقة
  • قياس وتقييم أداء الموظف العام بين الجدارة والإجادة والأثر «3»
  • متى يكون تعدد الزوجات حلال ومتى يكون حرام؟.. أمين الفتوى يوضح