أفاد موقع "أكسيوس" بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أغلق الهاتف بوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال آخر مكالمة بينهما، في دليل جديد على توسع الخلاف بينهما جراء الحرب.

بايدن: لم أطلب من نتنياهو وقف إطلاق النار خلال اتصالي به

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن بايدن ونتنياهو اللذين بقيا على اتصال شبه يومي في الشهرين الأولين من الحرب، لم يتحدثا معا منذ 20 يوما منذ مكالمة متوترة في 23 ديسمبر، والتي أنهاها بايدن المحبط بالكلمات: "هذه المحادثة انتهت".

وذكر الموقع أنه قبل أن يغلق بايدن الهاتف، رفض نتنياهو طلبه بأن تفرج إسرائيل عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها.

وحاول المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي التقليل من أهمية التراجع في الاتصالات، وقال للصحفيين يوم الأربعاء إن هذا الأمر "لا ينبأ بأي شيء" عن طبيعة العلاقة.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن بايدن ومسؤولين كبارا بإدارته محبطون من نتنياهو لرفضه طلبات لواشنطن المتعلقة بالحرب على غزة، والتي تمثل أولويات الولايات المتحدة.

وبالإضافة إلى قضية عائدات الضرائب، يعتقد بايدن ومستشاروه أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما أنهم يشعرون بالإحباط بسبب عدم رغبة نتنياهو في مناقشة خطط اليوم التالي للحرب بجدية ورفضه للخطة الأمريكية الخاصة بإصلاح السلطة الفلسطينية ليكون لها دور في مرحلة "ما بعد حماس في غزة".

ويشعر المسؤولون الأمريكيون الآن بقلق متزايد من أن إسرائيل لن تفي بجدولها الزمني للانتقال إلى عمليات منخفضة الكثافة في غزة بحلول نهاية يناير، وهو ما يضغط المسؤولون الأمريكيون من أجله على أمل تقليل الخسائر البشرية الفلسطينية. وعندها من المرجح أن يصبح من الصعب على بايدن الحفاظ على نفس المستوى من الدعم للحملة العسكرية الإسرائيلية.

وكشف مسؤول أمريكي لـ"أكسيوس" أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح لنتنياهو ومجلس وزراء الحرب الإسرائيلي خلال زيارته الأخيرة إلى تل أبيب أن خطة إسرائيل لليوم التالي للحرب "حلم لا يمكن تحقيقه".

وأفاد بأن زيارة بلينكن الأخيرة إلى إسرائيل، أدت إلى تفاقم "الإحباط" داخل البيت الأبيض وداخل الوزارة.

المصدر: "أكسيوس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب

بغداد اليوم - متابعة

طالبت حركة حماس اليوم الاثنين (10 حزيران 2024)، الولايات المتحدة بتكثيف الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة. 

وحث القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري واشنطن لتكثيف الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، وذلك قبيل وصول وزير الخارجية الامريكي، أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط اليوم الاثنين.

ويبدأ بلينكن من مصر جولته الثامنة في الشرق الأوسط للدفع قدماً باقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن يتوجه في وقت لاحق الاثنين إلى إسرائيل.

وتهدف هذه الزيارة إلى الدفع باتجاه إقرار مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس كشف عنه الرئيس الامريكي جو بايدن في 31 أيار/ مايو، فيما يكثف بايدن الجهود لوقف الحرب التي تحصد أعداداً كبيرة من المدنيين وتهدد بثني جزء كبير من الناخبين عن التصويت له خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني.

ويمتد تنفيذ المقترح الذي عرضه بايدن، على ثلاث مراحل مع انسحاب إسرائيل من المدن المأهولة في غزة وإفراج حماس عن الرهائن. وينص على وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع في مرحلة أولى.

وفي القاهرة سيجري بلينكن محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المغلق منذ شهر.

وسيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر متهما مصر بأنها مسؤولة عن إغلاقه، وردت مصر بأن سائقي الشاحنات المحملة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لا يشعرون بالأمان عند عبورهم نقاط التفتيش الإسرائيلية.

وفاقم الإغلاق الأزمة الإنسانية التي تشهدها غزة وزاد المخاوف من حصول مجاعة في القطاع المحاصر. 

وسيزور بلينكن أيضا خلال جولته الشرق أوسطية الأردن وقطر قبل أن ينتقل إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع، الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • ما احتمالية التوصل لوقف إطلاق نار في غزة بعد قرار مجلس الأمن؟
  • المبادرة الأمريكية حتمية انتخابية أم مبادرة سلم؟
  • “حماس” و”الجهاد” تبحثان جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • بن غفير يحتفي باستقالة غانتس من حكومة الحرب.. فرصة للنصر
  • حماس تطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • «أكسيوس»: بلينكن يصل إسرائيل غدا للقاء جانتس ونتنياهو
  • «جانتس»: أؤيد صفقة بايدن وعلى نتنياهو العمل على إنجاحها
  • هل سيلتقي بايدن نتنياهو؟ .. واشنطن تتهرب من الإجابة
  • الضغوط انعكاس للصراع السياسي