أحد أشهر مصانع مصر يتوقف عن العمل لأول مرة منذ 155 عاما
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
لأول مرة منذ 155 عاما توقف مصنع أبو قرقاص في مصر عن إنتاج السكر، وفق ما كشفه اللواء عصام البدوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية.
إقرأ المزيدوقال البدوي إن محافظة المنيا كانت تنتج 950 ألف طن من القصب، وكان المصنع يستقبل منها 750 ألف طن حتى عام 2020، ولكن في العام الماضي استقبل المصنع 90 ألف طن، ما أدى إلى خسائر بنحو 112 مليون جنيه (أكثر من 3.
كما أشار المسؤول المصري وفقا لصحيفة "المصري اليوم" إلى أن إدارة الشركة اجتمعت مع المزارعين لبحث زيادة وارداتهم إلى مصنع أبو قرقاص، ولكن انخفضت كمية القصب المورد للمصنع في 2023 إلى 10 آلاف طن فقط، وهي كمية تكفي للعمل لمدة 5 أيام فقط.
وأضاف البدوي أنه بناء على هذا الأمر، اتخذت الشركة قرارا بعدم عمل مصنع أبو قرقاص في القصب هذا العام، ورفعت كمية البنجر إلى مليون طن، وحولت توريدات القصب إلى مصنع جرجا، مع تحمل مصنع أبو قرقاص تكاليف النقل بالكامل.
فيما بين البدوي أنه رغم زيادة سعر توريد القصب 500 جنيه للطن عن العام الماضي، إذ أصبح 1500 جنيه بدلا من 1000 جنيه في العام الماضي، ولكن المزارعين اتجهوا إلى تجار "العوادي" الذين يقومون بشراء المحصول منهم بأسعار تتجاوز 2200 جنيه و2500 جنيه للطن الواحد، وبيعه لعصارات العسل الأسود ومحلات العصير.
كما لفت العضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، بأن الشركة خسرت العام الماضي في السكر 3.5 مليار جنيه، بينما حققت مكاسب خارج السكر بنحو مليار و350 مليون جنيه (أكثر من 43 مليون دولار أمريكي).
المصدر: المصري اليوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google العام الماضی
إقرأ أيضاً:
الكحول يقتل 3.3 مليون شخص سنويًا.. إليك أحدث الأرقام والحقائق
صراحة نيوز- منظمة الصحة العالمية: الكحول مسؤول عن ربع وفيات الشباب في الفئة العمرية بين 20 و39 عاماً كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث عن مخاطر الكحول أن تعاطيه لا يزال أحد أبرز التحديات الصحية العالمية، مشيرة إلى أن الكحول يتسبب في وفاة نحو 3.3 مليون شخص سنويًا، أي ما يعادل حالة وفاة واحدة كل 10 ثوانٍ.
وأوضح التقرير أن نحو 25% من الوفيات بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاماً تعود إلى استهلاك الكحول، محذرًا من أن المشروبات الكحولية ليست مجرد مادة ترفيهية، بل تحمل آثارًا صحية ونفسية واجتماعية خطيرة.
وبيّنت المنظمة أن الكحول يتسبب في عبء صحي عالمي كبير، إذ يُعزى إليه 5.1% من مجموع الأمراض عالميًا، كما يسهم في ظهور اضطرابات سلوكية ونفسية، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل تليف الكبد، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان.
وأكد التقرير أن الرجال أكثر تضررًا من النساء في هذا الجانب، حيث تصل نسبة الوفيات المرتبطة بالكحول بين الذكور إلى 7.6% مقابل 4.0% بين الإناث.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تنفيذ سياسات وطنية صارمة للحد من الاستهلاك الضار للكحول، تشمل فرض ضرائب، وتنظيم التسويق، وتقييد التوفر، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وتوفير العلاجات اللازمة بأسعار ميسّرة.
وحذرت المنظمة من أن تجاهل هذه الإجراءات سيؤدي إلى استمرار الكحول كمسبب رئيسي للوفاة والعجز، خاصة في صفوف الشباب.