بعد يوم من اختفائه.. العثور على جثة طفل لقي مصرعه غرقًا بالفيوم
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
شهدت محافظة الفيوم، اليوم الثلاثاء، واقعة مؤسفة، حيث تم العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 12 سنة غارقًا في مياه ترعة "بحر الغرق" التابعة لمركز شرطة أطسا، وذلك بعد مرور 24 ساعة على تغيبه عن منزل أسرته بقرية عزبة قلمشاة التابعة لدائرة المركز.
وكان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة أطسا، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية قلمشاة دائرة المركز بالعثور على جثة طفل طافية فوف مياه ترعة "بحر الغرق".
على الفور، انتقلت قوات الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، وتمكنت من انتشال الجثة، التي تبين أنها للطفل "زياد ج. ع"، 12 سنة، والمحرر بشأنه بلاغ بتغيبه عن المنزل مساء الإثنين.
ووفقًا للتحريات الأولية، تبين أن الطفل كان يلهو بالقرب من الترعة، وسقط داخل المياه دون أن يتمكن من النجاة، مما أسفر عن وفاته غرقًا. وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أطسا المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق، وصرحت بدفن الجثمان عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة وتسليم الطفل لذويه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم مديرية أمن الفيوم الإنقاذ النهري غرق طفل وفاة طفل مأساة اختفاء طفل حوادث الفيوم أطسا مستشفى أطسا المركزي
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر للمصريين: اللي عنده بلاغ على أي شخص في الدولة يروح يقدمه ما يخافش
قال الإعلامي خالد أبو بكر، أن بعض الناس يروجون لفكرة خاطئة مفادها أن هناك أشخاصًا داخل الدولة لاتوجه إليهم الاتهامات ولا يخضعون للمحاسبة، مشددًا على ضرورة عدم نشر تلك الصورة الذهنية التي تقول إن وزير النقل أو أي مسؤول آخر "له إمارة ليست لغيره".
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "يا جماعة، اللي عنده بلاغ على أي شخص في الدولة يروح يقدمه، ما يخافش".
وتابع، أن الطريق السليم لحماية الحقوق هو تقديم البلاغات بشكل قانوني، مؤكدًا أن "الشيء الوحيد اللي أضمنه لك أنك تتقدم بالبلاغ وتقول فلان ده غلطان أو ارتكب فسادًا أو تسبب في الأذى لأولادك، وده حقك، ودوري أني أحمي الحق ده، ودور مجلس النواب أنه يحمي حقك تجاه السلطة التنفيذية".
وحذر أبو بكر من تصوير المسؤولين على أنهم فوق القانون، مشيرًا إلى أن مثل هذا الخطاب يخلق حالة احتقان داخل المجتمع ويهز ثقة الناس في المؤسسات. واستشهد بحالات سابقة لمسؤولين تمت محاسبتهم.
وقال: "أنا كنت واقف باترافع والوزير في السجن، وكان وزير حالي في السلطة، وطلع قدّم استقالته واتقبض عليه تحت مكتب مجلس الوزراء... ما حدش قال إن ما حدش هيتحاسب".
و طالب خالد أبو بكر بوضع قاعدة حقوق عامة لجميع من أزهقت أرواحهم دون ذنب أو بسبب الحوادث، وقال: "لازم يبقى في قاعدة واضحة، سواء شهيد أو ضحية حوادث مبانٍ أو طرق... لازم ما يبقاش ده ياخد عشرة وده ياخد خمسة حتى في الامتيازات المعنوية. نحط قاعدة للجميع"، مشددًا على أن القضية لا تنتهي بانتهاء التغطية الإعلامية، بل يجب أن تترسخ في إطار قانوني عادل ودائم.