هل يوجد جزء ثانٍ من شخص آخر؟.. نهاية تثيرة التساؤلات
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أثارت نهاية المسلسل التركي "شخص آخر" بطولة بوراك دينيز وهاندا ارتشيل، الكثير من التساؤلات حول إمكانية العمل على جزء ثانٍ منه بعد قرار انهائه عند الحلقة 16 لقلة نسبة المشاهدة.
اقرأ ايضاًحملت الحلقة الأخيرة من العمل الكثير من الاحداث، ونهاية وصفها البعض بالحزينة فيما راى العديد إنها حملت دلالات على وجود موسم جديد من العمل.
وفي التفاصيل بعد ان يحاول كنان "بوراك دينيز" انهاء حياته للقضاء على الشخصية الثانية في جسده دوغان، حيث يعاني من اضطراب تعدد الشخصيات.
View this post on InstagramA post shared by Bambaşka Biri (@bambaskabiridizi)
ينجو كنان من الحادث لكن تسيطر شخصية دوغان عليه بشكل كامل ليقرر استكمال مشواره في الانتقام، وتعمل ليلى "هاندا ارتشيل" على القبض عليه بعد أن يعترف ادريس بان دوغان أو كنان هو "رجل الدمى" القاتل الذي كانت تبحث عنه.
بالوقت ذاته يصر دوغان على الانتقام ومساعدة صديقه مراد بالرغم من محاولة عائلته توران ونيفين ووالدته الحقيقية مشرف مساعدته على الهروب خارج البلاد.
تلقي ليلى القبض على توران والد كنان لتستره عليه، ويتم زجه في السجن، وتبدأ رحلتها في البحث عن دوغان.
وبعد مطاردة واسعة، تلتقي ليلى بـ دوغان، الذي يخبرها إنه لم يعش حياة طبيعية أبدًا، ويؤكد لها أنه في حالة مقتله على يدها سيكون سعيد.
يفرغ كنان المسدس من الطلقات، ويوجه نحو ليلى لدفعها لقتله ثم يرمي نفسه في البحر وتختفي جثته، وهو ما تقوم به لتنهار لاحقًا.
تعيش ليلى حالة حزن شديدة بعد مقتل كنان، وتبدأ بزيارة طبيبة نفسية، وتقرر السفر خارج تركيا للخروج من الحالة النفسية السيئة التي تعاني منها.
إشارات بوجود جزء ثاني من شخص آخرخلال زيارة نيفين لزوجها توران في السجن، يخبرها إنه سيخرج قريباً، وعند حديثها عن حزنها لعدم وجود قبر لابنها يرد توران "القبور للموتى" وهو ما اعتبره الجمهور اشارة إلى أن كنان لم يمت، لا سيما لعدم العثور على جثته.
وفي المشهد الاخير وخلال وقوف ليلى امام البحر قبل سفرها، يمر رجل يرتدي قبعة ويغطي وجهه من خلفها ويرمي ورقة، بعد ان تلتقطها يتضح أنه كتب على الورقة "لن نكون غريبان أبدًا"، وهي الجملة التي قالها كنان لـ ليلى في الحلقة الأولى عند لقائهما الأول حيث أخبرها انهما مجرد غريبان، وبعد ان تقرأ الورقة تلتفت ليلى إلى الرجل الغريب وتبتسم.
View this post on InstagramA post shared by Bambaşka Biri (@bambaskabiridizi)
وهذا كان التأكيد الثاني لعدم وقاة شخصية كنان، مما أثار التساؤلات بين الجمهور عن حقيقة وجود موسم ثانٍ من العمل، لا سيما أنه كان قد اعلن سابقا عن أن الجزء الثاني جاهز.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شخص آخر هاندا ارتشيل بوراك دينيز
إقرأ أيضاً:
8 شهور من الجوع.. ليلى سويف تذبل من أجل الإفراج عن علاء عبد الفتاح (شاهد)
دخلت والدة الناشط السياسي المصري المعتقل علاء عبد الفتاح، الأكاديمية ليلى سويف، مرحلة صحية توصف بـ"الحرجة" بعد إضراب عن الطعام استمر لثمانية أشهر متواصلة، في محاولة للضغط على السلطات المصرية للإفراج عن نجلها، الذي أنهى مدته منذ أيلول/ سبتمبر 2024 دون أن يتم الإفراج عنه حتى الآن.
وظهرت سويف، البالغة من العمر 69 عامًا، في حالة إعياء شديد ونقص واضح في الوزن، خلال صورة نشرتها ابنتها منى سيف، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك"، معلّقة: "هل رأيتم صورة أمي؟ أمي تحتضر... أي شخص لديه عيون مفتوحة وقلب صادق سيرى ذلك. أمي حرمت جسدها من التغذية منذ أن أتمّ علاء عقوبته كاملة دون إطلاق سراحه".
وكانت سويف قد انتقلت لإضراب كلي عن الطعام أثناء وجودها في بريطانيا، ما استدعى نقلها للمستشفى بعد تدهور حالتها الصحية في اليوم الـ149 من الإضراب، ولاحقًا، وبعد اتصال بين رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ورئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، خفّفت من إضرابها ليصبح جزئيًا، مكتفية بتناول نحو 300 سعرة حرارية يوميًا من خلال سوائل طبية.
ومساء السبت الماضي، عادت سويف إلى القاهرة، قادمة من لندن، وتمكّنت من زيارة ابنها علاء في سجن وادي النطرون، لكن الزيارة اقتصرت على التواصل من خلف حاجز زجاجي دون تلامس مباشر. فيما قالت الأسرة إنّ: "الوضع الصحي لكل من علاء ووالدته في تدهور مستمر، وسط ما وصفوه بـ"الإهمال الطبي والانتقام السياسي المستمر".
جرّاء ذلك، تحول منزل العائلة في حي المهندسين بمحافظة الجيزة إلى مركز لتضامن النشطاء والحقوقيين، الذين يترددون عليه يوميًا لدعم الأسرة؛ وذلك في وقت تشير فيه منى سيف إلى خشيتها أن يكون هذا "آخر عيد ميلاد لوالدتها معهم"، بعد أن أتمّت ليلى سويف عامها التاسع والستين الخميس الماضي.
ويذكر أن عبد الفتاح، أحد النشطاء في ثورة يناير 2011، كان قد أوقف في أيلول/ سبتمبر 2019، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات، أتمّها بالكامل، إلا أن الإفراج عنه لم يتم بعد. وتؤكد الأسرة أن استمرار احتجازه "مخالف للدستور والقانون المصري، ويمثل سابقة خطيرة في التلاعب بالقضاء لأغراض سياسية وانتقامية."
إلى ذلك، تستمر المطالبات الدولية والمحلية للإفراج عنه، وسط تجاهل رسمي، رغم تكرار النداءات من مسؤولين بريطانيين ومؤسسات حقوقية عالمية. علاء يحمل الجنسية البريطانية إلى جانب المصرية، وكانت لندن قد مارست ضغوطًا في وقت سابق للتدخل الدبلوماسي من أجل إنهاء محنته.