طبيبة تحذر من العواقب الخطيرة للتخثر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
روسيا – حذرت الدكتورة أناستاسيا فوميتشوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية من عواقب عدم علاج حالات التخثر.
وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن التخثر (تجلط الدم) هو حالة خطيرة يمكن أن يسبب مشكلات صحية خطيرة إذا لم يعالج في الوقت المناسب. فما هي العلامات الأولى لتجلط الدم؟
ووفقا لها، تجلط الدم الحاد هو انسداد في تجويف الوعاء الدموي مع كتل تخثرية تعيق تدفق الدم.
وتقول: “تجلط الدم الشرياني الحاد (الناجم بشكل رئيسي عن تصلب الشرايين) يسبب نقص حاد في تروية الأطراف. والأعراض الأولى لتجلط الدم الشرياني هي: ألم مفاجئ وشديد للغاية؛ انخفاض النبض في الطرف، الشحوب والبرودة وتنمل الأطراف. وتكون الجراحة الطارئة في حالة نقص التروية الحاد، وإعطاء الأدوية الحالة للخثرة ضرورية”.
ويؤدي تجلط الدم في الوريد، إلى تطور التهاب الوريد الخثاري الحاد. وأعراض هذه الحالة هي: ألم وتورم في الطرف. احمرار موضعي للجلد (مع انسداد كامل لتدفق الدم، قد يتغير لونه إلى اللون الأزرق – زرقة الجلد)؛ ارتفاع درجة الحرارة في منطقة الوريد (الجلد الساخن)؛ ضغط مؤلم على طول الوريد.
وتقول: “يمكن أن يؤدي تجلط الدم الوريدي إلى حالة تهدد الحياة – الانسداد الرئوي. أما تجلط الدم الشرياني فيؤدي إلى احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية. لذلك، من المهم جدا في كلتا الحالتين التشخيص المبكر لتجلط الدم، وعلاجه في الوقت المناسب.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حبس سيدة لقيامها بانتحال صفة طبيبة في الجيزة
قررت جهات التحقيق حبس ربة منزل لقيامها بالنصب والإحتيال على المواطنين من خلال إنتحال صفة طبيبة وإدارة عيادة طبية غير مرخصة بالجيزة.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط إحدى السيدات لقيامها بالنصب والإحتيال على المواطنين من خلال إنتحال صفة طبيبة وإدارة عيادة طبية غير مرخصة بالجيزة.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأحوال المدنية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام (إحدى السيدات – مقيمة بمحافظة الجيزة) بالنصب والإحتيال على المواطنين من خلال إنتحال صفة طبيبة وقيامها بإنشاء وإدارة عيادة طبية "غير مرخصة" كائنة بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة تقوم من خلالها بإجراء عمليات تجميل للمواطنين مما يعرض صحتهم للخطر، وقيامها بالترويج لذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
بالفحص وإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط المذكورة داخل العيادة المشار إليها وبحوزتها (عدد من الأجهزة والأدوات والمعدات الطبية – عدد من الشهادات والمستندات والمحررات "مزورة").. وبمواجهتها أقرت بمزاولة نشاطها على النحو المشار إليه وإستخدامها المؤهلات والشهادات والمحررات المزورة المضبوطة لإيهام المواطنين بقدرتها على علاجهم مقابل حصولها على مبالغ مالية منهم وأضافت بتحصلها على تلك المستندات من (شخصين "محبوسان على ذمة قضايا "تزوير").
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب على المواطنين.