طبيبة تحذر من العواقب الخطيرة للتخثر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
روسيا – حذرت الدكتورة أناستاسيا فوميتشوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية من عواقب عدم علاج حالات التخثر.
وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن التخثر (تجلط الدم) هو حالة خطيرة يمكن أن يسبب مشكلات صحية خطيرة إذا لم يعالج في الوقت المناسب. فما هي العلامات الأولى لتجلط الدم؟
ووفقا لها، تجلط الدم الحاد هو انسداد في تجويف الوعاء الدموي مع كتل تخثرية تعيق تدفق الدم.
وتقول: “تجلط الدم الشرياني الحاد (الناجم بشكل رئيسي عن تصلب الشرايين) يسبب نقص حاد في تروية الأطراف. والأعراض الأولى لتجلط الدم الشرياني هي: ألم مفاجئ وشديد للغاية؛ انخفاض النبض في الطرف، الشحوب والبرودة وتنمل الأطراف. وتكون الجراحة الطارئة في حالة نقص التروية الحاد، وإعطاء الأدوية الحالة للخثرة ضرورية”.
ويؤدي تجلط الدم في الوريد، إلى تطور التهاب الوريد الخثاري الحاد. وأعراض هذه الحالة هي: ألم وتورم في الطرف. احمرار موضعي للجلد (مع انسداد كامل لتدفق الدم، قد يتغير لونه إلى اللون الأزرق – زرقة الجلد)؛ ارتفاع درجة الحرارة في منطقة الوريد (الجلد الساخن)؛ ضغط مؤلم على طول الوريد.
وتقول: “يمكن أن يؤدي تجلط الدم الوريدي إلى حالة تهدد الحياة – الانسداد الرئوي. أما تجلط الدم الشرياني فيؤدي إلى احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية. لذلك، من المهم جدا في كلتا الحالتين التشخيص المبكر لتجلط الدم، وعلاجه في الوقت المناسب.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليمن بين أخطر بؤر الجوع بالعالم في 2025
كشف برنامج الغذاء العالمي في تقريره الجديد لعام 2025 أن اليمن لا يزال ضمن الدول الأكثر تضررا من الجوع الحاد عالميا، مع استمرار تأثيرات الصراع وتدهور الاقتصاد وصدمات المناخ على الأمن الغذائي في البلاد.
وبحسب التقرير، يُتوقع أن يكون اليمن من بين 6 دول فقط سجلت مستويات كارثية (المرحلة الخامسة) من انعدام الأمن الغذائي خلال 2025، حيث يواجه 41 ألف شخص أوضاع جوع تهدد الحياة، وتتطلب تدخلا إنسانيا فوريا لإنقاذهم.
ويأتي ذلك ضمن تقديرات أوسع تشير إلى أن 318 مليون شخص عبر 68 دولة سيعانون من الجوع الحاد هذا العام، في حين صنف التقرير 41.1 مليون شخص حول العالم في مستويات طارئة أو أسوأ (المرحلة الرابعة وما فوق).
ويؤكد برنامج الغذاء العالمي أن الوضع في اليمن يظل هشا للغاية، إذ إن تراجع التمويل الإنساني خلال العامين الماضيين أدى إلى تقليص برامج الغذاء والتغذية، مما يفاقم مخاطر سوء التغذية وسقوط المزيد من الأسر في مستويات الجوع الشديد.
ودعا البرنامج إلى توفير تمويل عاجل للحيلولة دون توسع الجوع الكارثي، محذرا من أن أي تأخير سيعرض حياة آلاف الأطفال والنساء للخطر، خصوصا في المناطق الأكثر هشاشة.
وأدى الصراع المستمر منذ أكثر من عقد بين الحكومة الشرعية والحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى، إلى تدمير الاقتصاد كما ترك 80% من السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، ودفع الملايين إلى الجوع.