أدوية سامراء تخصص ملياري دينار لتنفيذ برنامجها الإنتاجي في 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
علنت الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن، اليوم الإثنين، المباشرة بتنفيذ برنامجها الإنتاجي لشهر كانون الثاني لعام 2024، وبكلفة تتجاوز ملياري دينار. وذكرت الشركة، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنها "باشرت تنفيذ برنامجها الإنتاجي لشهر كانون الثاني من عام 2024 والبالغة كلفته أكثر من (2) مليار و (190) مليون دينار عراقي، والذي سيتم بموجبه تجهيز وزارة الصحة والسوق المحلية بالمستحضرات الدوائية التي تنتجها الشركة وبمختلف أشكالها الصيدلانية من حبوب ومراهم وباودرات وأشربة والتي تعالج الأمراض النمطية والأمراض المزمنة".
وقال مدير عام الشركة عبد الرحمن عباس السامرائي، وفقا للبيان، أن " ملاكاتنا العاملة في الأقسام الإنتاجية باشرت بالتعاون مع أقسام السيطرة النوعية والتخطيط والبحث والتطوير تنفيذ برنامجنا الإنتاجي لشهر كانون الثاني الحالي الذي تم إعداده وفقا للعقود المبرمة مع وزارة الصحة العراقية والوكالة التسويقية التخصصية لتجهيزهم بالمستحضرات الدوائية التي ننتجها". وأضاف السامرائي، أن "البرنامج يتضمن إنتاج أنواع من الحبوب النمطية والحديثة والتي تعالج مختلف الأمراض وبكميات تصل إلى أكثر من (5) ملايين و (692) ألف شريط، فضلا عن إنتاج (929) ألف قنينة من الأشربة المتنوعة المضادة لحساسية الجهاز التنفسي والسعال والمسكنة للآلام ولمختلف الفئات العمرية". وأشار إلى أن "قسم المضادات الحياتية باشر إنتاج معلقات الأطفال وبواقع (300) ألف قنينة لصالح وزارة الصحة، إضافة إلى إنتاج (64) ألف ساشيت من الباودرات"، لافتا إلى "قيام قسم المراهم بإنتاج أكثر من مليون و100 ألف أنبوبة من المراهم للسوق المحلية بعد أن تم تجهيزه بكافة المواد الأولية والمستلزمات الإنتاجية الخاصة بها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصحة: 6 خطوات للتعافي من اضطراب ما بعد الصدمة
أوضحت وزارة الصحة، أن التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة يحتاج وقتا واهتماما.
وأضافت الوزارة، عبر منصة (إكس)، أنه يمكن مساعدة الشخص الذي تعرض لاضطراب ما بعد الصدمة بإظهار الاستعداد للاستماع له وعدم الضغط عليه حال عدم رده على الحديث، ومشاركته أنشطة طبيعية ممتعة لتخفيف التوتر.
وتابعت، أنه يجب في تلك الحالة منح الشخص حرية اتخاذ قراره بنفسه، وعلى صديقه أن يتحكم في توتره ليقدم له دعما أفضل، والصبر عليه لأن التعافي يحتاج وقتا، والحصول على تثقيف بشأن ذلك الاضطراب لضمان المزيد من فهمه.
التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة يحتاج وقتًا واهتمامًا.
كن منصتًا له، وامنحه ما يكفي من وقت ليتجاوز الأثر ????.#تخطى_الأثر pic.twitter.com/VHIwRHpp1D