الاحتلال الأمريكي يدخل أسلحة وذخائر ومواد لوجستية إلى قواعده بريف الحسكة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي أسلحة وذخائر ومواد لوجستية إلى قواعدها غير الشرعية في ريف الحسكة تزامناً مع تزايد الهجمات التي تستهدف هذه القواعد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت مصادر أهلية من ريف اليعربية لمراسلة سانا أن رتلاً للاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 60 آلية، منها شاحنات مغطاة تستخدم عادة لنقل عتاد عسكري، وبرادات وناقلات تحمل حاويات ضخمة دخلت معبر الوليد غير الشرعي وتوجهت إلى قاعدة الاحتلال في مطار خراب الجير.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال بدأت بتفريغ حمولة هذا الرتل الذي يعد الأكبر منذ عدة أشهر، وتوزيعها على قواعد الاحتلال بريف الحسكة.
وأعلنت المقاومة العراقية أمس أنها استهدفت بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة مطار أربيل شمال العراق وفي قاعدتي خراب الجير وكونيكو بريفي الحسكة ودير الزور.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.
ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.
ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية.
وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.
كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم.
وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.