الصور الأولى لمنفذي عملية رعنانا في تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نفذا عملية طعن ودهس اليوم الاثنين في مدينة رعنانا المحتلة، الفلسطنيان محمود واحمد زيدات من بلدة بني نعيم قضاء الخليل، البالغان من العمر 24 و44 عامًا من قرية بني نعيم، نفذا ظهر مساء اليوم عملية رعنانا، والتي قتل فيها وأصيب أكثر من 21 مستوطن في تل أبيب.
وأعلنت حركة حماس، أن عملية "رعنانا" الفدائية رد طبيعي على مجازر الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان لها: " نؤكّد أنّ عملية "رعنانا" الفدائية التي نفذها أبطال شعبنا الفلسطيني المرابط هي ردٌ طبيعي على مجازر الاحتلال النازي وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع".
واضافت حماس، أن أبطال شعبنا ومقاوميه المنتفضين من رفح حتى جنين سيواصلون الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في مواجهة العدو النازي المجرم، وإن دماء الأطفال والمدنيين العزّل التي سفكتها آلة الحرب الصهيونية في الضفة والقطاع ستكون لعنة على الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين الذين لن يكون لهم أمن ولا أمان في أرضنا المحتلة.
واوضخت حماس في بيانها، أن" نستنفر شبابنا الثائر في عموم الضفة والقدس، وندعوهم إلى تصعيد النضال والثورة حتى دحر الاحتلال النازي وتحرير أرضنا ومقدساتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ودهس عملية طعن تل أبيب الصور الأولى لمنفذي عملية رعنانا حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تعقب على مخرجات القمة العربية في بغداد
عقبت حركة حماس ، مساء اليوم السبت 17 مايو 2025 ، على مخرجات القمة العربية الـ34 التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد والتي دعت لوقف حرب غزة .
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
ترحّب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، وتثمّن المواقف التي عبّر عنها القادة العرب، في كلماتهم التي طالبت بوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، والوقف الفوري للعدوان، و فتح المعابر، وإدخال المساعدات.
كما نثمّن ما ورد في البيان الختامي من إدانة واضحة للعدوان والمطالبة بوقفه فوراً، والرفض القاطع لتهجير شعبنا الفلسطيني، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا في العودة والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، ورفض سياسات الاحتلال من تهويد واستيطان وتجويع.
إننا في حركة حماس ندعو إلى ترجمة هذه المواقف المهمّة إلى خطوات عملية ملموسة، عبر إجراءات وآليات عاجلة لوقف العدوان والمجازر ورفع الحصار، وتفعيل خطة التعافي العربي–الإسلامي، وصندوق إعادة إعمار غزة، ورعاية الأيتام والجرحى، وتنفيذ مقررات القمة العربية الإسلامية في الرياض (نوفمبر 2023) التي دعت إلى كسر الحصار وإدخال المساعدات فوراً.
نجدّد دعمنا لأي دعوة مسؤولة لوحدة وطنية فلسطينية قائمة على مشروع تحرري جامع، يُعبّر عن إرادة شعبنا، ويحقق تطلعاته في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025