خلافات عاصفة تهدد «العدل والمساواة» وجبريل يلوح بعقاب قادة بارزين
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن خلافات عاصفة تهدد العدل والمساواة وجبريل يلوح بعقاب قادة بارزين، الخرطوم 17 يوليو 2023 ـ قال قيادي بارز في حركة العدل والمساواة السودانية الإثنين، إن رئيس التنظيم يعتزم اتخاذ إجراءات عقابية ضد مسؤولين .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خلافات عاصفة تهدد «العدل والمساواة» وجبريل يلوح بعقاب قادة بارزين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم 17 يوليو 2023 ـ قال قيادي بارز في حركة العدل والمساواة السودانية الإثنين، إن رئيس التنظيم يعتزم اتخاذ إجراءات عقابية ضد مسؤولين كبار في الحركة عقدوا لقاءً سرياً مع قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو في تشاد. وتحدثت تقارير صحفية الأحد، عن لقاء جمع بين قيادات الحركة بعبد الرحيم دقلو في نجامينا وجرى بحث كيفية ايجاد مخرج لقوات الدّعم السريع ومحاولة وضعها مستقبلاً في خارطة العمل السياسي. وعلمت “سودان تربيون” من مصادر موثوقة أن اللقاء بالرجل الثاني في الدعم السريع حضره كل من الأمين السياسي للحركة ، نائب رئيس اللجنة العُليا للترتيبات الأمنية في اتفاقية جوبا سليمان صندل، وكبير المفاوضين ومسؤول السلام أحمد تُقد لسان، وأمين التنظيم والإدارة محمد شرف الدين. ويتوقع أن تثير هذه الخطوة خلافات عاصفة بأروقة العدل والمساواة تهدد بانقسامها لمجموعتين خاصة أن الثلاث كوادر تعد من قيادات الصف الأول ومن المقربين لرئيس الحركة. وأفاد قيادي في العدل والمساواة لـ “سودان تربيون” أن “جبريل إبراهيم سيشرع في فرض عقوبات صارمة على القادة الذين التقوا دقلو سراً في نجامينا”. وكشف أن جبريل تواصل مع المسؤول السياسي للحركة سليمان صندل وكبير مفاوضي التنظيم في مفاوضات جوبا أحمد تقد لسان ليوضحوا الأسباب التي دفعتهم للقاء قادة الدعم السريع، دون تكليف أو تفويض من رئيس الحركة والمكتب التنفيذي. وشدد …
خلافات عاصفة تهدد «العدل والمساواة» وجبريل يلوح بعقاب قادة بارزين سودان تربيون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العدل والمساواة
إقرأ أيضاً:
الانهيار يلوح في الأفق.. الاقتصاد الإيراني يترنّح والمفاوضات النووية قد تُحدّد مصيره
تعمقت الأزمة مع دخول البلاد في حلقة مفرغة: انخفاض مستويات المياه يُعيق إنتاج الكهرباء، بينما يؤدي غياب الكهرباء إلى انهيار أنظمة ضخ المياه. اعلان
يتفاقم الوضع الاقتصادي في إيران تحت وطأة ضغوط متجددة، إذ بات مصير البلاد الاقتصادي مرتبطًا أكثر فأكثر بالتطورات السياسية القادمة من واشنطن.
ففي ظل استمرار سياسة "الضغط الأقصى" التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومع استمرار المفاوضات النووية، تشهد الأسواق المالية تقلبات حادة، فيما تنهار البنية التحتية للطاقة ويزداد الضغط على شبكة الكهرباء الوطنية.
الريال الإيراني، والإنتاج الصناعي، والطاقة، جميعها تخضع لضغط هائل، إذ أصبحت أسعار صرف العملات الأجنبية تتقلب بسرعة مع كل تصريح يخرج من البيت الأبيض.
وعلى الرغم من الآمال المعلقة على حل دبلوماسي، إلا أن المشاكل البنيوية للاقتصاد الإيراني لا تزال قائمة في قطاعات عدة، من البنوك إلى الخدمات العامة. ويرى مراقبون أن الاعتماد المفرط على رفع العقوبات كاستراتيجية، قد فشل في معالجة جذور الأزمة الداخلية.
قال كمال سيد علي، نائب محافظ البنك المركزي الإيراني السابق: "الواقع هو أن اقتصادنا يتفاعل بشكل حاد مع التطورات السياسية. وإذا عاد شبح الحرب الشاملة، فإن سعر الدولار سيسجل أرقامًا قياسية جديدة".
وقد هبط الريال إلى 1.05 مليون مقابل الدولار في آذار/ مارس، بعد أن لوّح ترامب باحتمال تدخل عسكري إذا رفضت طهران العودة إلى طاولة التفاوض. ثم تعافى قليلًا مع بدء المحادثات في عُمان، قبل أن يعاود الهبوط مع تعثر المفاوضات.
أزمة خدماتوفي نيسان/ أبريل، اعترف وزير الطاقة عباس علي آبادي بأن محطات الطاقة في البلاد تنتج فقط 65 ألف ميغاواط سنويًا، في حين أن البلاد بحاجة إلى 85 ألف ميغاواط لتلبية الطلب، مما أدى إلى انقطاعات متكررة للكهرباء، أثّرت على توزيع المياه، والاتصالات، وخدمات الإنترنت.
في المدن الكبرى، أصبحت الانقطاعات أمرًا روتينيًا. وتحدث متصلون بوسائل إعلام فارسية مثل "إيران إنترناشونال" عن فشل متسلسل في الخدمات، حيث تؤدي انقطاعات الكهرباء إلى انقطاع الهاتف، وحرمان المواطنين من المياه النظيفة.
وتعمقت الأزمة مع دخول البلاد في حلقة مفرغة: انخفاض مستويات المياه يُعيق إنتاج الكهرباء، بينما يؤدي غياب الكهرباء إلى انهيار أنظمة ضخ المياه.
Relatedبالتعاون مع الإمارات والسعودية.. إيران تقترح إنشاء ائتلاف نووي إقليميعقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف برنامجها الصاروخيفي خضم التوترات مع واشنطن، تتصاعد الانتقادات في الداخل الإيراني بسبب غياب خطة إنقاذ اقتصادي حقيقية. صحيفة "كيهان" المقربة من التيار المتشدد تساءلت مؤخرًا: "ما الذي تفعله الحكومة غير التفاوض مع الولايات المتحدة؟"، محذرة من أن الدبلوماسية يجب أن تكون وسيلة لتحسين الاقتصاد، لا بديلًا عن الإصلاح الداخلي الضروري.
وقال أفشين مولوي، الباحث في معهد السياسة الخارجية بجامعة جونز هوبكنز: "سنوات من سوء الإدارة والفساد والسياسات الرديئة أدت إلى ضعف أداء اقتصاد من المفترض أن يكون قوة إقليمية كبرى. بدلًا من ذلك، أصبح الاقتصاد الإيراني متأخرًا عن الركب، ولا يمكن تحميل العقوبات وحدها مسؤولية ذلك".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة