الحرة:
2025-05-15@16:33:12 GMT

تزايد عدد ناقلات النفط التي تتجنب البحر الأحمر

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

تزايد عدد ناقلات النفط التي تتجنب البحر الأحمر

حولت ست ناقلات نفط جديدة على الأقل مسارها بعيدا عن جنوب البحر الأحمر، الاثنين، مع تزايد الاضطرابات في هذا الممر الحيوي لإمدادات الطاقة بعد الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.

وذكرت رابطة ناقلات النفط "إنترتانكو" أن القوات البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة في البحرين طلبت يوم الجمعة من جميع السفن تجنب مضيق باب المندب في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر لعدة أيام في أعقاب الضربات الأميركية والبريطانية.

وكان معظم سفن الحاويات يتجنب البحر الأحمر قبل هذه الضربات ولم يتغير معدل مرور ناقلات النفط تقريبا في ديسمبر.

ولكن منذ تحذير القوات البحرية المشتركة، تزايد عدد ناقلات النفط التي تتجنب المنطقة، مما يزيد من احتمال تعطل إمدادات النفط عبر قناة السويس في الاتجاهين.

وأظهرت بيانات من (أل.أس.إي.جي) وكبلر عن تتبع السفن أن ست ناقلات نفط حولت مسارها، ليصل إجمالي عدد السفن التي غيرت مسارها إلى 15 على الأقل منذ بدء الضربات.

وتجنبت الناقلات تورم إنوفيشن وبروتيوس هارفون وألفيوس آي على ما يبدو عبور قناة السويس لتسلك طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا في طريقها إلى أوروبا والولايات المتحدة.

وتتجه الناقلتان باسيفيك جوليا وأس.تي.آي توباز إلى طريق رأس الرجاء الصالح مباشرة.

وعدلت الناقلة (أوكتا لون) مسارها في الجزء الشمالي من البحر الأحمر يوم الجمعة وعادت إلى البحر المتوسط ​​بشحنة من النافتا متجهة إلى تايوان.

والناقلات التي رصدتها رويترز يوم الجمعة وحولت مسارها أو توقفت مؤقتا عن الإبحار إما سلكت طريق رأس الرجاء الصالح أو توقفت في خليج عدن أو شمال البحر الأحمر.

وقالت بعض الشركات المالكة لناقلات، مثل تورم وهافنيا وستينا بالك، إنها ستتجنب باب المندب اعتبارا من يوم الجمعة، في حين أكدت شركة يوروناف مجددا التوقف عن عبور سفنها من البحر الأحمر مؤقتا.

ارتفاع حمولات النفط المنقولة بحرا

قال محللون لدى مجموعة سيتي غروب المصرفية إن اضطراب حركة الملاحة يقلص الإمدادات في السوق بصورة غير مباشرة من خلال زيادة كمية النفط المحملة على متن السفن بمقدار 35 مليون برميل.

وارتفعت أسعار النفط اثنين بالمئة الأسبوع الماضي بسبب تفاقم الصراع في المنطقة، لكن محللين قالوا إن عدم وجود تأثير مباشر على إنتاج النفط قد يحد من المكاسب مع انخفاض الأسعار الاثنين.

وجاءت الضربات التي استهدفت الحوثيين في اليمن الأسبوع الماضي ردا على هجماتهم على السفن في البحر الأحمر خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقالت جماعة الحوثي الاثنين إنها استهدفت سفينة أميركية في خليج عدن بالصواريخ "وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".

وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن الجماعة "تعتبر كافة السفن والقطع الحربية الأميركية والبريطانية المشاركة في العدوان على بلدنا أهدافا معادية ضمن بنك أهداف قواتنا".

ويستهدف المسلحون الحوثيون السفن التجارية منذ أواخر العام الماضي في هجمات تقول الجماعة المتحالفة مع إيران إنها جاءت دعما لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في حربها مع إسرائيل بقطاع غزة.

ويقع معظم هذه الحوادث في مضيق باب المندب جنوب غربي شبه الجزيرة العربية.

وامتدت اضطرابات الشحن في المنطقة إلى الجانب الآخر من شبه الجزيرة الأسبوع الماضي عندما استولت إيران على ناقلة جنوبي مضيق هرمز، وهو ممر شحن رئيسي آخر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البحر الأحمر ناقلات النفط یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكل

الأعشاب البحرية هي نباتات بحرية مزهرة تنمو في المياه الضحلة في أجزاء شتى من العالم، من المناطق المدارية إلى الدائرة القطبية الشمالية، وتؤدي هذه النباتات البحرية البسيطة دورا بالغ الأهمية باعتبارها أحواضا كبيرة للغازات الدفيئة، لكن مساهمتها المهمة في التخفيف من تغير المناخ معرضة للخطر.

ومن خلال تحليلات قاعدة بيانات عالمية شاملة تضم أكثر من 2700 عينة من تربة الأعشاب البحرية وجد الباحثون في دراسة نشرت بمجلة "نيتشر" أنها تحتجز كميات كبيرة ولكن متفاوتة من المواد العضوية تحت شفراتها الرقيقة، وتعمل كحواجز طبيعية ضد ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تقرير يحدد 25 نوعا من الرئيسيات مهددة بالانقراضlist 2 of 4تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينياlist 3 of 4مسارات وموائل الطيور المهاجرة عرضة للتغير المناخيlist 4 of 4تغير المناخ يزيد من خطر انتشار عدوى فطرية قاتلةend of list

تزدهر أعشاب البحر بالقرب من السواحل، وغالبا ما تواجه التلوث، وجريانا مفرطا للمغذيات وزيادة في الرواسب. ورغم هذه التحديات، تواصل هذه الأعشاب امتصاص الكربون وتخزينه في جذورها والتربة المحيطة بها.

كما توفر موائل رئيسية للأسماك، وتسهم في حماية السواحل من التآكل. وتعتمد العديد من الكائنات البحرية عليها للتكاثر والتغذية، مما يجعل الحفاظ عليها أمرا ضروريا للحفاظ على التنوع البيولوجي.

ورغم أنها تشغل جزءا صغيرا من قاع البحر، فإنها تحتفظ بنسبة كبيرة من الكربون في تربتها وكتلتها الحيوية، وقد تخزن كربونا عضويا أكثر مما تخزنه بعض الغابات على اليابسة.

إعلان

وتشير الدراسة إلى أن مساهمة الأعشاب البحرية المهمة في التخفيف من تغير المناخ معرضة للخطر لأنها آخذة في الانخفاض عالميا، وقد يؤدي فقدانها إلى تفاقم تغير المناخ من خلال تقليل قدرة عزل الكربون، مما يؤدي إلى تقليص الحاجز الطبيعي المحدود بالفعل ضد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المتزايدة.

وأظهرت الدراسة أن الطبقة العليا من تربة الأعشاب البحرية بعمق 4 سنتيمترات تحتوي في المتوسط على نحو 24.2 طنا متريا من الكربون العضوي لكل 9 كيلومترات تقريبا. وكان يُعتقد سابقا أن هذه الأعشاب تكون مخزونا كبيرا من الكربون فقط في مناطق أو أنواع محددة.

لكن البيانات الجديدة تُظهر أن حتى الأنواع الصغيرة أو قصيرة العمر قد تخزن كميات كبيرة من الكربون تحت سطح التربة في بعض المواقع، مما يعني أن التدابير الوقائية يجب أن تشمل حتى المناطق ذات الأعشاب القليلة أو الأقل كثافة.

وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن النباتات الدائمة ذات الأنظمة الجذرية المتينة غالبا ما تُراكم كميات أكبر من الكربون المدفون. ومع ذلك، فإن الأنواع سريعة النمو في البيئات الغنية بالرواسب يمكن أن تجمع أيضا كميات كبيرة من الكربون إذا توفرت الظروف المناسبة.

الأعشاب البحرية تكوّن أحيانا غابات عملاقة (فليكر) نظام بيئي يتآكل

تشهد مواطن الأعشاب البحرية تراجعا عالميا نتيجة التنمية الساحلية وتلوث المياه والصيد باستخدام شباك الجر القاعية، مما يُؤثر سلبًا على قدرتها على تخزين الكربون.
ويشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن الأعشاب البحرية هي من أقل النظم البيئية حماية، وهي تتناقص على مستوى العالم منذ عقود.

وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن 7% من هذه الموائل البحرية الرئيسية يتم فقدانها في جميع أنحاء العالم سنويا، وهو ما يعادل فقدان مساحة ملعب كرة قدم من الأعشاب البحرية المفقودة كل 30 دقيقة.

إعلان

وعندما تموت النباتات، تصبح طبقاتها المدفونة عرضة للأمواج والتيارات، مما يؤدي إلى تأكسد المادة العضوية وإطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يُشكل تحديا حقيقيا أمام جهود الحد من الانبعاثات.

وقد تترتب على فقدان هذه الموائل تكلفة اقتصادية عالية، إذ تشير التقديرات إلى أن انبعاثات الكربون الناتجة عنها قد تكلّف نحو 213 مليار دولار عند احتساب “التكلفة الاجتماعية” للانبعاثات.

وتشير الدراسة إلى أن فقدان وتدهور الأعشاب البحرية وغيرها من المركبات العضوية المتطايرة يعرض أيضا منظمة الكربون المخزنة في التربة الأساسية للخطر، حيث قد يتآكل بعضها ويعاد تعليقها وتمعدنها، مما يحول مخزونات منظمة الكربون المتراكمة على مدى قرون إلى مصدر جديد لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

ويتفق العلماء على أن رسم خرائط دقيقة لتوزيع الأعشاب البحرية أمر حيوي، خاصة أن العديد من المروج تظل غير مكتشفة في المناطق النائية، ولا توثّق بعض الأنواع إلا بشكل محدود. ويساعد توفر صورة أوضح على توجيه جهود الحماية بفعالية أكبر.

مقالات مشابهة

  • مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • برلماني: تخفيض رسوم عبور السفن يحمل مكاسب اقتصادية عظيمة لمصر
  • أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكل
  • ترامب: وجهنا ضربة قوية للحوثيين لاستهدافهم السفن في البحر الأحمر
  • موقع بريطاني: الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات في حرب هزمت فيها
  • تقليص رسوم العبور من قناة السويس بـ15 بالمئة لجذب حركة الشحن العالمية
  • وسط الهدنة المعلنة.. قاذفات ومدمرات أمريكية تتأهب في البحر الأحمر!
  • أزمة وقود تلوح في الأفق: انسحاب ناقلات من الحديدة بسبب التهديدات الإسرائيلية
  • اليمن تُرعب واشنطن ..
  • أسامة ربيع: تراجع ملحوظ لأعداد السفن بقناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر